كشف النيجيري مايكل إيمينالو، مدير كرة القدم في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، عن خططهم لصناعة بيئة رائعة وقيمة ترفيهية رائعة في الدوري السعودي مستقبلاً، موضحاً أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح مزيد من الملاعب، وتحسين البيئة التحتية لإبراز العمل الرياضي الحقيقي في المملكة.
وقال إيمينالو خلال كلمته في القمة العالمية لكرة القدم التي تجرى في جدة، على هامش كأس العالم للأندية: «يجب أن أبدأ بالتأكيد على الجزء التاريخي الموجود بالمملكة العربية السعودية. لم يبدأ الدوري في أغسطس (آب) الماضي عندما أتيت للرابطة، فلقد كان الدوري يعمل لفترة طويلة بشكل جيد، ورأينا الدليل على ذلك في كأس العالم الأخيرة».
وتابع: «ما جئت هنا لأفعله هو من المفترض أن تفعله الرابطة بشكل مكرر ونشط، وهو تعزيز عملية الاحترافية والمهنية في معاملات الأندية، وتقديم أدلة على القدرة التنافسية الكبيرة لهم».
وشدد على خطواتهم نحو صنع بيئة رائعة، وقيمة ترفيهية رائعة، من أجل الجميع، وأن يكون بمثابة القناة إلى الأندية للمساعدة في جعل عملية اكتساب اللاعب فاعلة.
وأشار إلى أن «وجود كريستيانو رونالدو في الدوري السعودي عبر فريق النصر كان مفيداً، وكان تعبيراً عن الاهتمام من جميع اللاعبين. أعتقد أن كل هؤلاء اللاعبين الذين التزموا معنا بالقدوم إلى الدوري يثبتون أن الصناعة ذات جودة أفضل. التأثير الأولي مهم، وأن تكون قوياً قدر الإمكان، وأعتقد أننا أنجزنا ذلك».
وأضاف: «الآن، المرحلة التالية من إنشاء دوريِّنا بوصفه واحداً من الأفضل في العالم، هي مرحلة الاحتراف في جميع الجوانب التي نحتاجها، بما في ذلك البنية التحتية، وتطوير اللاعبين الشباب، والأكاديميات. ونتوقع تحسيناً كبيراً وافتتاح ملاعب في جميع أنحاء المملكة».
وقال إيمينالو: «نحن نعمل على عدة جبهات مختلفة: بنى تحتية، وموظفين، ومدربين جدد، وأيضاً إيجاد طرق مختلفة للتحول، وهي في محادثة وقت اللعبة وخطط اللعبة، وما إلى ذلك؛ لكن الشيء الرئيسي هو أن لدينا كثيراً من الوقت والساعات، وهو ما يمثل مقدمة للتنمية».
وأشار إلى أنه يعمل مع الأندية من كثب، وهذا هو الجانب الرئيسي لوظيفته، بتقديم المشورة لهم بشأن ما تفكر فيه الرابطة.
وتابع: «نريد أن نجعل الدوري أفضل وتنافسياً، بمعنى أن هناك تطويراً لجميع الفرق التي تمثل تحدياً. الفرق في القمة وغير القمة، لدينا لاعبون جيدون، ومستويات مختلفة من اللاعبين الجيدين في جميع الفرق، والآن يجب علينا التأكد من أنها تنافسية للغاية، وأرى أنها طريقة رائعة للنجاح».
وحول اللاعبين الشباب السعوديين، قال: «أعتقد أنه في أي اتحاد لكرة القدم في العالم، ستكون قوته في شبابه، وفي مواهبهم التي تنبثق من قاعدته في الفئات السنية، لذلك نعتقد أن اللاعبين الشباب اليوم هم الأبطال والفائزون ونجوم الغد، لذلك يحتاج الاتحاد إلى بذل كثير من الجهد».
وأردف: «نحن بحاجة إلى مبادرات موجهة نحو الشباب. على سبيل المثال، لدينا 22 مركز تدريب إقليمياً في جميع أنحاء المملكة، وهي مراكز تدريب فقط للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً».
وتابع: «لديهم 3 إلى 4 أيام في الأسبوع من التدريب، وأحياناً يمتد إلى 8 و9 أشهر، ولدينا أيضاً دوري المدرسة، للبنين والبنات على حد سواء، والمثير للاهتمام حقاً في دوري الفتيات في النسخة الأولى أنه كان هناك ما يقرب من 48 ألف فتاة للمشاركة، وفي النسخة الثانية، لدينا أكثر من 70 ألف فتاة تم منحهن فرصة للعب في المدرسة، وأيضاً بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتثقيف المعلمين. لذلك لدينا أكثر من 700 مدرب مرخص يقومون بالتدريس في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، يركز الاتحاد على تعزيز وتحسين تعليم الشباب».
وشدد مدير كرة القدم في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، على أنهم يرغبون في «إنشاء مزيد من المسابقات في الفئات العمرية، لدينا الآن 14 فئة، ومع ذلك نريد كل عام إضافة منافسة جديدة في الفئات العمرية، ولدينا أيضاً أحداث شهرية، فكل شهر لدينا حدث أو حدثان في جميع أنحاء المملكة، لذلك سندعو أي فتاة أو أي فتى للحضور ولعب كرة القدم، لإظهار موهبتهم في الملعب، والحصول على هذه الفرصة مع اتحاد كرة القدم».