نوفاك يرغب في محاكاة برادي واللعب لما بعد الـ40https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4753396-%D9%86%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%83-%D9%8A%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8040
نوفاك يستعد لمواجهة ألكاراس في كأس «موسم الرياض للتنس» (منصة إكس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
20
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
نوفاك يرغب في محاكاة برادي واللعب لما بعد الـ40
نوفاك يستعد لمواجهة ألكاراس في كأس «موسم الرياض للتنس» (منصة إكس)
قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش إنه لا يعتزم اعتزال التنس قريباً، ويأمل في محاكاة أسطورة كرة القدم الأميركية توم برادي، من خلال مواصلة مسيرته لما بعد سن الـ40.
وخاض برادي 23 موسماً في دوري كرة القدم الأميركية، وفاز بسبعة ألقاب مع نيو إنغلاند باتريوتس، وتامبا باي بوكانيرز، قبل الاعتزال أخيراً في سن 45، في وقت سابق هذا العام.
وقال ديوكوفيتش، المصنَّف الأول عالمياً، والذي يستعدّ لخوض موسمه الـ22 على مستوى المحترفين بخوض مباراة استعراضية أمام كارلوس ألكاراس في الرياض، اليوم الأربعاء، إنه تعلّم كثيراً من برادي.
وقال اللاعب، الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى: «توم برادي مثال رائع للبطل في رياضته وشخص يتمتع بمسيرة طيبة وعمر مديد في الملاعب». وتابع: «لقد خصص كثيراً من الساعات والوقت للاعتناء بنفسه وبكل الجوانب البدنية والعقلية، حتى يتمكن من الحصول على مسيرة ناجحة وطويلة الأمد».
وأضاف: «أعرفه شخصياً وتعلمت كثيراً منه. أتمنى البقاء في الملاعب لما بعد سن 40، وربما أكثر من ذلك. دعونا نرَ».
وكان برادي في مقصورة ديوكوفيتش في رولان غاروس، خلال يونيو (حزيران)؛ لمشاهدة صديقه يفوز بـ«بطولة فرنسا المفتوحة»، وهي واحدة من ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى حققها اللاعب الصربي في 2023، إلى جانب لقبي أستراليا وأميركا المفتوحة.
وأضاف ديوكوفيتش: «أشعر بأنني بحالة جيدة بدنياً وأقدِّم عروضاً على أعلى المستويات. كان 2023 واحداً من أفضل المواسم في حياتي. لماذا أتوقف بينما بوسعي مواصلة اللعب بشكل رائع؟ لذلك سأستمر وسأتعامل مع الموقف عاماً بعد آخر، وأرى إلى أي مدى سأذهب».
وتغلّب ألكاراس على اللاعب الصربي، في مباراة مثيرة من خمس مجموعات، ليفوز بلقب آخر في البطولات الأربع الكبرى، هذا العام، في ويمبلدون. ورحّب ديوكوفيتش بصعود اللاعب الإسباني، البالغ من العمر 20 عاماً، خصوصاً مع اعتزال روغر فيدرر، ودخول رافائيل نادال موسمه الأخير.
وقال ديوكوفيتش: «عصرنا يقترب من نهايته، بينما ألكاراس مستمر في الصعود، وهو أمر رائع، وأنا سعيد جداً لأنني خضت أربع مباريات جيدة معه، هذا العام». وأضاف: «اجتذبت كل مباراة كثيراً من الاهتمام، وهذا أمر رائع لرياضتنا».
وسيخوض ديوكوفيتش آخِر استعداداته للفوز بلقب «أستراليا المفتوحة» للمرة 11، من خلال تمثيل بلاده في «كأس يونايتد» في بيرث وسيدني، في الأسبوع الأول من العام الجديد.
لندن: «ذا رينغ» تتوج نزال «فيوري وأوسيك» في الرياض بجائزة «حدث الحلبة»
المجلة العريقة أقامت حفلا فاخرا في العاصمة البريطانية (الشرق الأوسط)
وسط متابعة واسعة من عشاق الملاكمة في جميع أنحاء العالم، وزعت مجلة "ذا رينغ» العريقة جوائزها في حفل أقيم بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور نخبة من الأسماء المهتمة باللعبة يتقدمها المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية.
وكان آل الشيخ، وهو شخصية عالمية وبارزة في صناعة الرياضة والترفيه، تمكن من إعادة مجلة «ذا رينغ» للحياة، مما شكّل نقطة تحول للمجلة وجوائزها.
وأدت هذه الخطوة إلى التزام جديد بإحياء إرث الجوائز وضمان استمرار أهميتها في العصر الحديث.
وتحت قيادة آل الشيخ، أعلنت «ذا رينغ» عن خطط لاستئناف برنامج جوائزها بحماس متجدد، بما في ذلك حفل كبير في لندن لتكريم أفضل ما في عام 2023.
وفاز المروج للنزالات دون كينج بجائزة الإنجاز مدى الحياة، كما فاز الأوكراني أوليكساندر أوسيك بجائزة أفضل مقاتل في العام، وفازت غابرييلا فوندورا بجائزة أفضل مقاتلة.
كما فاز نزال رايموند فورد ضد أوتابيك خولمتوف بجائزة «معركة الحلبة» لهذا العام، وأوليكساندر أوسيك ضد تايسون فيوري 1 «حلقة النار» بجائزة «حدث الحلبة لهذا العام».
وفازت جولة أوليكساندر أوسيك ضد تايسون فيوري التاسعة بجولة العام، وفازت ضربة برونو سوراس القاضية على خايمي مونجيا بالقاضية الأقوى.
وتوج روبرت جارسيا بجائزة أفضل مدرب في الحلبة، وفازت ضربة دانييل دوبوا القاضية على أنتوني جوشوا بجائزة الأفضل.
وتمثَل جوائز مجلة «ذا رينغ» رمزًا للتميز في عالم الملاكمة الاحترافية، حيث تحتفي بأبرز الإنجازات في الرياضة وتوفر إرثًا دائمًا يأسر قلوب عشاق الملاكمة منذ حوالي القرن على انشائها.
وأصبحت هذه الجوائز لاحقاً مرادفاَ للاعتراف بأبرز اللحظات والشخصيات في عالم الملاكمة، مع تسليط الضوء على الملاكمين والمدربين والنزالات التي تركت بصمتها في تاريخ الرياضة. وهذا التقليد العريق والأهمية العالمية، حول جوائز «ذا رينغ» لأكثر من مجرد أوسمة، لتصبح جسر بين الماضي العريق للملاكمة ومستقبلها الواعد.
وبعد عودة جوائز المجلة بحفل كبير في عام 2024 تحت الإدارة الجديدة في لندن، تلقي «الشرق الأوسط» نظرة تاريخية على بداية الجوائز وأبرز الشخصيات التي كرمت عبر تاريخ «ذا رينغ».
بدأت أصول جوائز مجلة «ذا رينغ» منذ الأيام الأولى لتأسيس المجلة عام 1922 على يد نات فليشر. وخلال سنوات قليلة من تأسيسها، شرعت المجلة في تكريم المواهب الاستثنائية واللحظات التي حددت معالم الملاكمة. تم تقديم أول حزام عالمي من «ذا رينغ» عام 1922، وكان البطل الأول الذي حصل عليه هو بطل الوزن الثقيل جاك دمبسي. حيث شكّل هذا الحدث بداية تقليد مستمر للاحتفاء بالنخبة في رياضة الملاكمة ووضع معيار للإنجازات في الملاكمة الاحترافية.
وكان إنشاء جائزة "ملاكم العام" في عام 1928 علامة فارقة في تاريخ المجلة. وصُممت هذه الجائزة السنوية لتكريم أبرز ملاكم في العام بناءً على أدائه ومرونته وتأثيره في الرياضة. وكان أول من حصل على هذه الجائزة هو جين توني، بطل الوزن الثقيل المعروف بمهاراته وذكائه داخل الحلبة. وسرعان ما أصبحت الجائزة واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في الملاكمة، حيث تعكس التفاني والتميز المطلوبين للوصول إلى قمة هذه الرياضة.
وعلى مر السنوات، توسعت جوائز "ذا رينغ" لتشمل مجموعة متنوعة من الفئات، حيث تحتفي كل فئة بجانب فريد من عالم الملاكمة. في عام 1945، تم تقديم جائزة "نزال العام"، التي تكرّم أكثر النزالات إثارةً وذكاءً في العام. وكان أول من حصل عليها هو النزال بين روكي غرازيانو وفريدي كوكرين، وهو قتال مثير أسر قلوب عشاق الملاكمة حول العالم في ذلك الوقت.
وفي عام 1989، أُضيفت جائزة "الضربة القاضية للعام"، التي تحتفي بأكثر الضربات القاضية روعةً وحسمًا، وهي اللحظات التي غالبًا ما تحدد مسيرة الملاكم وتخلّد اسمه في سجلات الملاكمة. حصل مايكل نون على أول جائزة من هذا النوع بفضل ضربته القاضية المذهلة في الجولة الأولى ضد سومبو كالامباي، وهي لحظة أظهرت القوة والدقة التي تجعل الملاكمة رياضة مشوقة.
بالإضافة إلى الجوائز الفردية، حرصت مجلة "ذا رينغ" على الاعتراف بمساهمة المدربين من خلال جائزة "مدرب العام"، التي قُدمت لأول مرة في عام 1993. وتسلط هذه الجائزة الضوء على العبقرية الاستراتيجية والتفاني الذي يبذله المدربون وراء الكواليس لإعداد الملاكمين لتحقيق العظمة. كان إيمانويل ستيوارد، وهو شخصية أسطورية في عالم الملاكمة، أول من حصل على هذا التكريم، مما عزز سمعته كواحد من أكثر المدربين تأثيرًا في هذه الرياضة.
كما تطورت جوائز "ذا رينغ" لتشمل أحداث خاصة مثل "حدث العام" و"عودة العام"، مما يضمن أن المجلة تغطي النطاق الكامل للحظات الدرامية والإلهامية في الرياضة. احتفلت هذه الفئات بكل شيء من العودة الملحمية إلى الحلبة إلى الليالي التاريخية التي أعادت تعريف مشهد الملاكمة.
وطوال تاريخها، عكست جوائز مجلة "ذا رينغ" ديناميكيات الرياضة المتغيرة وظهور نجوم جدد. من الأيام الأولى لأساطير مثل جو لويس وشوغار راي روبنسون إلى العصر الحديث للنجوم العالميين مثل ماني باكياو وكانيلو ألفاريز، وثّقت الجوائز تطور الملاكمة وقدرتها على جذب الجماهير عبر الأجيال.
وتم توزيع الجولة الأخيرة من جوائز مجلة "ذا رينغ" في عام 2023، مما أضاف فصلًا جديدًا إلى هذا التقليد العريق. حصل ناويا إينووي، المعروف بـ"الوحش"، على جائزة "ملاكم العام"، ليصبح أول ملاكم ياباني ينال هذا الشرف. وأكدت سيطرة إينووي داخل الحلبة وقدرته على تجاوز الحدود الثقافية والوطنية على الجاذبية العالمية للملاكمة وأهمية جوائز "ذا رينغ".
كما تم منح جائزة "نزال العام" لعام 2023 للمواجهة الملحمية بين جيرفونتا ديفيس ورايان غارسيا، وهو نزال أبرز الدراما والإثارة التي تعرّف الملاكمة في أبهى صورها.
من بين أكثر الجوائز التي أثارت الحديث في عام 2023 كانت جائزة "أفضل أداء للعام"، والتي مُنحت لتيرينس كروفورد عن فوزه الرائع على إيرول سبينس جونيور. حيث أكدت هذه الجائزة على مهارات كروفورد الاستثنائية وأعادت تأكيد مكانته بين أعظم الأسماء في تاريخ الرياضة. في الوقت نفسه، حاز بريان "بومباك" ماكنتاير على جائزة "مدرب العام" لدوره المحوري في توجيه كروفورد لتحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي.
على الرغم من تاريخها الغني وأهميتها الثقافية، واجهت جوائز مجلة "ذا رينغ" أحيانًا شكوكًا بشأن مستقبلها. فالتغيرات في مشهد الإعلام الرياضي والتحديات التي تواجهها المنشورات التقليدية ألقت بظلالها أحيانًا على استمرار هذه الجوائز المرموقة. ومع ذلك، جاء تطور مهم في عام 2023 جلب الأمل والحماس مجددًا لبرنامج الجوائز.
وتبقى جوائز مجلة "ذا رينغ" شهادة على قوة الاعتراف والجاذبية الدائمة للملاكمة. فهي ليست مجرد جوائز، بل هي احتفاء بأعظم لحظات الرياضة والأشخاص الذين كرسوا حياتهم لتحقيقها. ومع استعداد المجلة لتكريم جيل جديد من الملاكمين والمدربين واللحظات، تستمر في الحفاظ على تقليد التميز الذي حدد تاريخها.