«المؤتمر الشعبي» يخلع صالح من الحزب.. ويعلن عن انتخاب رئيس مؤقت الأسبوع المقبل

في لقاء تشاوري للحزب عقد بالرياض.. بن دغر: تخلينا عن صالح بعد نصائح.. وسنبلغ الأمم المتحدة بالمكلفين

جانب من اللقاء التشاوري لأعضاء اللجنة العامة والدائمة لحزب المؤتمر في فندق نارسيس بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اللقاء التشاوري لأعضاء اللجنة العامة والدائمة لحزب المؤتمر في فندق نارسيس بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«المؤتمر الشعبي» يخلع صالح من الحزب.. ويعلن عن انتخاب رئيس مؤقت الأسبوع المقبل

جانب من اللقاء التشاوري لأعضاء اللجنة العامة والدائمة لحزب المؤتمر في فندق نارسيس بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اللقاء التشاوري لأعضاء اللجنة العامة والدائمة لحزب المؤتمر في فندق نارسيس بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)

أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، أمس، إحالة المخلوع علي عبد الله صالح، ومن يقف معه، إلى الهيئات الرقابية، لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني، وذلك بعد إعلان صريح عقد بالعاصمة السعودية الرياض، بتخلي الحزب عن صالح، بعد نصائح متتالية له، كما أعلن «المؤتمر» عن تكليف نائبين بتمثيل «المؤتمر الشعبي العام»، وإبلاغ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بذلك. وسيعقد لقاء موسع لحزب المؤتمر في القاهرة لانتخاب رئيس مؤقت للحزب.
وأوضح الدكتور أحمد بن دغر، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، مستشار رئيس الجمهورية، خلال ترؤسه لقاء تشاوريا مع أعضاء اللجنة العامة والدائمة في المؤتمر، في فندق نارسيس بالرياض أمس، أنه جرى تكليفه إلى جانب الدكتور عبد الكريم الإرياني، النائب الثاني، لإبلاغ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بأنهما المتحدثان باسم المؤتمر حتى يتم إعلان رئيس مؤقت له.
وقال بن دغر إن اللقاء خلص إلى قرار تنظيمي يقضي باجتماع موسع لأعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة يحدد زمانه ومكانه لاحقًا، وذلك لترتيب الوضع القيادي للمؤتمر، وإحالة صالح ومن يقف معه إلى الهيئات الرقابية في التنظيم لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني، وما ألحقوه من أضرار جسيمة بحق الوطن ووحدته الاجتماعية، وبحق التنظيم الذي منحهم ثقته.
وأشار النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن «هذا اللقاء هو بمثابة إعلان صريح بالتخلي عن صالح، وهو ليس الإعلان الأول، حيث قلنا تكرارا ومرارا إنه من المناسب أن يترك علي صالح (المؤتمر) لمصلحة اليمن، ثم مصلحة (المؤتمر)، ثم مصلحته الشخصية»، مؤكدًا أن هذه البيانات والنداءات لم تؤثر في المخلوع صالح، ولم يستجب لها، على الرغم من الجهود التي بذلت من بعض قيادات «المؤتمر»، لإقناعه بأن اصطفافه إلى جانب الحوثيين هو اصطفاف مع الإمامة، وضد الوحدة والشعب اليمني، وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم وإنهاء الدولة والوحدة.
ووجه ابن دغر رسالة إلى صالح بأن القيادات في المؤتمر قررت أن «تعفيك من منصبك». وقال: «يا أخي قد بذلنا جهدًا كافيًا، والآن عليك أن تفهم أن القيادات المؤتمرية في جميع المحافظات دون استثناء، بما فيها المحافظات التي تعيثون فيها فسادًا قررت أن تعفيك من منصب رئيس (المؤتمر)، وتطلب منك مغادرة الحياة السياسية فورًا، لأنها مصلحة عليا وطنية، وعليك أن تستجيب».
وذكر مستشار الرئيس هادي أن الحاضرين في الاجتماع التشاوري لحزب المؤتمر الشعبي العام بالرياض، وعددهم نحو 30 شخصا، هم من المؤسسين للحزب، وليسوا منشقين عنه، مؤكدًا أن أعضاء «المؤتمر» سيساهمون إلى جانب المقاومة الشعبية، والجيش الوطني اليمني، معًا ضد الانقلابيين على الشرعية اليمنية.
ولفت ابن دغر إلى أن «القيادات المعارضة في الخارج عليهم أن يعوا أن صالح أوقعهم بالفخ. إذا كان هدف صالح هو السلطة فإن النظام السياسي في اليمن يسمح لجميع القوى السياسية بأن تصل إلى السلطة، ولكن عن طريق صناديق الاقتراع، أما إذا كان المشروع هو على الوحدة اليمنية فإن الشعب اليمني سيقف ضده بالمرصاد ويرفض هذا السلوك، وسيستعين بالإخوة العرب، وفي مقدمتهم السعودية ودول الخليج».
وأكد مستشار الرئيس هادي أن «بقاء علي عبد الله صالح خلال الأشهر الستة الماضية أضر بحزب المؤتمر الشعبي العام، حيث كان من المفترض أن يكتفي علي صالح ببقائه في الحكم 33 عاما، وللأسف صالح طمح في 33 عاما وما بعد 33 عاما، وهو يريد أن يورث السلطة لغيره من المقربين، وهذا السلوك هو بمثابة الطمع في السلطة، خصوصا أن السلطة هي بالأساس للشعب».
وقال ابن دغر في كلمته إن اللقاء ثمن المواقف الوطنية الثابتة للمؤتمرين الذين صمدوا في وجه الانقلاب الحوثي المسنود من علي عبد الله صالح والمدعوم إيرانيًا، وتمسكهم بوحدة المؤتمر الشعبي العام، تعبيرًا عن تمسكهم بوحدة اليمن وثورات سبتمبر وأكتوبر ومايو.
وأكد مستشار الرئيس هادي أن اللقاء جرى فيه التأكيد مجددًا على دعم الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، وحيا جهوده التي يبذلها لإنقاذ الدولة من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات صالح الانقلابية المتآمرة، واستعادة الشرعية التي غدر الانقلابيون بها، مباركين الانتصارات العظيمة الذي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة من التحالف العربي بقيادة السعودية ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في صراعه مع أعدائه الانقلابيين.
وذكر النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن اللقاء استعرض آخر التطورات على الساحة الوطنية، بما في ذلك الرئيس هادي، إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بأنه قد عزز أوامره السابقة بالسماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية إلى كل الموانئ اليمنية. وأضاف: «رحب الحاضرون بهذا الإجراء المسؤول للرئيس الذي من شأنه التخفيف من معاناة وآلام أبناء اليمن جراء حرب الحوثيين وصالح عليهم».
وفي هذا الشأن حمل القياديون المؤتمرون مسؤولية ما حدث ويحدث في اليمن من مآسٍ وآلام لتلك الميليشيات الحوثية وقوات صالح الذين استباحوا البلاد والعباد، وطالب القياديون المؤتمرون السلطات الشرعية وقوى التحالف العربي والمجتمع الدولي بدعم الجيش الوطني والمقاومة والعمل على إنهاء الانقلاب وردع المعتدين وإنقاذ الدولة ودعم الشرعية.
وأكد ابن دغر أن اللقاء القيادي المؤتمري المؤيد للشرعية التزم بقرار مجلس الأمن 2216، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، وتأكيده على ضرورة العمل والتعاون لإرغام الحوثيين وصالح بقبولها قبولاً صريحًا دون مراوغة، أو مماطلة، أو شروط مسبقة، بداية بالانسحاب من المدن والمحافظات ومرورًا بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وإخلاء المدن والمؤسسات من أي وجود للميليشيا المعتدية، والاعتراف الصريح بالشرعية ووصولاً إلى الحوار، واستعادة العملية السلمية التي من شروط نجاحها التزام الحوثيين بالتحول إلى منظمة أو حزب سياسي، يلتزم القيم اليمنية والوحدة والديمقراطية سبيلاً للوصول إلى السلطة والتخلي فكرًا وممارسة عن أية دعاوي سلالية في الحكم.
ودعت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين انخرطوا بوعي منهم أو دون وعي في دعم الانقلاب على الدولة والشرعية، إلى العودة إلى جادة الصواب والتمسك باليمن سبيلاً للحرية في وجه المشروع الإمامي الاستبدادي العنصري، ووعي أكاذيب الإعلام الحوثي – صالح الذي حاول جر كثير من أبناء اليمن للقتال ضد حريتهم وفي سبيل تسيد غيرهم، مستغلين حالة الجهل لدى كثير منهم بالحقائق، أو المتأثرين بإعلام مضلل يمهد لمشروع عبودي جديد في اليمن، تدعمه إيران.
كما حيا اللقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على مواقفه النبيلة التي أنقذت اليمن من عبث الحوثيين، ونزق صالح، وهيمنة إيرانية كانت وشيكة، وهي المواقف التي وحدت العرب على كلمة سواء في مواجهة أخطار محدقة تهدد حاضر ومستقبل العرب، كما حيا اللقاء بذات القدر قادة دول الخليج، وعلى وجه الخصوص قادة الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت.
من جهة أخرى، أكد محمد بن ناجي الشايفي، عضو اللجنة العامة، أن الاجتماع الذي عقد أمس هو اجتماع تمهيدي، سيعقبه اجتماع كبير في القاهرة، لكل أعضاء المؤتمر في الداخل والخارج، لانتخاب قيادة مؤقتة، تقود المؤتمر الشعبي العام.
وقال الشايفي لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماع القاهرة سيعقبه اجتماع مؤتمر شعبي عام، سيعقد في إحدى المحافظات اليمنية، ربما في عدن أو تعز أو صنعاء، وسيجري على ضوئه انتخاب قيادة جديدة لحزب المؤتمر الشعبي العام.



اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.