عقوبات بريطانية ــ أميركية على «الحرس الثوري»

لندن تحدثت عن تهديدات إيرانية «غير مسبوقة» للسلام

عقوبات بريطانية ــ أميركية على «الحرس الثوري»
TT

عقوبات بريطانية ــ أميركية على «الحرس الثوري»

عقوبات بريطانية ــ أميركية على «الحرس الثوري»

أعلنت الحكومة البريطانية، فرض عقوبات على قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قاآني، وذلك رداً على «تهديدات غير مسبوقة» من طهران للسلام في الشرق الأوسط ومؤامرات لقتل أفراد في بريطانيا.

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون، في بيان، إن «سلوك النظام الإيراني يشكل تهديداً غير مقبول للمملكة المتحدة وشركائنا». وأضاف أن إيران «تواصل تهديد الناس على أراضي المملكة المتحدة، وتستخدم نفوذها لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط عبر دعمها الجماعات المسلحة، بما فيها حركتا (حماس) و(الجهاد الإسلامي) الفلسطينيتان».

وأكدت الحكومة البريطانية أن العقوبات استندت إلى تفعيل قانون جديد من العقوبات على إيران، مشددة على أنه يمنحها صلاحيات واسعة النطاق للتحرك ضد طهران وصناع القرار فيها، ومن ينفذون أوامرها. ويطال القانون برنامج المسيّرات الإيرانية، بما يشمل شحنها وتصدير قطع الغيار. وشملت العقوبات ستة من أبرز مساعدي قاآني، على رأسهم محمد سعيد إيزدي، مسؤول «ملف فلسطين» في «فيلق القدس».

كذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على مسؤول في «فيلق القدس» يدعى مجيد زارع، واتهمته بالتورط في دعم جماعات مثل «حماس» و«حزب الله». وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأميركية في بيان إن «الولايات المتحدة تواصل التنسيق مع شركائنا، بما في ذلك بريطانيا، للتصدي للتمويل الإرهابي وللتهديدات من إيران».



«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
TT

«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (السبت)، أن طهران استدعت السفير السويسري لديها، الذي يمثل المصالح الأميركية في البلاد، ودبلوماسياً إيطالياً كبيراً، على خلفية اعتقال الولايات المتحدة اثنين من المواطنين الإيرانيين، الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووجَّه الادعاء الأميركي للرجلين، يوم الاثنين الماضي، تهمة تصدير تكنولوجيا حساسة بشكل غير قانوني إلى إيران. وقال الادعاء إن تلك التكنولوجيا استُخدمت في هجوم بطائرة مسيّرة في الأردن في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ مما أدى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين.

واتهمت الولايات المتحدة مسلحين تدعمهم إيران بتنفيذ الهجوم. ونفت إيران، في ذلك الوقت، تورطها.

وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بوسطن إن الرجلين هما محمد عابديني المؤسِّس المشارِك لشركة مقرها إيران، ومهدي صادقي الموظف في شركة «أنالوج ديفايسز» لتصنيع أشباه الموصلات ومقرها ماساتشوستس.

وأُلقي القبض على عابديني في إيطاليا بناء على طلب من الحكومة الأميركية، ولديه إقامة في سويسرا. أما صادقي المولود في إيران والحاصل على الجنسية الأميركية، فيعيش في ناتيك بولاية ماساتشوستس.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزارة الخارجية قولها: «نعدّ اعتقالهما انتهاكاً للقانون الدولي»، مضيفة أنه طُلب من السفير السويسري، والقائم بالأعمال الإيطالي نقل احتجاج إيران على ما حدث.