مصر تنتخب اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي

مع دول السنغال واليابان وأوكرانيا والأوروغواي

مصر تنتخب اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي
TT

مصر تنتخب اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي

مصر تنتخب اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم (الخميس) جلسة مقرر لها التصويت على انضمام الأعضاء الجدد في الفئة غير دائمة العضوية لعامي 2016 - 2017.
وتنتخب خمس دول هي مصر والسنغال واليابان وأوكرانيا والأوروغواي، أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي، وسط مناخ من التوتر بين الغرب والشرق ومأزق في الشرق الأوسط.
وستحل هذه الدول بداية من الأول من يناير (كانون الثاني) 2016 ولمدة عامين، محل الأردن وليتوانيا وتشاد ونيجيريا وتشيلي.
وتعود مصر إلى مجلس الأمن للمرة السادسة بينما ينضم اليمن وليبيا ولبنان والأراضي الفلسطينية إلى سوريا على قائمة مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري سفراء الدول الأفريقية لحشد التأييد لترشيح مصر، مشددًا على التزام مصر خلال عضويتها القادمة بالمجلس بالدفاع عن القضايا والمصالح الأفريقية.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن «شكري أكد خلال هذا اللقاء على أهمية الحفاظ على التضامن الأفريقي، والتأكيد على احترام سيادة الدول الأفريقية وسلامتها الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز دور الدول الأفريقية في صياغة مواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن».
يذكر أنه يتم تجديد الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن على أساس إقليمي. والدول الخمس المرشحة شبه متأكدة من انتخابها حيث لا منافسين لها في مناطقها.
وتظل أفريقيا، حيث تنتشر تسع من مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إحدى النقاط المهمة على جدول أعمال مجلس الأمن خصوصا مع تصعيد العنف في جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
ويضم مجلس الأمن الدولي خمسة أعضاء دائمين يملكون حق النقض، وهم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين. أما باقي الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس فهم إسبانيا وماليزيا وفنزويلا وأنغولا ونيوزيلندا.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.