مرت أمس 52 عاما على انطلاق «ثورة 14 أكتوبر» 1963، ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن، وهي الثورة التي توجت بالاستقلال في الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1967، ولهذه الثورة مكانة خاصة لدى اليمنيين الجنوبيين، في التخلص من الاستعمار البريطاني، وقد فجرها الثائر راجح بن غالب لبوزة من جبال منطقة ردفان، بمحافظة لحج، في شمال عدن، وقد كان من أوائل «شهداء» الثورة.
وكانت «ثورة 14 أكتوبر»، واحدة من الثورات العربية في زمن التحرر من الاستعمار، وحملت الكثير من التطورات لجنوب اليمن، فيما بعد، فخلال العقود الخمسة والنيف، مر جنوب اليمن بمراحل سياسية متعددة مختلفة، بدءا بسيطرة الجبهة القومية، على الحكم في الجنوب، ثم تحولها إلى التنظيم السياسي، ثم التنظيم السياسي الموحد، وأخيرا ولادة الحزب الاشتراكي اليمني عام 1978، من تلك التكوينات، والذي ظل يقود الجنوب حتى الوحدة اليمنية بين الشطرين، الشمالي والجنوبي، في 22 مايو (أيار) عام 1990، وقد تمكنت هذه الثورة من توحيد الجنوب في دولة واحدة، بعد أن كان عبارة عن 23 سلطنة ومشيخة.
5:33 دقيقه
«14 أكتوبر».. ثورة وحدت الجنوب اليمني
https://aawsat.com/home/article/474626/%C2%AB14-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1%C2%BB-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A
«14 أكتوبر».. ثورة وحدت الجنوب اليمني
«14 أكتوبر».. ثورة وحدت الجنوب اليمني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة