إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً بتصريحات عن «حياتها الخاصة»

المخرجة المصرية قالت إن شريك حياتها الراحل أعلن إسلامه للزواج منها

المخرجة المصرية إيناس الدغيدي في برنامج «حبر سري» (صفحة قناة القاهرة والناس في «فيسبوك»)
المخرجة المصرية إيناس الدغيدي في برنامج «حبر سري» (صفحة قناة القاهرة والناس في «فيسبوك»)
TT

إيناس الدغيدي تثير الجدل مجدداً بتصريحات عن «حياتها الخاصة»

المخرجة المصرية إيناس الدغيدي في برنامج «حبر سري» (صفحة قناة القاهرة والناس في «فيسبوك»)
المخرجة المصرية إيناس الدغيدي في برنامج «حبر سري» (صفحة قناة القاهرة والناس في «فيسبوك»)

لفتت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي اهتمام الجمهور مجدداً، وتصدرت مؤشرات البحث في موقع «غوغل» بمصر، صباح اليوم السبت، على خلفية ظهورها مساء الجمعة ضيفة في برنامج «حبر سري»، تقديم الإعلامية أسما إبراهيم على قناة «القاهرة والناس».

تحدثت الدغيدي عن والد ابنتها الراحل، مشيرة إلى أنه كان مسيحياً أعلن إسلامه من أجل الزواج منها، وقالت إنه عاش معها وتوفي وهو مسلم، وأفصحت إيناس الدغيدي عن رأيها في جدلية تحريم الفن والمشاهد الجريئة.

وكشفت المخرجة المصرية خلال البرنامج كواليس تعارفها بالفنان المصري الراحل عمر الشريف، وكيف وافق على الظهور معها في إحدى حلقات البرنامج الذي كانت تقدمه باسم «هو... هي والجريئة»، وجاء في الحلقة هو والفنان الراحل أحمد رمزي، مؤكدة أن الشريف رفض أن يتقاضى أجراً مقابل الظهور، وطلب منحه لرمزي بدلاً منه.

المخرجة المصرية إيناس الدغيدي في برنامج «حبر سري» (صفحة قناة القاهرة والناس في «فيسبوك»)

وعدّت الدغيدي أن الإعلام ليست مهنتها، وأن جلوسها على كرسي المذيع لفترة كان هدفه تعويض غيابها عن الإخراج السينمائي، وقالت إنها أحبّت هذه المهنة، لا سيما أنها كانت وراء شهرتها بشكل واسع أكثر من مهنة الإخراج، التي تعمل بها منذ سنوات طويلة.

وعن عملها في الإخراج أضافت أنها «لا تحتمل تقديم الكوميديا والأكشن في أفلامها، بل تفضل مناقشة موضوعات مجتمعية جريئة ومثيرة وجاذبة للناس بجميع توجهاتهم».

وتصف إيناس الدغيدي مهنة الفن بأنها «صعبة»، وأنها لم ترغب يوماً في دخول ابنتها المجال هذا لتبقى بعيدة عن التحديات والمشكلات. كما برّرت سبب ابتعادها عن الساحة ما يقرب من 14 عاماً منذ تقديمها فيلم «مجنون أميرة»، برغبتها في تقديم فن حقيقي، وقالت إيناس الدغيدي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «قدمت أفلاماً جريئة ناقشت موضوعات مهمة، أما الآن فقد اختلف الوضع، ولم أعد أرى أعمالاً تحمل فكراً حقيقياً».

وكشفت إيناس الدغيدي عن عودتها قريباً للإخراج السينمائي، إذ تحضر للجزء الثاني من فيلم «دانتيلا»، الذي عرض منذ 25 عاماً، من بطولة يسرا وإلهام شاهين ومحمود حميدة، وأوضحت أن «العمل سيكون مختلفاً وأحداثه ستجمع ما بين جيلين».

المخرجة المصرية إيناس الدغيدي (صفحتها على «فيسبوك»)

وذكرت أن الفيلم سيكون من كتابتها بجانب مشاركة مجموعة من الشباب عبر «ورشة كتابة»، وسيشهد مشاركة الأبطال الأساسيين بجانب عدد من النجوم الشباب من بينهم أحمد حاتم، وهنا الزاهد، والممثلة السعودية وعد محمد.

وبدأت إيناس الدغيدي في العمل مساعدة مخرج في أفلام عدّة، بينما بدأت مشوارها مخرجة منتصف الثمانينات من القرن الماضي في فيلم «عفواً أيها القانون»، بطولة نجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز، إلى جانب تقديمها مجموعة كبيرة من الأفلام خلال مشوارها على غرار «قضية سميحة بدران»، و«امرأة واحدة لا تكفي»، و«ديسكو ديسكو»، و«لحم رخيص»، و«استاكوزا»، و«كلام الليل»، و«دانتيلا»، و«الوردة الحمراء»، و«مذكرات مراهقة»، و«الباحثات عن الحرية»، و«ما تيجي نرقص»، و«مجنون أميرة»، وعُرفت بجرأتها وتقديم أفلام وآراء مثيرة للجدل، بالإضافة لتقديمها عدة برامج من بينها «الجريئة»، و«شيخ الحارة».



ما السمة الشخصية «الأبرز» التي تؤدي إلى الطلاق؟

أشارت الدراسات إلى سببين وراء كون العصبية الزائدة تؤدي في كثير من الأحيان إلى نهاية الزواج (أرشيفية)
أشارت الدراسات إلى سببين وراء كون العصبية الزائدة تؤدي في كثير من الأحيان إلى نهاية الزواج (أرشيفية)
TT

ما السمة الشخصية «الأبرز» التي تؤدي إلى الطلاق؟

أشارت الدراسات إلى سببين وراء كون العصبية الزائدة تؤدي في كثير من الأحيان إلى نهاية الزواج (أرشيفية)
أشارت الدراسات إلى سببين وراء كون العصبية الزائدة تؤدي في كثير من الأحيان إلى نهاية الزواج (أرشيفية)

يعدّ «الزواج الصحي» مساحة آمنة لطرفي العلاقة، لكن هذا لا يعني غياب المشاكل والتوترات في بعض الأوقات، وتعد كيفية التعامل مع لحظات التوتر أو أحداث الحياة الأكثر أهمية هي التي يمكن أن تحدد طول عمر العلاقة.

وتعدّ سمة «العصبية»، والتي تظهر في الانفعال الزائد وعدم الاستقرار العاطفي، محركاً رئيسياً للطلاق لدى العديد من الأزواج. وفي حين أن جميع العلاقات تشهد صعوداً وهبوطاً، فإن الأفراد الذين يعانون من مستويات عالية من العصبية هم أكثر عرضة لتفسير مراحل الصعود والهبوط تلك بطرق سلبية ومدمرة، وفقاً لما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

وأشار الموقع إلى سببين وراء كون المستويات العالية من العصبية تؤدي في كثير من الأحيان إلى نهاية الزواج.

التحيز السلبي يصعّد الصراع

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل العصبية العالية ضارة جداً للزواج هو «التحيز السلبي القوي»، فغالباً ما يفسر الأفراد العصبيون الأحداث الغامضة أو المحايدة من خلال عدسة متشائمة، مما يؤدي إلى تصعيد الصراعات التي قد تكون بسيطة.

ووجدت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة «BMC Psychology» المتخصصة في علم النفس والسلوك البشري، أن الأزواج الذين لديهم مستويات أعلى من العصبية يعانون من مستويات أقل من الرضا الزوجي. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن هؤلاء الأفراد يميلون إلى التركيز أكثر على التجارب السلبية، ويفسرون حتى التعليقات أو الأفعال الحميدة من شريكهم على أنها عدائية أو تهديدية.

ويميل الأفراد العصبيون إلى أن يكونوا أكثر حساسية تجاه التوترات، وحتى المضايقات الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل عاطفية غير متناسبة. وفي سياق الزواج، يمكن لذلك أن يخلق «حقل ألغام» عاطفياً، مما يؤدي إلى الصراع المستمر وسوء الفهم والإرهاق العاطفي لكلا الشريكين.

التفاعل العاطفي الشديد يهدم الحميمية

يواجه الأفراد ذوو التفاعل العاطفي العالي صعوبة في إدارة عواطفهم، وغالباً ما يتفاعلون بحساسية شديدة، مع خروج بطيء من المشاعر السلبية.

ووجدت دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة «Frontiers in Psychology» المتخصصة في علم النفس، أن التفاعل العاطفي الشديد يرتبط أيضاً بمستويات منخفضة من «استجابة الشريك المُتصورة»، والتي تشير إلى مدى شعور الزوج بالفهم والتقدير والرعاية من قبل شريكه. وحسب الدراسة، فعندما يتفاعل أحد الشريكين بشدة عاطفياً، يشعر الطرف الآخر بالأذى أو الإهمال أو سوء الفهم، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الحياة الزوجية.

ولكي تزدهر العلاقة، يحتاج كلا الشريكين إلى الشعور بأن احتياجاتهما العاطفية قد تمت تلبيتها. والأزواج الذين يستطيعون التغلب على التوتر بهدوء يبنون الثقة والحميمية بصورة أفضل.

وترى الدراسة أن الآثار الضارة للتفاعل العاطفي الشديد يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات الانسحاب، مثل تجنب الاتصال الجسدي، أو تجاهل مشاعر بعضنا البعض، أو رفض المشاركة في محادثات مهمة. ومن دون تدخل، يؤدي هذا إلى خلق دوامة من العزلة والاستياء، وفي نهاية المطاف، الطلاق.