أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها في الحرب الحالية على قطاع غزة، رغم ما ارتكبته من «مجازر وحرب إبادة»، ورغم ما تكبده القطاع من ثمن باهظ كبير، وذلك خلال كلمة متلفزة خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وقال هنية إن إسرائيل رسمت 3 أهداف؛ هي «القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية»، وأشار إلى أنها لم تنجح في تحقيق أي منها.
وأضاف: «إسرائيل لن تسترد أسراها مطلقاً إلا بالإفراج عن أسرانا من كل سجون الاحتلال».
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم، حيث شدد على ضرورة بذل كل الجهود لإعادة المحتجزين لدى «حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية في غزة.
ولفت هنية في كلمته إلى أن «ما يجري هو عدوان أميركي - إسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة»، ووصف الوضع الإنساني في غزة بأنه «كارثي».
وشدد على أن عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركته في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.
وأضاف أن أكثر من 350 قتيلاً سقطوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، واصفاً ما يجري في الضفة بأنه «خطير وكبير وتنكيل» بأهلها.
وتشن إسرائيل هجوماً وقصفاً عنيفاً على قطاع غزة، رداً على عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها عناصر من حركة «حماس» في 7 أكتوبر بمدن على غلاف غزة.