وصل إلى مطار الملك خالد الدّولي في العاصمة السعودية الرياض، (الأحد) التوأم السيامي الإريتري أسماء وسمية جعفر عبدو برفقة ذويهما، قادمين من مدينة أسمرة، عبر طائرة الإخلاء الطبي، حيث نُقلا فوراً إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال في وزارة الحرس الوطني لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأكد الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، رئيس الفريق الطبي، أن هذه المبادرات تجسد ما تتحلى به السعودية من إمكانيات طبية متفوقة وحسّ إنساني كبير تجاه الفئات المحتاجة حول العالم.
ورفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.
من جهتهم قدم ذوو التوأم شكرهم الجزيل للمملكة حكومة وشعباً لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولهم لأرض المملكة، مبدين ثقتهم «بالله تعالى ومن ثمّ بالفريق الطبي السعودي»، نظراً لما يتمتعون به من خبرة طبية مميزة، «سائلين المولى عزّ وجلّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء».