نادال: سأعود منافساً على الألقاب

نجم التنس الإسباني نادال (أ.ف.ب)
نجم التنس الإسباني نادال (أ.ف.ب)
TT

نادال: سأعود منافساً على الألقاب

نجم التنس الإسباني نادال (أ.ف.ب)
نجم التنس الإسباني نادال (أ.ف.ب)

أصرّ النجم الإسباني في كرة المضرب، رافايل نادال، على انّه سيكون «منافساً» عندما يعود إلى الملاعب الشهر المقبل بعد غياب لنحو عام بداعي الإصابة. حيث خضع الفائز بـ22 بطولة كبرى إلى جراحتين خلال العام الحالي بعد معاناته من إصابة في الورك.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال النجم الإسباني: «إنّ العام المقبل قد يشهد موسمه الأخير قبل الاعتزال» وأعلن الأسبوع الماضي «أنّه سيعود للمشاركة من بوابة دورة بريزبين التي تُعدّ محطة استعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى». وقال نادال في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «لا أعرف على أي مستوى (سيلعب)، ولا أعرف ما أتوقعه، ليس لدي أي فكرة، لكن لا أهتم الآن». وتابع: «أنا سعيد بالعودة وبحماس كبير لبذل الجهد الضروري للحصول على المتعة، وأعتقد أنني سأكون قادراً على المنافسة».

علماً أن آخر مشاركة كانت للإسباني نادال في بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الأخيرة في يناير (كانون الثاني) الماضي، وخرج من الدور الثاني على يد الأميركي ماكنزي ماكدونالد.

وكان نادال قد أمل في وقت سابق بالعودة في الوقت المناسب للمشاركة بالدورات التي تقام على الملاعب الرملية، ومنها بطولة فرنسا المفتوحة التي تعد المفضلة لديه، حيث سبق أن تُوج بلقبها 14 مرة، إلا أنّه لم يتمكن من متابعة مشواره. وتراجع اللاعب الإسباني إلى المركز الـ664 على العالم أثناء غيابه.

وقال المصنف الأول على العالم سابقاً: «لقد كان عاماً طويلاً مررت فيه بمراحل كثيرة، من محاولة العودة للمنافسة على الملاعب الرملية، أسبوعاً بعد أسبوع، خيبة أمل بعد خيبة أمل». وتابع: «بالطبع كانت لدي الكثير من الشكوك، بالطبع كانت هناك لحظات بدا فيها من المستحيل أن تأتي هذه اللحظة، لكننا حافظنا على العمل والروح والأمل وأعتقد أنني مستعد».

وسبق لنادال أن فاز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مرتين خلال مسيرته (2009 و2022).

وبات نادال يتذيّل الصربي نوفاك ديوكوفيتش بعدد ألقاب البطولات الكبرى عبر التاريخ، حيث فاز الأخير بثلاثة ألقاب كبرى هذا العام في غياب نادال ليرفع غلّته إلى 24.

وأضاف نادال: «لقد حظيت أخيراً بأسابيع تدريبية جيدة بمستوى يتيح لي إمكانية المنافسة مرة أخرى». وتابع: «لقد مررت بمراحل كثيرة، لكن اليوم أعتقد أن الوقت قد حان، سأعود إلى بطولة لعبتها في الماضي، وأنا على دراية بها». وأردف: «أعلم أنها بطولة صعبة، لكني أتمنى أن أكون جاهزاً للمنافسة، لا أطمح إلى أي شيء آخر سوى أن أكون قادراً على المنافسة».


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: دريبر ينهي مغامرة الهولندي زاندشلوب

رياضة عالمية جاك دريبر خلال مواجهته الهولندي بوتيك فان دي زاندشلوب (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: دريبر ينهي مغامرة الهولندي زاندشلوب

أنهى البريطاني جاك دريبر مغامرة الهولندي بوتيك فان دي زاندشلوب في بطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية ديوكوفيتش يودع منافسات بطولة أمريكا المفتوحة للتنس (رويترز)

بوبيرين يقصي ديوكوفيتش من «أميركا المفتوحة» وسبالينكا تنجو من هزيمة مفاجئة

هذه أسوأ نتيجة لديوكوفيتش في «فلاشينغ ميدوز» منذ 18 عاماً والأسوأ في البطولات الكبرى منذ عام 2017.

رياضة عالمية الصربي نوفاك ديوكوفيتش يلوم الإرهاق (يو إس إيه توداي)

«فلاشينغ ميدوز»: ديوكوفيتش يلوم الإرهاق في الخروج المبكر

قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن سعيه للفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد جعله يفتقر إلى الكثير من القوة للدفاع عن لقب بطولة أميركا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية سابالينكا (أ.ف.ب)

فلاشينغ ميدوز: سابالينكا تتجاوز البداية المتعثرة لتبلغ الدور الرابع

تجاوزت أرينا سابالينكا وصيفة بطلة العام الماضي بدايتها المتعثرة لتفوز 2-6 و6-1 و6-2 على إيكاترينا ألكسندروفا في الدور الثالث من بطولة فلاشينغ ميدوز.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نوفاك حزين بعد الخروج من «فلاشينغ ميدوز» (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: ديوكوفيتش حامل اللقب يودع من الدور الثالث

تعرض نوفاك ديوكوفيتش لخسارة مفاجئة 6/4 و6/4 و2/6 و6/4 أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين في الدور الثالث من بطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
TT

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

سجل هالاند الهدف الأول بعد مرور 10 دقائق، مستفيداً من تمريرة زميله برناردو سيلفا. وأدرك الفريق اللندني التعادل، مستفيداً من هدف ذاتي سجله البرتغالي روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي، بالخطأ في مرماه، بعد عرضية من جارود بوين في الدقيقة 19. وأعاد المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بهدف ثانٍ بتسديدة قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30.

وحسم مانشستر سيتي الأمور لصالحه بهدف ثالث لهالاند في الدقيقة 83، بعد تمريرة من زميله ماتيوس نونيز، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني.

ورفع هالاند رصيده إلى 7 أهداف، ليعتلي قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم، بعد مرور 3 جولات. وسجّل الهاتريك الثاني له بعد ثلاثية أمام إبسويتش تاون في الجولة الماضية، بخلاف هدف في شباك تشيلسي بمباراة

وسقط آرسنال في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 1 – 1، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، على ملعب الإمارات. وبعد أن افتتح الدولي الألماني كاي هافيرتس التسجيل للنادي اللندني، عادل البرازيلي جواو بيدرو النتيجة لبرايتون الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.

وتساوى الفريقان برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، مع أفضلية الأهداف لمصلحة برايتون. وجاءت اللحظة المفصلية في اللقاء بعد طرد مثير للجدل لديكلان رايس في مستهل الشوط الثاني في الدقيقة 48 بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُكمل «المدفعجية» الشوط الثاني بكامله بعشرة لاعبين. ولم يخلُ طرد رايس من جدل كبير، إذ نال لاعب وسط آرسنال بطاقة صفراء ثانية بعد ركله الكرة بطريقة هادئة مما اعتبره الحكم عرقلة للعب، في حين ظهر الاستغراب جلياً على مدرب ولاعبي وجماهير آرسنال.

وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أنّ رايس قد طرد بسبب «عرقلة اللعب». ولم تتدخل تقنية الحكم المساعد «في أيه آر» كون اللقطة مرتبطة ببطاقة صفراء وليس ببطاقة حمراء مباشرة. واستفاد برايتون على أكمل وجه من طرد رايس، ليعادل النتيجة ويضع حداً لسلسلة انتصارات آرسنال الطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وبدأ آرسنال اللقاء مندفعاً نحو الأمام، واستخدم سرعة بوكايو ساكا لتهديد مرمى الحارس الهولندي بارت فيربروخن، لكنّ الأخير كان بالمرصاد لمحاولته في الدقيقة الثامنة. وكاد آرسنال يدفع ثمن إضاعة الفرصة عندما تصدى الحارس الإسباني ديفيد رايا لرأسية الغامبي يانكوبا مينتيه في الدقيقة 14.

وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 38 ليتمكن الألماني هافيرتز من افتتاح التسجيل بعد أن سرق ساكا الكرة مستفيداً من خطأ دفاعي، ليهيِّئ الكرة أمام هافيرتز المنفرد بمرمى برايتون، فلم يتردد الأخير بإرسالها لولبية فوق الحارس المتقدم. وفي الشوط الثاني، شكّل طرد رايس لحظة مفصلية في المباراة استفاد على أثرها برايتون ليعادل النتيجة عن طريق بيدرو إثر تمريرة بينية من لويس دانك إلى مينتيه الذي بادر إلى التسديد فتصدى لها رايا مباشرة إلى بيدرو الذي تابعها داخل المرمى في الدقيقة 58. هذا الهدف كان الأول في مرمى آرسنال هذا الموسم، وكاد هافيرتز يعيد التقدم لآرسنال من انفرادية أخرى لكنّ حارس برايتون أنقذ فريقه في الدقيقة 75، ثمّ كرر تألقه بعد دقيقتين من محاولة أخرى لساكا في الدقيقة 77.

وعلّق مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا على طرد رايس بقوله: «أنا مندهش، مندهش لعدم الثبات في اتخاذ القرارات». وأوضح: «في الشوط الأول، حصل الأمر نفسه (تشتيت الكرة من لاعب منافس) ولم يحصل أي شيء. وفي منطقة غير خطيرة، اصطدمت الكرة بديكلان فاستدار ولم يرَ اللاعب يتجه نحوه وسدد الكرة». وتابع: «من الناحية القانونية يستطيع (الحكم) اتخاذ هكذا قرار، لكن أيضاً من الناحية القانونية يتعين عليه أن يتخذ القرار في حادثة مماثلة وهذا ما أدهشني. الأمر غير مقبول على هذا المستوى».

إيفرتون يهدر التقدم ويخسر

وعاد أستون فيلا من أرض ليستر سيتي بالفوز 2 - 1. تقدم فيلا بهدفين سجلهما البلجيكي أمادو أونانا في الدقيقة 28 والكولومبي جون دوران في الدقيقة 64، وردّ ليستر سيتي بهدف للأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي في الدقيقة 73. وحصد إيبسويتش أول نقطة له هذا الموسم بتعادله مع ضيفه فولهام 1 - 1. سجل للأول ليام ديلاب في الدقيقة 15 وعادل لفولهام جناحه الإسباني أداما تراوري في الدقيقة 32.

وانتهت مباراة نوتنغهام فوريست وولفرهامبتون بالتعادل بالنتيجة عينها. سجل النيوزيلندي كريس وود لنوتنغهام فوريست في الدقيقة العاشرة وعادل الفرنسي جان - ريكنيه بيلغارد لوولفرهامبتون في الدقيقة 12.

وأهدر إيفرتون فوزاً أول هذا الموسم كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه بورنموث بهدفين سجلهما مايكل كين في الدقيقة 50 ودومينيك كالفرت لوين في الدقيقة 57، لكنه سقط بالثلاثة حين ردّ الضيوف بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة 87 ولويس كوك في الدقيقة 92 والكولومبي لويس سينيستيرا في الدقيقة 96. وألحق برنتفورد خسارة قاسية بساوثهامبتون 3 - 1. سجّل للفائز الكاميروني براين مبويمو في الدقيقتين 43 و65 والكونغولي يوان ويسا في الدقيقة 69، مقابل هدف للياباني يوكيناري سوغاوارا في الدقيقة 95. والخسارة هي الثالثة على التوالي لساوثهامبتون منذ مطلع الموسم الحالي بعد عودته إلى مصاف أندية النخبة.