أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (الجمعة)، أنه قصف مواقع الراهب والعباد ورويسات العلم والرادار وثكنة ميتات بشمال إسرائيل بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابات مباشرة، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت قرب الحدود مع لبنان، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وقال الحزب في بيانات متتالية عدة إن هذا القصف جاء «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة».
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن صفارات الإنذار انطلقت في بلدات عدة بمنطقة الجليل الأعلى منها كريات شمونة بالقرب من الحدود اللبنانية، للاشتباه في تسلل طيران مسيّر.
وأضافت الصحيفة أن صفارات إنذار أخرى من الصواريخ دوت في بلدتين بالجليل الأعلى هما كفار بلوم ونيوت موردخاي.
ومساءً، أعلن «حزب الله» أن 4 من عناصرها قتلوا، في قصف متبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وقال «حزب الله»، في بيانات منفصلة، إن القتلى هم أحمد حسين من بلدة الناصرية في البقاع اللبناني، وحسن علي دقدوق «جواد» من بلدة عيتا الشعب، وعلي إدريس سلمان «عباس» من بلدة عرمتى، وحسين عصام طه «أبو تراب» من بلدة ميس الجبل.
وقبل ظهر اليوم، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي الأطراف الشرقية بين بلدتي شيحين وزبقين وأطراف بلدة الجبين جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي. كما تعرضت أطراف بلدتي حولا ومركبا لقصف مدفعي.
واستهدف القصف المدفعي أيضاً وادي البياض وأطراف بلدات حولا ومركبا وبليدا على الحدود، إضافة إلى محيط عيتا الشعب ورامية. وطال قصف عنيف بستان الجوز منطقة باب التنية جنوب الخيام.
وتعرضت أطراف بلدة الخيام وبلدة العديسة لقصف مدفعي إسرائيلي طال كوخا في العديسة متسبباً باحتراقه بالكامل وبأضرار في المنطقة.
كما أغارت مسيرة إسرائيلية على تلة الحمامص في سردا. وتعرضت أطراف بلدتي بليدا وعيترون لقصف مدفعي من مواقع الجيش الإسرائيلي المقابلة.
وأصيب اللبناني مسعود عبد الله من بلدة راشيا الفخار بجروح جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مدخل بلدة راشيا الفخار بقذيفة مدفعية.
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان عقب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.