18 قتيلاً بانفجار في مصنع للألعاب النارية بتايلاند

أشخاص ينظرون إلى آثار المنازل المدمَّرة بعد انفجار وقع بمستودع للألعاب النارية في مقاطعة ناراثيوات جنوب تايلاند في يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أشخاص ينظرون إلى آثار المنازل المدمَّرة بعد انفجار وقع بمستودع للألعاب النارية في مقاطعة ناراثيوات جنوب تايلاند في يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

18 قتيلاً بانفجار في مصنع للألعاب النارية بتايلاند

أشخاص ينظرون إلى آثار المنازل المدمَّرة بعد انفجار وقع بمستودع للألعاب النارية في مقاطعة ناراثيوات جنوب تايلاند في يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أشخاص ينظرون إلى آثار المنازل المدمَّرة بعد انفجار وقع بمستودع للألعاب النارية في مقاطعة ناراثيوات جنوب تايلاند في يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قُتل 18 شخصاً، على الأقل، بانفجار وقع في مصنع للألعاب النارية وسط تايلاند، اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد عنصر إنقاذ.

وقال المصدر: «تأكّد سقوط 18 قتيلاً»، بعدما تحدّث، في وقت سابق، عن حصيلة بلغت 20 قتيلاً، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ونشرت وسائل إعلام محلية صوراً تُظهر دخاناً أسود في مكان الحادث، بالقرب من بعض حقول الأرز.

وقالت الشرطة إن الحادث وقع بعد الظهر في إقليم سوفان بوري على بُعد نحو 120 كيلومتراً شمال بانكوك، وصرّح حاكم الإقليم، لـ«رويترز»، بأنه لم يجرِ العثور على ناجين حتى الآن.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.