مقديشو تستدعي سفيرها لدى إثيوبيا احتجاجاً على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال

رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي باري (رويترز)
رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي باري (رويترز)
TT

مقديشو تستدعي سفيرها لدى إثيوبيا احتجاجاً على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال

رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي باري (رويترز)
رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي باري (رويترز)

قالت وكالة الأنباء الصومالية اليوم (الثلاثاء)، إن مجلس الوزراء برئاسة حمزة عبدي باري عقد اجتماعاً طارئاً بشأن مذكرة تفاهم وقعتها إثيوبيا مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد.

ووصفت الحكومة الصومالية هذه الخطوة، بأنها «انتهاك إقليمي غير قانوني»، واستدعت السفير الصومالي لدى إثيوبيا للتشاور، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأعرب رئيس الوزراء حمزة عن عزم الحكومة على حماية سيادة البلاد، وقال: «ما من أحد يمكنه أن ينتهك أي جزء من أراضي الصومال أو بحره أو جوه».

وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية قد أعلنت أن رئيس وزرائها آبي أحمد قد وقع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي مذكرة تفاهم في أديس أبابا، وقالت إن المذكرة «تمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية».

وذكرت الوزارة في بيان، أن مذكرة التفاهم تعزز أيضاً الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين أديس أبابا وأرض الصومال، وتمكن إثيوبيا من «تعزيز دورها في الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي».

وأعلنت منطقة أرض الصومال، المطلة على خليج عدن، انفصالها عن الصومال في عام 1991، في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي.



غانا ترفض تقريراً أشار إلى وجود متشددين إسلامويين في مناطقها الشمالية

عناصر من الأمن الغاني (متداولة)
عناصر من الأمن الغاني (متداولة)
TT

غانا ترفض تقريراً أشار إلى وجود متشددين إسلامويين في مناطقها الشمالية

عناصر من الأمن الغاني (متداولة)
عناصر من الأمن الغاني (متداولة)

رفضت حكومة غانا، السبت، تقريراً لـ«رويترز»، أشار إلى أن متشددين إسلامويين من بوركينا فاسو يستخدمون بشكل سري المناطق الشمالية في غانا قاعدة لوجيستية وطبية لدعم تمردهم.

وقالت وزارة الأمن الغانية في بيان أمس (السبت)، إن أكرا لم تبرم «سياسة عدم اعتداء»، أو أي اتفاقات ضمنية مع الجماعات المسلحة.

وجاء في البيان: «ترفض الوزارة بشدة تصوير غانا على أنها (خط إمداد) للمتشددين. جهود غانا في مكافحة الإرهاب تحظى بإشادة حقيقية من جانب شركائها في الحرب الإقليمية والعالمية المستعرة ضد الإرهاب».

وأضاف البيان أن قوات الأمن تشارك بنشاط في جهود مكافحة الإرهاب، لا سيما على طول الحدود الشمالية لغانا.

وقال البيان: «تجري حكومة غانا، من خلال وكالاتها المعنية بالأمن العام والمخابرات، عمليات مستمرة لمنع أي تسلل إرهابي أو تحرك للمسلحين عبر الحدود، وقد فعلت ذلك على مر السنين بنجاحات ملحوظة».

وتقع بوركينا فاسو، التي تشترك مع غانا في حدود تمتد إلى 600 كيلومتر، في بؤرة تمرد مرتبط بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وكانت «رويترز» قد نقلت عن 7 مصادر، منهم مسؤولون أمنيون غانيون ودبلوماسيون إقليميون، قولهم إن السلطات في غانا تغض الطرف على ما يبدو عن متمردين يعبرون من بوركينا فاسو إلى الأراضي الغانية، لتخزين الطعام والوقود والمتفجرات هناك، فضلاً عن نقل المقاتلين المصابين إلى المستشفيات الغانية.

وطلبت مصادر منهم عدم ذكر أسمائهم، نظراً لحساسية الموضوع، وأحجمت وزارة الإعلام الغانية عن التعليق على القصة.