يخوض باريس سان جيرمان مباراته الأخيرة بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم خارج ملعبه أمام بروسيا دورتموند المتأهل بالفعل، وهو يعلم أن الفوز سيضعه في صدارة المجموعة ويشعر المدرب لويس إنريكي بالسعادة لأن مصير الفريق بات بيده.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، يملك دورتموند 10 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن باريس سان جيرمان صاحب المركز الثاني، لكن فوز الفريق الفرنسي غداً الأربعاء سيجعله يتصدر المجموعة؛ نظراً لتفوقه في المواجهات المباشرة، لكن أي شيء أقل من ذلك قد يطيح به خارج المسابقة.
ويستضيف نيوكاسل يونايتد فريق ميلان في الوقت نفسه. ومع امتلاكهما 5 نقاط فإن تعثر سان جيرمان سيخدمهما.
من جهته، قال لويس إنريكي، الثلاثاء: «لقد تأهل بروسيا بالفعل لكن مركزه لا يزال في متناول اليد ومصير الفريقين الآخرين ليس في أيديهما لكننا نملك مصيرنا... إنه وضع معقد للجميع، لكنه في أيدينا. لن يكون الأمر سهلاً بالطبع. لقد وجدنا الأمر صعباً في مباريات دوري أبطال أوروبا، خاصة خارج أرضنا. لكن هذا لن يغير أفكارنا أو هدفنا».
وفي مجموعة أطلق عليها خبراء «مجموعة الموت»، قال مدرب باريس سان جيرمان طوال الوقت إن التأهل سيحسم في المباراة الأخيرة وهذا ما أثبته.
وقال المدرب الإسباني: «الأمر يعتمد على المنطق لأن الفوارق صغيرة للغاية. ظهر هذا جلياً في كل مباراة».
وتابع: «كان من الممكن أن نفوز بكل مباراة في هذه المسابقة، وكان من الممكن أيضاً أن نخسرها جميعاً، لذلك لم يكن من الصعب جداً معرفة أن الأمر سيستمر حتى اليوم الأخير».
ورغم صعوبة المهمة، فإن مدرب سان جيرمان قال إنه من الأسهل الاستعداد لهذا النوع من المباريات.
وأضاف: «هذه المباريات سهلة في بعض النواحي. لا تحتاج إلى تحفيز اللاعبين. في بعض الأحيان تحتاج إلى تهدئة اللاعبين عندما تقترب من المباراة النهائية».
وتابع: «بذل اللاعبون جهداً كبيراً في التدريبات لأنهم جميعاً يريدون المشاركة. في هذا النوع من المباريات، يتعلق الأمر كله بالتحكم في هذا الشغف، والتأكد من أنه لا يصبح مفرطاً».
ولا يشعر لويس إنريكي نفسه بالضغط. وقال: «إذا كنت لا تريد الضغوط، فلا يجب عليك التوقيع للأندية الكبيرة كلاعب أو كمدرب. لا أواجه أي مشكلة مع الضغوط وأنا هنا فقط للاستمتاع».