«إن بي إيه»: ثاندر يسقط ليكرز... وبولز يصعق باكس في الوقت الإضافي

أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر يسقط ليكرز... وبولز يصعق باكس في الوقت الإضافي

أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)

واصل فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر عروضه القوية هذا الموسم، وفاز على لوس أنجليس ليكرز ونجمه ليبرون جيمس 133 - 110 (الخميس) ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين خسر ميلووكي باكس أمام شيكاغو بولز 113 - 120 بعد التمديد.

في المباراة الأولى، قاد الكندي شاي غيلجيوس ألكسندر فريقه ثاندر للفوز على ليكرز بعد أن قدّم الجناح الكندي مباراة كبيرة سجل خلالها 33 نقطة ونجح في 11 رمية من أصل 18 من مختلف المسافات، إضافة إلى تسجيله 10 رميات حرّة من أصل 10.

كما برز في صفوف الفائز جايلن وليامس مع 21 نقطة، ولاعب الارتكاز شيت هولمغرين صاحب الـ18 نقطة، علماً بأنّ 7 من لاعبي ثاندر تخطوا عتبة العشر نقاط.

وعند الخاسر، سجّل أنتوني ديفيس 31 نقطة مع 14 متابعة لليكرز، وأضاف جيمس 21 نقطة مع 12 متابعة و6 تمريرات حاسمة، في حين فرّط ليكرز بتقدمه بفارق 14 نقطة في النصف الأول، حيث عانى من تراجع بدني واضح بعدما خاض مباراتين توالياً.

وتفوّق أوكلاهوما على منافسه 42 - 23 في الربع الثاني، ليتقدم 72 - 60 مع نهاية النصف الأول وحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.

قال جيمس بعد المباراة: «أعتقد بأننا لعبنا كرة سلة جيدة في الربع الأول».

وتابع: «لاحقاً، كان يمكنك أن ترى تأثير 3 مباريات في 4 ليال، وخوضنا لمباراتين في يومين متتاليين. من الواضح أنّ المجهود البدني أرخى بظلاله علينا، خصوصاً بمواجهة فريق شاب مثل أوكلاهوما».

ويحتل ثاندر المركز الثالث في ترتيب المنطقة الغربية بـ12 فوزاً مقابل 6 هزائم، أما ليكرز فيحتل المركز السابع بـ11 فوزاً و9 هزائم.

حضور كبير شهدته المباراة (رويترز)

وفي شيكاغو، تفوّق بولز على ميلووكي باكس ونجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 120 - 113 بعد وقت إضافي.

وانتفض أنتيتوكونمبو بعدما سجّل 4 نقاط فقط في النصف الأول، لينهي اللقاء بـ26 نقطة مع 14 متابعة، في حين ساهم بروك لوبيز بـ20 نقطة، والثنائي ماليك بيسلي وداميان ليلارد بـ19 و18 نقطة توالياً.

وعوّض باكس تأخره بفارق 12 نقطة ليتقدم 106 - 103 قبل 5 ثوانٍ من النهاية، إلا أن أليكس كاروسو سجل ثلاثية مع الصافرة فرضت التمديد، في حين ساهم باتريك وليامس في فوز بولز بسلة ساحقة «دانك».

وسجّل المونتينغري نيكولا فوتشيفيتش 29 نقطة مع 10 متابعات من جانب بولز الذي غاب عنه زاك لافين وديمار ديراوزن.

وقال فوتشيفيتش إنّه «فوز جماعي رائع»، مضيفاً: «لقد تمسكنا بعضنا بعضاً. اللاعبون الذين لا يحصلون على وقت كبير للمشاركة ارتقوا بالفعل بشكل كبير ضد فريق جيد جداً».

وحافظ باكس على مركزه الثالث في المنطقة الشرقية برصيد 13 فوزاً و6 هزائم، بينما يصارع بولز حيث يحتل المركز الـ13 مع 6 انتصارات و14 خسارة.

وقاد جيمي باتلر، العائد إلى الملاعب بعدما غاب مباراتين بداعي الإصابة، فريقه ميامي هيت، وصيف البطل الموسم الماضي، للفوز على إنديانا بايسرز 142 - 132.

وسجل باتلر 36 نقطة، منها 24 في النصف الثاني، وأضاف أيضاً إلى رصيده 10 متابعات، في حين كان أفضل مسجِّل في المباراة نجم بايسرز، تايريز هاليبرتون مع 44 نقطة، وهو رقم قياسي في سجله الشخصي، إضافة إلى 10 تمريرات حاسمة.

وبقي هيت متأخراً حتى الربع الرابع الذي تفوّق فيه على بايسرز بتسجيله 45 نقطة مقابل 32، علماً بأنه سجل هذا الكمّ من النقاط في الربع الأخير لإحدى المباريات للمرة الأولى منذ عام 1989.

وأشاد باتلر بفريقه قائلاً: «هذا بالتأكيد ليس أسلوبنا في اللعب، لكن الفوز هو الفوز».

في سان فرنسيسكو، تألق ستيفن كوري في صفوف غولدن ستايت ووريرز بتسجيله 26 نقطة، وقاده للفوز على لوس أنجليس كليبرز 120 - 114.

وواصل سان أنتونيو سبيرز عروضه السيئة وخسر للمباراة الـ13 توالياً على يد أتلانتا هوكس 135 - 137.

وأهدر سبيرز تقدمه بفارق 12 نقطة في الربع الثالث؛ بسبب خسارته للكرة (21 مقابل 10 لهوكس).

وبرز في صفوف الفائز تراي يونغ بتسجيله 45 نقطة، وهي الأعلى له هذا الموسم، في حين سجّل البولندي - الأميركي جيريمي سوشان 33 نقطة لسان أنتونيو، وأضاف الفرنسي الواعد فيكتور ويمبانياما 21 نقطة مع 12 متابعة و4 صدات.

ومُني سبيرز بخسارته الـ15 هذا الموسم، حيث يتذيل ترتيب المنطقة الغربية مع 3 انتصارات فقط.


مقالات ذات صلة

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

رياضة عالمية جيمس هارد (رويترز)

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل 10 هدّافين في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم دالاس مافريكس (رويترز)

«إن بي إيه»: الفوز الـ 14 توالياً لثاندر «حامل اللقب»

حقق أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، انتصاره الرابع عشر توالياً الجمعة على ضيفه دالاس مافريكس.

«الشرق الأوسط» (أوكلاهوما)
رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كعادته فرض النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر نفسه نجماً للمباراة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: ثاندر يهزم ووريرز... ويحقق فوزه الـ13 توالياً

صدَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، انتفاضة قوية لمضيفه غولدن ستايت ووريرز وحقق فوزه الثالث عشر توالياً عندما تغلب عليه 124-112 في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)

نوريس بعد تتويجه بلقب فورمولا 1: فعلتها بطريقتي الخاصة

لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
TT

نوريس بعد تتويجه بلقب فورمولا 1: فعلتها بطريقتي الخاصة

لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)

في النهاية، فاز لاندو نوريس ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بطريقته الخاصة.

واحتل سائق مكلارين المركز الثالث، خلف الفائز بالسباق ومنافسه على اللقب ماكس فيرستابن سائق رد بول وزميله في الفريق أوسكار بياستري، في السباق الختامي للموسم في أبوظبي، لكن هذا لم يكن سوى جزء من القصة.

وقال السائق البريطاني للصحافيين في مؤتمر صحافي قبل بدء الاحتفال الجاد: «أعتقد أنني فزت بالبطولة هذا العام بطريقتي الخاصة، من خلال كوني سائقاً عادلاً، ومن خلال محاولتي أن أكون سائقاً أميناً».

واعترف نوريس بأن الأبطال الآخرين كانوا أكثر هجومية وجرأة، لكنه فعل ما كان يتعين عليه فعله وأدى تحت الضغط.

وأوضح: «دافعي ليس إثبات تفوقي على الآخرين. هذا ليس ما يُسعدني. لن أستيقظ غداً وأقول: (أنا سعيد جداً لأنني هزمت ماكس). بصراحة، في أعماقي، لا أهتم بذلك».

وأضاف: «أسعدتُ شعب بلادي. هذا كل ما يهمني في النهاية. لن أستيقظ غداً وأنا سعيد لأقول لنفسي: (أنا بطل العالم). قد يرسم هذا الابتسامة على وجهي، لكنه لن يكون الحقيقة. سيكون الأمر كالتالي: (أمي سعيدة وأبي سعيد وأخواتي سعيدات وأخي سعيد، وكذلك أصدقائي). وهذا كل ما أحتاج إليه في حياتي».

قال نوريس إنه ظل هادئاً حتى اللفات القليلة الأخيرة، مضيفاً أن ذهنه كان مليئاً بذكريات الطفولة والتضحيات التي قدمها، وأنه «بدأ يرتجف قليلاً».

وبحلول الوقت الذي عَبَرَ فيه خط النهاية وانفجر راديو الفريق بالتهاني من منطقة الصيانة، كان نوريس يبكي بصوت مرتجف، وكان مدى عاطفته مسموعاً عبر موجات الأثير.

وقال وهو يتذكر أيامه الأولى عندما كان يشاهد سباقات فورمولا 1 عبر شاشات التلفزيون ويرى سيارة كارتينغ للمرة الأولى: «بذلنا الكثير من الجهد لتحقيق ما حققناه اليوم».

وأضاف: «هذه ليست بطولتي العالمية، بل بطولتنا. هذه البطولة التي أستطيع فيها أن أقول: (شكراً أمي) و(شكراً أبي)».

وتابع: «لأول مرة، أتيحت لي فرصة شكرهم، لوالدي، ولعائلتي. وأشعرهم بأن كل ما فعلوه كان يستحق العناء».

وقال نوريس إنه كان عليه أيضاً الاعتماد بشكل كبير على موارده الخاصة، ومحاربة الأخطاء والأحكام السيئة في موسم متقلب شهد في وقت ما تراجعه بفارق 34 نقطة خلف بياستري بعد الفوز بالجولة الافتتاحية.


غضب في ليفربول والجماهير منقسمة: «أحدهما يجب أن يغادر»

محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
TT

غضب في ليفربول والجماهير منقسمة: «أحدهما يجب أن يغادر»

محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)

أثارت تصريحات محمد صلاح عقب مباراة ليدز عاصفة من الجدل داخل نادي ليفربول، وامتدت إلى جماهيره التي انقسمت بين الدفاع عن نجمها التاريخي وانتقاد خروجه للإعلام بهذا الأسلوب غير المعتاد.

ومع تساقط الأمطار وضبابية الأجواء حول ملعب أنفيلد، بدت حالة من القلق والحزن واضحة على ملامح جمهور ليفربول، الذي اعتاد رؤية صلاح نموذجاً للالتزام والصمت لا سبباً في أزمة داخلية.

صلاح منذ قدومه في 2016 أصبح أيقونة للنادي، واحتل مكاناً بين أساطيره، لكن حديثه عن شعوره بأنه «ألقي تحت الحافلة» لإلقاء اللوم عليه، أثار استغراب الجماهير.

أحد المشجعين قال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «نأمل أن يكون ما قاله مجرد انفعال عابر، لأن إن لم يكن كذلك فهو مخطئ. لا يمكن أن يكون مكان اللاعب محجوزاً بسبب ما قدمه سابقاً».

وقال آخر: «إنه لاعب نُحبه كثيراً، وكان سيُخلد اسمه في تاريخ النادي إلى جانب دالغليش ورش، لكن هذه التصريحات تمس مكانته».

خروج صلاح بتلك التصريحات علناً أثار خيبة أمل لدى كثيرين ممن يرون أن مثل هذه القضايا يجب أن تُحل داخل النادي.

قال أحد المشجعين: «مهما كان حجم اللاعب، لا يجوز أن يخرج بهذا الشكل. يبدو أن الخلاف كبير بينه وبين سلوت، وأعتقد أن أحدهما قد يغادر».

بينما رأى آخرون أن صلاح كان ضحية للانتقادات: «تم تحميله المسؤولية. بالنسبة لي صلاح أهم بكثير من سلوت».

رقمياً، غاب صلاح عن آخر ثلاث مباريات، لم يخسر الفريق خلالها، لكنه استقبل ثلاثة أهداف أمام ليدز، ما جعل المشهد الفني معقداً: الفريق لم ينهَر من دونه، لكنه لم يصبح أفضل دفاعياً أيضاً.

يستعد ليفربول لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء.

الأسئلة الملحة: هل سيشارك صلاح بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات؟ هل سيتخذ سلوت قراراً جديداً بإبعاده عن القائمة؟ أم تأتي لحظة تهدئة قبل السفر؟ الوضع بات مفتوحاً على كل الاحتمالات.

صلاح أعلن أنه سيودّع الجماهير السبت المقبل خلال مواجهة برايتون.

لكن بعد الانفجار الإعلامي الأخير، لم يعد ذلك مؤكداً بأي شكل.

النجم المصري سيلتحق بمنتخب مصر يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) استعداداً لأمم أفريقيا، أي أن الوقت يضيق بين الطرفين لإغلاق هذا الملف.

على بعد أمتار من ملعب أنفيلد، تنتشر جداريات صلاح احتفالاً بأهدافه وإنجازاته.

والآن، عبرت جماهير عن خشيتها أن يكون صلاح لن يحتفل مجدداً بقميص ليفربول.

هو ثالث هدافي النادي عبر تاريخه بـ250 هدفاً، لكن تصريحاته الأخيرة وضعت مستقبله على المحك.

قال أحد المشجعين باختصار يلخص المشهد: «لا أريد التفكير في الأمر، إنه كابوس».


«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)

واصل فريق إسبانيول سلسلة انتصاراته بفوز صعب على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 1 - صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء الأحد.

أحرز روبرتو فرنانديز هدف إسبانيول في الدقيقة 39 من ركلة جزاء.

وأكمل الفريقان اللقاء بنقص عددي بعد طرد أوناي لوبيز لاعب فاييكانو في الدقيقة 64، وتايرس دولان لاعب إسبانيول في الدقيقة 87.

وحقق إسبانيول فوزه الثالث توالياً ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس، ويقترب من المربع الذهبي، حيث تفصله أربع نقاط فقط عن أتلتيكو مدريد، رابع الترتيب، الذي خاض 16مباراة بزيادة مباراة عن إسبانيول.

أما فاييكانو فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر، وبقى عاجزاً عن الفوز في آخر خمس جولات.