تقدمت ولاية شمال الراين - وستفاليا الألمانية خطوة أخرى، الثلاثاء، نحو التقدم بطلب الترشح لاستضافة الأولمبياد والبارالمبياد.
ووقّعت أندريا ميلز، وزيرة الرياضة والعمل التطوعي في ولاية شمال الراين وستفاليا، وستيفن كيلير عمدة دوسلدورف، خطاب نوايا يفيد بأن الولاية تريد أن تترشح لاستضافة الأولمبياد عن ألمانيا.
ويبحث الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية التقدم بطلب الترشح لاستضافة دورة الألعاب الصيفية في 2036 أو 2040.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أبدت برلين رغبتها في استضافة نسخة 2036، حيث سيوافق هذا العام مرور 100 عام على استضافة العاصمة الألمانية هذا الحدث الكبير تحت الحكم النازي. وتدرس هامبورغ وميونخ ولايبزغ أيضاً التقدم بطلبات للترشح.
وقالت ميلز، في بيان: «يمكن لولاية شمال الراين - وستفاليا تقديم طلب للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية يكون مستداماً بيئياً واقتصادياً واجتماعياً بنسبة 100 بالمائة».
وتعد ولاية شمال الراين - وستفاليا هي أكثر الولايات الألمانية اكتظاظاً بالسكان، وكانت المدن الواقعة على طول نهري الرور والراين، بما في ذلك العاصمة دولسدورف وكولون ودورتموند وإيسن، تخطط للتقدم بطلب مشترك لاستضافة أولمبياد 2032، التي تستضيفها بريزبن. وتستضيف باريس أولمبياد 2024، فيما تستضيف لوس أنجليس أولمبياد 2028.
وأضاف البيان: «بوجودها في قلب أوروبا، مدينة الراين - رور ستجلب دورة الألعاب للناس، وبالتالي ستلبي المتطلبات الخاصة بخيارات النقل المستدامة».
وقال قادة الملف إن 95 في المائة من المنشآت الرياضية المطلوبة لدورة الألعاب موجودة بالفعل أو يمكن بناؤها بشكل مؤقت. هذا يتوافق مع استراتيجية الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية وتوقعات اللجنة الأولمبية الدولية.
وفشلت الحملات الألمانية الرسمية الأولمبية الأخيرة بسبب الرفض الشعبي في ميونخ لاستضافة دورة الألعاب الشتوية، وفي هامبورغ لاستضافة دورة الألعاب الصيفية. وكان آخر مرة استضافت فيها ألمانيا الأولمبياد في عام 1972.