الإصابات تلاحق نيوكاسل قبل مواجهة إيفرتون الجريح

توتنهام يصطدم بجاره وستهام في ديربي لندني ساخن بالدوري الإنجليزي

أنتوني غوردون (يمين) وهدف فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد (ب.أ)
أنتوني غوردون (يمين) وهدف فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد (ب.أ)
TT

الإصابات تلاحق نيوكاسل قبل مواجهة إيفرتون الجريح

أنتوني غوردون (يمين) وهدف فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد (ب.أ)
أنتوني غوردون (يمين) وهدف فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد (ب.أ)

تختتم المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (الخميس) بمباراتين من العيار الثقيل، حيث يحل نيوكاسل يونايتد ضيفاً على إيفرتون، المعاقب بحسم 10 نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية، في ملعب جوديسون بارك، ويصطدم توتنهام بجاره وضيفه وستهام يونايتد في ديربي لندني. ويريد نيوكاسل يونايتد ومدربه إيدي هاو البقاء قريباً من دائرة الكبار بعد فوزين متتاليين قفزا بالفريق للمركز السادس برصيد 26 نقطة، بينما يقاتل إيفرتون للهروب من دوامة الهبوط، حيث يقبع في المركز الثامن عشر برصيد 7 نقاط فقط، متفوقاً بفارق الأهداف عن بيرنلي.

كذلك يبحث توتنهام عن استعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية وتعادل مثير مع مانشستر سيتي 3 / 3 في الجولة الماضية، مما أسقطه من القمة إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة. أما وستهام، صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة، يسعى لتحقيق الفوز للتقدم خطوة في جدول الترتيب.

وتأتي مواجهة إيفرتون في الوقت الذي قال فيه إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (الأربعاء) إن الحارس نيك بوب غادر الملعب بسبب إصابة في الكتف في وقت متأخر من المباراة التي فاز فيها الفريق 1-صفر على مانشستر يونايتد يوم السبت الماضي، وقد يغيب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر تقريباً. وبدأ بوب (31 عاماً) كل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع نيوكاسل هذا الموسم لكن هذه الإصابة ستبعده عن المنافسات لفترة.

وقال هاو للصحافيين: «قام بالفعل باستشارة اثنين من الأطباء البارزين في هذه الإصابات ولا يزال ينتظر القرار النهائي بشأن العلاج. ربما يخضع لجراحة. سيغيب لمدة أربعة أشهر تقريباً لكن هذا شيء توقعناه مباشرة بعد المباراة». ورفض هاو تقارير إعلامية ربطت بين النادي واحتمال ضم الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي أصبح حراً منذ انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد في يوليو (تموز) الماضي. وقال هاو: «طالعت الكثير من عناوين وسائل الإعلام المتعلقة بحراس المرمى واللاعبين الآخرين. ولم نقم بأي استفسارات. إذا أردنا التعاقد مع لاعبين جدد الآن فسنقوم بذلك في كل مركز آخر. إنها فرصة للحراس الآخرين لتعزيز مكانهم».

إيفرتون يحقق فوزاً ثميناً على نوتنغهام فورست بهدف دون رد (رويترز)

وحال غياب بوب سيحصل مارتن دوبرافكا على فرصته. وحل الحارس السلوفاكي محل بوب في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام مانشستر يونايتد، وكان ظهوره الآخر الوحيد هذا الموسم ضد المنافس نفسه في كأس الرابطة. وقال هاو: «لطالما أشدت به. مارتن حارس من طراز رفيع. إنه حارس رائع يجيد التحرك واستخدام قدميه أيضاً، لذلك لم أتردد في ضمه إلى الفريق».

وتابع هاو: «من الطبيعي أن تتأثر معنوياته، خاصة وأن المباريات الكبيرة تنتظر نيوكاسل في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا». وأضاف المدرّب: «من الواضح أنه يفكر في كأس أوروبا أيضاً، وكان مصمّماً على محاولة الوجود هناك». وينضمّ الدولي الإنجليزي الذي لم يتم اختياره للمباريات الدولية الأخيرة، إلى قائمة طويلة من الغائبين عن نيوكاسل بسبب الإصابة مثل كالوم ويلسون، الهولندي سفين بوتمان، شون لونغستاف، دان بورن أو حتى الإيطالي ساندرو تونالي الموقوف بسبب المراهنة غير القانونية.

وعلى عكس التوقعات، لم يقم نيوكاسل بإنفاق ثروته الحديثة بإسراف في فترة الانتقالات، على غرار أفضل فرق الدوري الإنجليزي، وإنما اعتمد على عناصر شابة أثبتت وجودها بالفعل. فبالإضافة إلى الدفع بالظهيرين الشابين لويس هول وتينو ليفرامينتو في الأسابيع الأخيرة فقط بسبب إصابات اللاعبين الآخرين، كان هناك لويس مايلي، الذي شارك بشكل أساسي أمام مانشستر يونايتد، في اللقاء الذي انتهى بفوز نيوكاسل 1-0، في اللقاء الذي يعدُّ المشاركة الأساسية الثانية على التوالي للنجم الشاب في مواجهة كبرى. في مباراة مانشستر يونايتد قدم صاحب الـ17 عاماً أداءً قوياً للغاية، كما أظهر خطورة أمام مرمى يونايتد في أكثر من محاولة. وكان مايلي أفضل لاعبي نيوكاسل في مباراة باريس سان جيرمان الماضية بدوري أبطال أوروبا.

في المواجهة الأولى أمام أحد الأندية العريقة، كان نيوكاسل متقدماً على باريس سان جيرمان في معقله بملعب «حديقة الأمراء» بهدف دون رد حتى الدقيقة 97 من عمر اللقاء، وكان على وشك تحقيق أعظم انتصار له خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا، لكن حكم اللقاء حرمه من ذلك بعد احتساب ركلة جزاء في الوقت القاتل، سمحت للنادي الباريسي بتسجيل هدف التعادل والحصول على نقطة ثمينة، وهو السيناريو الذي كان صعباً للغاية على نيوكاسل ولاعبيه، بكل تأكيد. دخل نيوكاسل هذه المباراة هو يعاني من الكثير من الغيابات بداعي الإصابة، للدرجة التي جعلته يضع ثلاثة لاعبين شباب على مقاعد البدلاء، لكنه ورغم ذلك تفوق بشكل ساحق على أغنى نادٍ في العالم، الذي يضم أعظم مهاجم في العالم حالياً، وهو الفرنسي كيليان مبابي.

إن هذه المباراة تستحق أن يتم تذكرها بما هو أفضل من قرار التحكيم المروع باحتساب ركلة جزاء غريبة في الوقت القاتل من المباراة ليسددها مبابي ويحرز هدف التعادل لفريقه. لقد شهدت هذه الليلة أداءً قوياً للغاية من نيوكاسل، بقيادة المدير الفني المميز إيدي هاو، وكان نداً قوياً ومنافساً عنيداً لأحد عمالقة القارة، كما شهدت هذه الليلة مشاركة لاعب يبلغ من العمر 17 عاماً من مقاطعة دورهام في البطولة الأقوى والأهم في كرة القدم على مستوى الأندية.

لويس مايلي صاحب الـ17 عاماً يتألق مع نيوكاسل في غياب المصابين (إ.ب.أ)

إنه مايلي، الذي يلعب كرة القدم بمنتهى السهولة واليسر وكأنه طفل صغير يتلاعب بها في حديقته. إنه يرغب دائماً في أن يستحوذ على الكرة، ويشعر بالقلق والتوتر عندما تكون الكرة في مكان آخر بعيداً عنه. إنه لا يتوقف عن الحركة أبداً، فتراه يتحرك أربع خطوات في هذا الاتجاه، وثلاث خطوات في الاتجاه الآخر، ويقفز ويتحرك سريعاً وينتظر بفارغ الصبر أن تصل الكرة إليه. لقد لاحظ أولئك الذين شاهدوه وهو يلعب مع فريق النادي تحت 21 عاماً في الموسم الماضي أنه غالباً ما يبدو غير متناغم مع باقي زملائه في الفريق، لسبب بسيط وهو أنه كان أفضل بكثير منهم، وهو ما يعني أنه يتحرك ويركض في مساحات لن يجدوها أبداً، ويفكر بطريقة أسرع منهم بكثير، ويتوقع الخطر قبل أن يأتي ويتعامل معه بناء على ذلك.

وفي مباراة باريس سان جيرمان، ورغم الدور الدفاعي الكبير الذي قام به مايلي، فقد قدم لمحات أيضاً عن موهبته الكبيرة في النواحي الهجومية. وجاء الهدف الذي أحرزه نيوكاسل من لعبة جماعية رائعة: 41 ثانية و10 تمريرات لم يتمكن لاعبو باريس سان جيرمان من لمس الكرة خلالها، في حين لمس الكرة في هذه الهجمة كل لاعبي نيوكاسل، باستثناء فابيان شار. لقد قام كل لاعب من لاعبي نيوكاسل بدوره كما ينبغي تماماً: برونو غيماريش نجح بمهارته في التغلب على المواقف الصعبة، وميغيل ألميرون يتحرك بشكل رائع، وتينو ليفرامينتو يتقدم بجرأة داخل منطقة الجزاء.

لقد أظهر مايلي للجميع أنه يتحلى بذكاء غريزي شديد، سواء في النواحي الهجومية أو الدفاعية: لاعب يتوقع ببساطة أين ستكون الكرة في ثلاث ثوان، تماماً كما كان يفعل جود بيلينغهام في العمر نفسه. فهل يلعب مايلي كلاعب خط وسط مدافع، أم لاعب خط وسط مهاجم، أم صانع ألعاب؟ لا أحد يعرف حقاً حتى الآن! لكن الشيء المؤكد هو أنه سينضم لقائمة المنتخب الإنجليزي الأول في غضون ثلاث سنوات. وتكمن المفارقة بالطبع في أن مايلي ربما لم يكن سيلعب على الإطلاق لو لم يتعرض عدد كبير من لاعبي نيوكاسل للإصابة.



ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
TT

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

سجل هالاند الهدف الأول بعد مرور 10 دقائق، مستفيداً من تمريرة زميله برناردو سيلفا. وأدرك الفريق اللندني التعادل، مستفيداً من هدف ذاتي سجله البرتغالي روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي، بالخطأ في مرماه، بعد عرضية من جارود بوين في الدقيقة 19. وأعاد المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بهدف ثانٍ بتسديدة قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30.

وحسم مانشستر سيتي الأمور لصالحه بهدف ثالث لهالاند في الدقيقة 83، بعد تمريرة من زميله ماتيوس نونيز، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني.

ورفع هالاند رصيده إلى 7 أهداف، ليعتلي قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم، بعد مرور 3 جولات. وسجّل الهاتريك الثاني له بعد ثلاثية أمام إبسويتش تاون في الجولة الماضية، بخلاف هدف في شباك تشيلسي بمباراة

وسقط آرسنال في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 1 – 1، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، على ملعب الإمارات. وبعد أن افتتح الدولي الألماني كاي هافيرتس التسجيل للنادي اللندني، عادل البرازيلي جواو بيدرو النتيجة لبرايتون الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.

وتساوى الفريقان برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، مع أفضلية الأهداف لمصلحة برايتون. وجاءت اللحظة المفصلية في اللقاء بعد طرد مثير للجدل لديكلان رايس في مستهل الشوط الثاني في الدقيقة 48 بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُكمل «المدفعجية» الشوط الثاني بكامله بعشرة لاعبين. ولم يخلُ طرد رايس من جدل كبير، إذ نال لاعب وسط آرسنال بطاقة صفراء ثانية بعد ركله الكرة بطريقة هادئة مما اعتبره الحكم عرقلة للعب، في حين ظهر الاستغراب جلياً على مدرب ولاعبي وجماهير آرسنال.

وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أنّ رايس قد طرد بسبب «عرقلة اللعب». ولم تتدخل تقنية الحكم المساعد «في أيه آر» كون اللقطة مرتبطة ببطاقة صفراء وليس ببطاقة حمراء مباشرة. واستفاد برايتون على أكمل وجه من طرد رايس، ليعادل النتيجة ويضع حداً لسلسلة انتصارات آرسنال الطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وبدأ آرسنال اللقاء مندفعاً نحو الأمام، واستخدم سرعة بوكايو ساكا لتهديد مرمى الحارس الهولندي بارت فيربروخن، لكنّ الأخير كان بالمرصاد لمحاولته في الدقيقة الثامنة. وكاد آرسنال يدفع ثمن إضاعة الفرصة عندما تصدى الحارس الإسباني ديفيد رايا لرأسية الغامبي يانكوبا مينتيه في الدقيقة 14.

وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 38 ليتمكن الألماني هافيرتز من افتتاح التسجيل بعد أن سرق ساكا الكرة مستفيداً من خطأ دفاعي، ليهيِّئ الكرة أمام هافيرتز المنفرد بمرمى برايتون، فلم يتردد الأخير بإرسالها لولبية فوق الحارس المتقدم. وفي الشوط الثاني، شكّل طرد رايس لحظة مفصلية في المباراة استفاد على أثرها برايتون ليعادل النتيجة عن طريق بيدرو إثر تمريرة بينية من لويس دانك إلى مينتيه الذي بادر إلى التسديد فتصدى لها رايا مباشرة إلى بيدرو الذي تابعها داخل المرمى في الدقيقة 58. هذا الهدف كان الأول في مرمى آرسنال هذا الموسم، وكاد هافيرتز يعيد التقدم لآرسنال من انفرادية أخرى لكنّ حارس برايتون أنقذ فريقه في الدقيقة 75، ثمّ كرر تألقه بعد دقيقتين من محاولة أخرى لساكا في الدقيقة 77.

وعلّق مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا على طرد رايس بقوله: «أنا مندهش، مندهش لعدم الثبات في اتخاذ القرارات». وأوضح: «في الشوط الأول، حصل الأمر نفسه (تشتيت الكرة من لاعب منافس) ولم يحصل أي شيء. وفي منطقة غير خطيرة، اصطدمت الكرة بديكلان فاستدار ولم يرَ اللاعب يتجه نحوه وسدد الكرة». وتابع: «من الناحية القانونية يستطيع (الحكم) اتخاذ هكذا قرار، لكن أيضاً من الناحية القانونية يتعين عليه أن يتخذ القرار في حادثة مماثلة وهذا ما أدهشني. الأمر غير مقبول على هذا المستوى».

إيفرتون يهدر التقدم ويخسر

وعاد أستون فيلا من أرض ليستر سيتي بالفوز 2 - 1. تقدم فيلا بهدفين سجلهما البلجيكي أمادو أونانا في الدقيقة 28 والكولومبي جون دوران في الدقيقة 64، وردّ ليستر سيتي بهدف للأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي في الدقيقة 73. وحصد إيبسويتش أول نقطة له هذا الموسم بتعادله مع ضيفه فولهام 1 - 1. سجل للأول ليام ديلاب في الدقيقة 15 وعادل لفولهام جناحه الإسباني أداما تراوري في الدقيقة 32.

وانتهت مباراة نوتنغهام فوريست وولفرهامبتون بالتعادل بالنتيجة عينها. سجل النيوزيلندي كريس وود لنوتنغهام فوريست في الدقيقة العاشرة وعادل الفرنسي جان - ريكنيه بيلغارد لوولفرهامبتون في الدقيقة 12.

وأهدر إيفرتون فوزاً أول هذا الموسم كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه بورنموث بهدفين سجلهما مايكل كين في الدقيقة 50 ودومينيك كالفرت لوين في الدقيقة 57، لكنه سقط بالثلاثة حين ردّ الضيوف بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة 87 ولويس كوك في الدقيقة 92 والكولومبي لويس سينيستيرا في الدقيقة 96. وألحق برنتفورد خسارة قاسية بساوثهامبتون 3 - 1. سجّل للفائز الكاميروني براين مبويمو في الدقيقتين 43 و65 والكونغولي يوان ويسا في الدقيقة 69، مقابل هدف للياباني يوكيناري سوغاوارا في الدقيقة 95. والخسارة هي الثالثة على التوالي لساوثهامبتون منذ مطلع الموسم الحالي بعد عودته إلى مصاف أندية النخبة.