الخارجية السعودية: استمرار روسيا في مناصرة النظام السوري مثار الاستغراب والدهشة

الخارجية السعودية: استمرار روسيا في مناصرة النظام السوري مثار الاستغراب والدهشة
TT

الخارجية السعودية: استمرار روسيا في مناصرة النظام السوري مثار الاستغراب والدهشة

الخارجية السعودية: استمرار روسيا في مناصرة النظام السوري مثار الاستغراب والدهشة

عبر المصدر الرسمي باسم وزارة الخارجية عن استغرابه من تعليق قسم الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الروسية الصادر يوم الثلاثاء 25 فبراير (شباط) 2014، والذي أقحم فيه اسم المملكة العربية السعودية في محاولة للي الحقائق، ولوم المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر، الذي لم يتورع عن استخدام أعتى العتاد العسكري المخصص للحروب ممثلا في الدبابات والمدافع والطائرات الحربية، بل حتى استخدام السلاح الكيماوي المحرم والمجرم، وفي انتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
وقال المصدر: «إنه في ظل الحقائق الدامغة والواضحة للعيان، فإن ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم، بل والتصدي لكل الحلول السياسية التي سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن، واستمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي لمؤتمر (جنيف 2) وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهي الأزمة السورية».
وأضاف أن هذا الدعم المستمر كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه، وإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي دون بارقة أمل لحلها، أو إنهاء إحدى أكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر.
وختم المصدر تصريحه بالقول بأنه في ظل خيبة الأمل من العجز الدولي في حل الأزمة فإن مناصرة روسيا للنظام السوري أثارت الكثير من التساؤلات، ومن دون شك أفقدتها الكثير من التعاطف من قبل الشعوب العربية لشعورها بالخذلان الشديد تجاهها.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».