مراقبة صلاح «تحد صعب» أمام لوبيز مدافع الرأس الأخضر

مراقبة صلاح مهمة معقدة حتى أمام أفضل المدافعين في العالم (رويترز)
مراقبة صلاح مهمة معقدة حتى أمام أفضل المدافعين في العالم (رويترز)
TT

مراقبة صلاح «تحد صعب» أمام لوبيز مدافع الرأس الأخضر

مراقبة صلاح مهمة معقدة حتى أمام أفضل المدافعين في العالم (رويترز)
مراقبة صلاح مهمة معقدة حتى أمام أفضل المدافعين في العالم (رويترز)

ستكون مراقبة الهداف المصري محمد صلاح، أصعب تحد على الأرجح في مسيرة مدافع الرأس الأخضر ريكاردو لوبيز، رغم خبرته الأوروبية الكبيرة وتتويجه بالدوري الأيرلندي في آخر أربعة مواسم مع فريق شامروك روفرز.

وولد لوبيز (31 عاماً) في دبلن، لكنه مثل الرأس الأخضر بلد والده، وشارك في النسخة الماضية بكأس الأمم الأفريقية في 2022 عندما تأهلت لدور 16 قبل الخروج على يد السنغال المتوجة باللقب لاحقاً.

وستكون مهمة الجزيرة الصغيرة صعبة في النسخة الجديدة بساحل العاج التي تنطلق السبت، حيث تواجه مصر صاحبة الرقم القياسي بسبعة ألقاب، وغانا البطلة أربع مرات، بجانب موزمبيق في المجموعة الثانية.

ويتطلع لوبيز (31 عاماً) لإظهار قدراته الدفاعية أمام هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وأيقونة ليفربول في ختام المجموعة، في لقاء قد يكون محورياً في حسابات التأهل لأدوار خروج المغلوب.

وكان لوبيز واجه زميل صلاح السابق في ليفربول ساديو ماني في دور 16 بالنسخة الماضية، لكنه قال إنه اضطر للخروج بين الشوطين بسبب «تسمم غذائي»، كما أن فريقه عانى من طرد اثنين من لاعبيه، فضلاً عن غياب "نصف التشكيلة" خلال البطولة بسبب فيروس كورونا.

وقال لوبيز في مقابلة لصحيفة غارديان البريطانية عن مواجهة صلاح: «إنه واحد من أفضل لاعبي العالم، ناهيك عن أفريقيا، سيكون تحدياً صعباً بالنسبة لي، لكنني أرغب في اختبار نفسي أمام الأفضل».

وأضاف: «المدرب بوبيستا يشجعنا على المخاطرة واللعب بشجاعة والضغط بقوة ويجنبنا الضغوط، يعرف أننا عندما نلعب بأريحية نظهر بأفضل صورة».

وحققت الرأس الأخضر إنجازها الأفضل في أول مشاركة بالبطولة عندما بلغت دور الثمانية في 2013، ولم تخرج من دور المجموعات سوى مرة وحيدة.

وتابع لوبيز: «الانتماء لدولة صغيرة لا يعني أننا لا يمكننا لعب كرة القدم، نعرف أننا يمكننا إلحاق الضرر ببقية المنافسين، في البطولات الكبرى لا أنظر أبداً إلى الأكثر خبرة لأننا جميعا سواسية في النهاية داخل الملعب».



الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)
منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)
TT

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)
منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)

سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة، وذلك بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، التي أوقفت النشاط الرياضي عامةً. وكان من المنتظر أن يشارك لبنان في الدورة الدولية الوديّة التي تستضيفها فيتنام من 10 إلى 16 الشهر الحالي، وذلك إلى جانب منتخب الدولة المضيفة ونظيره الهندي. لكن الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي كان قد أنهى كل الترتيبات اللازمة لسفر المنتخب إلى هانوي للمشاركة في هذه الدورة، تقدّم باعتذارٍ إلى نظيره الفيتنامي عن عدم المشاركة بسبب الحرب التي طالت البلاد، فأوقفت البطولات الرسمية، وأبعدت تالياً اللاعبين عن التمارين والمباريات.

الحرب تؤثر على استعدادات منتخب لبنان للاستحقاقات المقبلة (الاتحاد اللبناني)

ولا شك في أن هذا الغياب عن الساحة الدولية سينعكس سلباً على المنتخب اللبناني الذي كان يأمل مواصلة برنامجه الإعدادي بقيادة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، لاستكمال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027، في شهر مارس (آذار) المقبل، وهو الساعي إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الوديّة من أجل تحسين مركزه على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تصنيفه في القرعة الآسيوية المرتقبة في نهاية السنة. وستكون الوقفة الدولية المقبلة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث كان الاتحاد اللبناني قد اتفق مع منتخبَي تايلاند وميانمار على خوض مباراتين وديتين مع كلٍّ منهما في 14 و19 منه على التوالي.