هل تكون مواجهة لبنان الأخيرة لطاجيكستان في «كأس آسيا»؟

بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان (رويترز)
بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان (رويترز)
TT

هل تكون مواجهة لبنان الأخيرة لطاجيكستان في «كأس آسيا»؟

بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان (رويترز)
بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان (رويترز)

تحلى بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان بالواقعية عند حديثه عن احتمال خوض فريقه مباراته الأخيرة بكأس آسيا عندما يواجه لبنان في ختام المجموعة الأولى باستاد جاسم بن حمد في قطر الاثنين.

وتملك طاجيكستان، التي تشارك في البطولة لأول مرة، نقطة واحدة مثل لبنان، وربما يؤدي فوز أحدهما إلى تأهله إلى دور الستة عشر بالنظر إلى صعود أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.

وتأهلت قطر في صدارة المجموعة؛ إذ تملك ست نقاط قبل مواجهة الصين صاحبة المركز الثاني بنقطتين والتي تحتاج إلى الفوز لضمان المركز.

وأكد شيغرت خلال مؤتمر صحافي الأحد: «أنا واقعي، فنحن نخوض مباراتنا النهائية والأخيرة غداً (الاثنين). المنتخبان اللبناني والصيني قويان، كما تملك قطر أفضل فريق في المجموعة».

وتابع: «كما قلت قبل البطولة فلبنان والصين لديهما أفضل فرص للتأهل إلى دور الستة عشر، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز وربما التأهل».

وأضاف: «نشعر براحة ونتمنى البقاء لأطول فترة في البطولة، لكننا لسنا تحت ضغط، فنحن نشارك في البطولة لأول مرة في حين يملك لبنان خبرة أكبر».

وأردف: «لا أبحث عن التعادل فهو لن يفيدنا. نحن بحاجة للفوز وبعد المباراة سنتابع نتيجة مباراة قطر والصين».

وربما تكون مباراة الاثنين هي الأهم في تاريخ كرة القدم في طاجيكستان، لكن المدرب الكرواتي تمنى ألا يتوقف الأمر عند ذلك.

لاعبو طاجيكستان خلال التدريبات (رويترز)

وقال: «نعم يمكنكم وصفها بأنها الأهم في تاريخ كرة القدم في طاجيكستان، لكن أتمنى أن نتأهل وتكون المباراة التالية هي الأهم في تاريخ المنتخب».

وفشلت طاجيكستان في تسجيل أي هدف في البطولة حتى الآن رغم صناعة العديد من الفرص أمام الصين وقطر، لكن المدرب الكرواتي قال إن مثل هذه الأمور تحدث في كرة القدم.

وأضاف: «سجلنا العديد من الأهداف (في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم)، لكن يجب أن تعلموا أن هذه الأمور تحدث في كرة القدم، ربما بسبب عدم الوجود في المكان المناسب أو الافتقار للثقة، لكني أومن بإمكانية تحقيق الفوز كما أومن بإمكانات لاعبي فريقي. المهم أن يقف الحظ بجانبنا عن استحقاق».

وخطف شيغرت الأنظار في تعامله مع الجميع، وأصر على مصافحة الجميع عند دخوله إلى قاعة المؤتمر الصحافي في الدوحة الأحد مع توجيه الشكر للصحافيين، كما أصر على التقاط صورة مع صحافي لبناني.

وقال شيغرت: «يجب أن أكون إيجابياً، وألا أظهر الضغط الواقع عليّ. أنا شخص منفتح ومحترم ومباشر في التعامل مع الجميع، لكني أيضاً أتعرض لمواقف صعبة وأكون تحت الضغط لكني أخفي ذلك».

وأضاف: «عقليتي منذ أن كنت طفلاً هي التحلي بالإيجابية، وفي النهاية يجب أن تنهض عندما تتعثر؛ لذا فأنا سعيد بوجودي هنا وبرؤيتكم وباحترامكم لي».

وعند خروجه من قاعة المؤتمر، التفت شيغرت للصحافيين قائلاً: «أتمنى أن ألتقيكم في الأسبوع المقبل أيضاً».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.