«إكسون موبيل» تستهدف زيادة الإنفاق على مشاريع وإنتاج النفط

صهاريج تخزين النفط في إحدى المنشآت التابعة لشركة «إكسون موبيل» (أ.ف.ب)
صهاريج تخزين النفط في إحدى المنشآت التابعة لشركة «إكسون موبيل» (أ.ف.ب)
TT

«إكسون موبيل» تستهدف زيادة الإنفاق على مشاريع وإنتاج النفط

صهاريج تخزين النفط في إحدى المنشآت التابعة لشركة «إكسون موبيل» (أ.ف.ب)
صهاريج تخزين النفط في إحدى المنشآت التابعة لشركة «إكسون موبيل» (أ.ف.ب)

قالت شركة «إكسون موبيل»، إنها ستزيد الإنفاق السنوي على المشاريع إلى ما بين 22 و27 مليار دولار حتى عام 2027، وهو ما يعني عدم التعديل في خطة الإنفاق والاستثمار الخاصة بالشركة.

وتستبعد الخطة المكاسب المتوقعة من الاستحواذ على شركة «بايونير» للموارد الطبيعية. وقد تلقت شركة «إكسون» طلبين للحصول على معلومات حول الصفقة من لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية.

واشترت «إكسون» شركة «بايونير» في أكتوبر (تشرين الأول) مقابل ما يقرب من 60 مليار دولار في صفقة تشمل جميع الأسهم، من المقرر إغلاقها في النصف الأول من عام 2024، قائلة إنها تخطط لزيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي بأكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي، إلى مليوني برميل يومياً بحلول عام 2027.

ستؤدي توقعات إنفاق «إكسون» إلى رفع النفقات على وحدة تحويل الطاقة الخاصة بها، والتي تسمى حلولا منخفضة الكربون، إلى 20 مليار دولار بين عامي 2022 و2027، من 17 مليار دولار.

وقال الرئيس التنفيذي دارين وودز في بيان صحافي الأربعاء: «نحن بحاجة إلى دعم دائم محايد للتكنولوجيا... تسعير الكربون والمحاسبة بشكل شفاف، وفي نهاية المطاف، التزامات العملاء بدعم زيادة الاستثمار».

وستزيد «إكسون» عمليات إعادة شراء أسهمها إلى 20 مليار دولار سنويا حتى عام 2025، من 17.5 مليار دولار حاليا، بعد إغلاق صفقة اندماج «بايونير». وارتفعت الأسهم قليلاً خلال الجلسة الاسترشادية، أي تداول ما قبل السوق يوم الأربعاء بعد أن أغلقت منخفضة بنحو 2 في المائة عند 100.44 دولار.

وتتوقع الشركة إنتاج 3.8 مليون برميل يوميا من مكافئ النفط في 2024، من 3.7 مليون برميل يوميا هذا العام، إذ يراهن أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة على زيادة الإنتاج من حوض النفط الصخري البرمي وغيانا.

وتفيد الخطة بالتوسع في الإنفاق على المشاريع الجديدة إلى ما بين 23 و25 مليار دولار في العام المقبل، مع نطاق يبلغ متوسط إنفاقه 24.5 مليار دولار سنويا من عام 2025 حتى عام 2027. وقالت الشركة إنها تتوقع أن يظل الإنتاج مستقرا حتى نهاية العام الحالي عند 3.7 مليون برميل يوميا بسبب انسحابها من روسيا.


مقالات ذات صلة

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)
شمال افريقيا لقاء سابق يجمع صالح وسفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا (حساب السفير على «إكس»)

«الأوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات»... وتشغيل النفط

أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عدداً من التحذيرات لقادة البلاد ودعتهم للتحاور والاستجابة لمبادرة الأمم المتحدة، كما شددت على ضرورة إعادة إنتاج وضخ النفط.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد مخازن وأنابيب نفطية ضمن خط دروجبا في دولة التشيك (رويترز)

أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

قال مسؤول أوكراني إن بلاده ستوقف شحن النفط والغاز الروسيين من خلال خطوط أنابيبها إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
TT

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015. وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».