بنك إنجلترا يتجه للحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير

الأسواق تراهن عليه ليكون أول مَن يخفضها

تتوقع الأسواق أن يكون بنك إنجلترا أول بنك مركزي يخفض أسعار الفائدة في العالم وذلك في يونيو (حزيران) المقبل (رويترز)
تتوقع الأسواق أن يكون بنك إنجلترا أول بنك مركزي يخفض أسعار الفائدة في العالم وذلك في يونيو (حزيران) المقبل (رويترز)
TT

بنك إنجلترا يتجه للحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير

تتوقع الأسواق أن يكون بنك إنجلترا أول بنك مركزي يخفض أسعار الفائدة في العالم وذلك في يونيو (حزيران) المقبل (رويترز)
تتوقع الأسواق أن يكون بنك إنجلترا أول بنك مركزي يخفض أسعار الفائدة في العالم وذلك في يونيو (حزيران) المقبل (رويترز)

من المقرر أن يعلن بنك إنجلترا عن قراره المقبل بشأن السياسة النقدية، يوم الخميس المقبل، في حين لا يزال هناك خلاف بين صناع السياسات والأسواق بشأن توقعات أسعار الفائدة.

وتشير توقعات الاقتصاديين إلى نهاية مستقرة نسبياً لعام مثير بالنسبة لتكاليف الاقتراض، حيث من شبه المؤكد أن تظل أسعار الفائدة ثابتة للمرة الثالثة على التوالي من قبل بنك إنجلترا، بعدما حافظت لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة في اجتماعات سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن شهدت تباطؤاً ملحوظاً في معدل التضخم، بحسب صحيفة «إندبندنت».

وكان المصرف المركزي رفع أسعار الفائدة، التي تساعد في تحديد أسعار الرهن العقاري التي تحددها البنوك، في 14 اجتماعاً متتالياً، حتى بلغت ذروتها عند 5.25 في المائة.

وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي يبذلها بنك إنجلترا، فإن كل التركيز ينصب على المصرف الذي سيخفض أسعار الفائدة أولاً.

وتشير أسعار السوق إلى أن المتداولين يتوقعون أن تأتي الخطوة الأولى في يونيو (حزيران) المقبل، أي بعد قراري بنك الاحتياطي الفيدرالي أو البنك المركزي الأوروبي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

ورغم أن هذا التسلسل قد يسعد مسؤولي بنك إنجلترا، لأنه سيسمح لهم بتصوير أنفسهم على أنهم أول من يدخل وآخر من يخرج من دورة أسعار الفائدة العالمية، فإن واقع تحديد 3 زيادات في العام المقبل لن يرضيهم بالتأكيد، خصوصاً أن ذلك يأتي في وقت تحد فيه الشركات من التوظيف وتواجه الأجور والأسر وضعاً أسوأ.



فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)

قالت شركة الكهرباء الفرنسية، المملوكة للدولة، إن فرنسا ربطت مفاعل «فلامانفيل 3» النووي بشبكتها، صباح السبت، في أول إضافة لشبكة الطاقة النووية في البلاد منذ 25 عاماً.

وبدأ المفاعل العمل في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل توصيله بالشبكة، وسيدخل الخدمة بعد 12 عاماً من الموعد المخطط له في الأصل، وبتكلفة نحو 13 مليار يورو (13.56 مليار دولار) أي أربعة أمثال الميزانية الأصلية.

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية في بيان السبت: «نجحت فرق شركة الكهرباء الفرنسية في توصيل مفاعل (فلامانفيل) الأوروبي المضغوط بالشبكة الوطنية في الساعة 11:48 صباحاً (10.48 بتوقيت غرينتش). ويولد المفاعل الآن الكهرباء».

يعد مفاعل «فلامانفيل 3» الأوروبي المضغوط أكبر مفاعل في فرنسا بقدرة 1.6 غيغاواط وأحد أكبر المفاعلات في العالم، إلى جانب مفاعل «تايشان» الصيني بقدرة 1.75 غيغاواط، الذي يعتمد على تصميم مماثل، ومفاعل «أولكيلوتو» الفنلندي.

والمفاعل يعد أول محطة يتم توصيلها بالشبكة الرئيسية في فرنسا، منذ «سيفو 2» في عام 1999، لكنها تدخل الخدمة في وقت من الاستهلاك البطيء للكهرباء في الوقت الحالي، إذ تصدّر فرنسا كمية قياسية من الكهرباء هذا العام.

وتخطط شركة «إي دي إف» لبناء 6 مفاعلات جديدة أخرى للوفاء بتعهد عام 2022 الذي قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون كجزء من خطط التحول في مجال الطاقة في البلاد، على الرغم من أن هناك الكثير من التساؤلات لا تزال قائمة حول تمويل وجدول زمني للمشاريع الجديدة.