جونسون يخضع لاستجواب لمدة يومين بشأن تعامله مع «كورونا»

رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون (رويترز)
رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون (رويترز)
TT

جونسون يخضع لاستجواب لمدة يومين بشأن تعامله مع «كورونا»

رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون (رويترز)
رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون (رويترز)

من المقرر أن يخضع رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق، بوريس جونسون، لبداية استجواب، لمدة يومين، بشأن طريقة تعامله مع مكافحة تفشي جائحة فيروس «كورونا»، حيث سيَمثل أمام لجنة التحقيق المعنيّة بقضايا «كوفيد 19» في المملكة المتحدة، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية، اليوم الأربعاء.

يأتي ذلك بعد أن نفى رئيس الوزراء السابق حذف رسائل على تطبيق «واتساب»، بعد أن تبيّن أنه لم يتمكن من تزويد التحقيقات بأي اتصالات، خلال الفترة من فبراير (شباط) حتى يونيو (حزيران) من عام 2020.

ومن المتوقع أن يؤدي ظهور جونسون المرتقب إلى إقراره بارتكاب حكومته أخطاء، خلال تعاملها مع مكافحة الفيروس المميت، إلا أنه يُصر على أن قرارات الحكومة أنقذت الأرواح في نهاية الأمر.

ووفقاً للتقارير، سوف يُصر جونسون أيضاً على أنه اتبع نصائح الخبراء، ولم يفرض إغلاقاً في البلاد بسرعة أكبر من اللازم.


مقالات ذات صلة

3 استطلاعات رأي تتوقع خسائر «تاريخية» لحزب «المحافظين» في الانتخابات البريطانية

أوروبا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في أكتوبر 2022 (أ.ف.ب)

3 استطلاعات رأي تتوقع خسائر «تاريخية» لحزب «المحافظين» في الانتخابات البريطانية

3 استطلاعات للرأي نُشرت في الصحف البريطانية تقول إن حزب «المحافظين» الذي ينتمي له رئيس الوزراء ريشي سوناك في طريقه لتكبد خسائر تاريخية في الانتخابات المقبلة

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أ.ف.ب)

استطلاعات للرأي في بريطانيا تشير إلى «انقراض انتخابي» لحزب المحافظين

قدّمت 3 استطلاعات رأي بريطانية، صدرت (السبت)، صورة قاتمة لحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، قبل انتخابات الرابع من يوليو (تموز).

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كير ستارمر يطلق برنامج حزب العمال البريطاني تحت شعار «برنامج من أجل خلق الثروة» (أ.ف.ب)

حزب العمال البريطاني يطلق برنامجه الانتخابي متعهداً تحفيز الاقتصاد

أطلق حزب العمال البريطاني «برنامجا من أجل خلق الثروة»، الخميس، متعهدا تحفيز الاقتصاد مرة أخرى إذا فاز بالانتخابات المقررة الشهر المقبل بعد 14 عاما من المعارضة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))
أوروبا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر (إ.ب.أ)

«العمال» البريطاني يسعى إلى طمأنة الناخبين بشأن حماية الترسانة النووية

تعهد زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر الاثنين بحماية الترسانة النووية البريطانية، ساعياً إلى أن يظهر للناخبين أن بإمكانهم الوثوق بالحزب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تم حل البرلمان البريطاني رسمياً اليوم الخميس استعداداً للانتخابات المقررة في 4 يوليو (رويترز)

حل البرلمان البريطاني رسمياً تمهيداً لانتخابات 4 يوليو

تم حل البرلمان البريطاني رسمياً اليوم الخميس استعداداً للانتخابات المقررة في 4 يوليو (تموز) التي قد تدشّن حقبة من التغيير في المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«قمة سويسرا» تشدد على حوار أوكراني ــ روسي

 رئيسة الاتحاد السويسري والرؤساء الأوكراني والغاني والتشيلي ورئيس الوزراء الكندي ورئيسة المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر الصحافي للقمة أمس (رويترز)
رئيسة الاتحاد السويسري والرؤساء الأوكراني والغاني والتشيلي ورئيس الوزراء الكندي ورئيسة المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر الصحافي للقمة أمس (رويترز)
TT

«قمة سويسرا» تشدد على حوار أوكراني ــ روسي

 رئيسة الاتحاد السويسري والرؤساء الأوكراني والغاني والتشيلي ورئيس الوزراء الكندي ورئيسة المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر الصحافي للقمة أمس (رويترز)
رئيسة الاتحاد السويسري والرؤساء الأوكراني والغاني والتشيلي ورئيس الوزراء الكندي ورئيسة المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر الصحافي للقمة أمس (رويترز)

شددت عشرات الدول المشاركة في القمة الدولية حول أوكرانيا، أمس، على ضرورة دخول كييف في حوار مع موسكو حول إنهاء الحرب، مع تأكيد دعمها القوي لاستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها. ودخل الكرملين على الخط، حيث أعلن المتحدث باسمه أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا، لكن ستكون هناك حاجة إلى ضمانات.

وأيدت غالبية الدول المشاركة، في ختام «قمة سويسرا» التي استمرت يومين، الدعوة إلى تبادل الأسرى بين الجانبين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نقلتهم روسيا إليها.

لكن البيان الختامي لم يحظَ بدعم جميع المشاركين، حيث ذكرت الحكومة السويسرية أن السعودية والإمارات والهند وجنوب أفريقيا وتايلند وإندونيسيا والمكسيك كانت من بين الدول التي اختارت عدم التوقيع على البيان. وتتجه الأنظار الآن إلى احتمال عقد قمة ثانية، حيث تريد أوكرانيا أن تقدم لروسيا خطة اتفق عليها دولياً للسلام.