الاشتباه بـ«داعش» في خطف كويتيَين بالأنبار غرب العراق

الاشتباه بـ«داعش» في خطف كويتيَين بالأنبار غرب العراق
TT
20

الاشتباه بـ«داعش» في خطف كويتيَين بالأنبار غرب العراق

الاشتباه بـ«داعش» في خطف كويتيَين بالأنبار غرب العراق

دعت الخارجية الكويتية، العراق، أمس، إلى التحرك الفوري لكشف ملابسات اختفاء مواطنَيْن كويتيَين في محافظة الأنبار، بعد معلومات عن تعرضهما للاختطاف، ويشتبه بأن تكون مجموعة تابعة لتنظيم «داعش» تقف خلف هذه العملية.

وكان المواطنان الكويتيان في رحلة صيد بسيارتهما في محافظة الأنبار غرب العراق، حين حاصرتهما مجموعة مسلحة، وتمّ اقتيادهما إلى جهة مجهولة. وفي حين تضاربت الأنباء بشأن عملية الاختطاف، قالت وسائل إعلام عراقية إن القوات الأمنية أحكمت سيطرتها على المكان الذي توجد فيه المجموعة الخاطفة، ويجري التعامل معها.

وحسب قناة «السومرية نيوز» العراقية على موقعها الإلكتروني، فإن المواطنين الكويتيين «هما أنور جليدان الظفيري وفيصل جابر لفته المطيري، وتم استهدافهما من قبل عصابات (داعش) في قاطع صلاح الدين غرب وادي الثرثار».

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إن وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره العراقي فؤاد حسين، ودعا إلى ضمان سلامة الظفيري والمطيري.



جنين في عاصفة «السور الحديدي»


فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
TT
20

جنين في عاصفة «السور الحديدي»


فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

عصفت رياح الحرب الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، باتجاه الضفة الغربية، حيث سقط 10 قتلى فلسطينيين في بداية عملية عسكرية سُميت «السور الحديدي»، على غرار عملية «السور الواقي» قبل 23 عاماً شنت خلالها إسرائيل اجتياحاً للضفة كلها.

وبدأ الجيش الإسرائيلي و«جهاز الأمن العام (الشاباك)» و«شرطة حرس الحدود»، العملية، التي تعدّ تغييراً في الاتجاه الإسرائيلي، بهجوم جوي نفذته طائرات مسيّرة على بنى تحتية عدة هناك، قبل أن تقتحم الوحدات الخاصة مناطق واسعة في جنين لتعزلها بشكل كامل عن بقية الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني لـ«القناة 12» الإسرائيلية إن العملية الجارية في جنين «ستكون على نطاق مختلف تماماً». وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية في جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع «مجلس الوزراء المصغر (الكابينيت)» الجمعة الماضي برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في حين دعت «حماس» الفلسطينيين إلى «النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني».

وتزامن ذلك مع إعلان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي، أنه سلّم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس كتاب استقالته وأبلغه نيته إنهاء منصبه في 6 مارس (آذار) 2025. وقال هاليفي إن قراره ينبع من «الاعتراف بمسؤوليته عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر (تشرين الأول)» 2023. وهذا ما دفع قيادات في المعارضة إلى مطالبة نتنياهو وأعضاء حكومته إلى «تحمّل المسؤولية مثل هاليفي» وتقديم استقالاتهم.