قال أمير قلعة نويي مدرب إيران الاثنين إن فريقه سيدخل المواجهة أمام الإمارات في كأس آسيا لكرة القدم بهدف حسم صدارة المجموعة ومن أجل اللعب النظيف.
وتتصدر إيران المجموعة الثالثة بست نقاط متقدمة بنقطتين على الإمارات، فيما تأتي فلسطين في المركز الثالث بنقطة واحدة، بينما تتذيل هونغ كونغ الترتيب دون رصيد.
وسيكفي التعادل إيران والإمارات للتأهل إلى دور الستة عشر في المركزين الأول والثاني، بينما تحتاج فلسطين إلى الفوز للحفاظ على فرصتها في الصعود في المركز الثاني أو بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
وأكد قلعة نويي خلال مؤتمرٍ صحافي: «أنا سعيد جداً بالتأهل إلى دور الستة عشر، لكننا سنخوض مباراة الإمارات بهدف ضمان صدارة المجموعة ومن أجل اللعب النظيف، حيث أدرك أن فلسطين لديها فرصة للصعود».
ويرى المدرب البالغ عمره 60 عاماً أن الفوز لن يمنحه فقط صدارة المجموعة، بل الأهم فترة طويلة للراحة قبل بداية مشواره في أدوار خروج المغلوب.
ويخوض متصدر المجموعة الثالثة مباراته في دور الستة عشر يوم 31 يناير (كانون الثاني) وهو ما يعني حصوله على سبعة أيام للراحة.
وأضاف قلعة نويي: «بالتأكيد مواجهة الإمارات لن تكون سهلة لكننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل ضمان الصدارة والحصول على سبعة أيام للتعافي، وهو ما سيكون مفيداً لجميع اللاعبين».
وأضاف: «الإمارات لديها مدرب جديد، لذا فهذه المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق».
وتعرض المنتخب الإيراني لانتقادات بعد الأداء أمام هونغ كونغ وفوزه 1-صفر فقط أمام منافس متواضع.
لكن قلعة نويي ذكر الإحصاءات من المباراة وعدد التمريرات الصحيحة وهي الأعلى مع مواجهة أوزبكستان والهند.
وتابع: «تابعت الانتقادات في وسائل الإعلام، وفي الحقيقة لا أعتقد أن الأداء أمام هونغ كونغ كان بهذا السوء، بل كان جيداً».
وأردف: «إحصاءات التمرير والاستحواذ التي يقدمها الاتحاد الآسيوي توضح أن مباراتنا كانت الأفضل مع مباراة أوزبكستان والهند، لذا لا أعتقد أن الانتقادات كانت منصفة للفريق».