العراق يعلن فوز شركتين بتطوير 3 حقول غاز

في خطوة نحو الاكتفاء الذاتي

تسعى وزارة النفط لأن يكون العراق بلداً يؤمن احتياجاته الداخلية من الغاز ومصدراً له (موقع الوزارة)
تسعى وزارة النفط لأن يكون العراق بلداً يؤمن احتياجاته الداخلية من الغاز ومصدراً له (موقع الوزارة)
TT

العراق يعلن فوز شركتين بتطوير 3 حقول غاز

تسعى وزارة النفط لأن يكون العراق بلداً يؤمن احتياجاته الداخلية من الغاز ومصدراً له (موقع الوزارة)
تسعى وزارة النفط لأن يكون العراق بلداً يؤمن احتياجاته الداخلية من الغاز ومصدراً له (موقع الوزارة)

ضمن جهود الحكومة العراقية لزيادة إنتاج النفط والغاز بما يمكنها من توفير موارد مالية إضافية وتصدير الغاز إلى الأسواق العالمية كمصدر دخل جديد للاقتصاد العراقي، أعلنت وزارة النفط، يوم الأحد، فوز شركتين، إحداهما شركة «نفط الهلال» في الإمارات، بثلاثة حقول في إطار جولة التراخيص الخامسة.

وتأتي هذه الجولة (الأولى التي تُعقد منذ عام 2015) في خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز ليصبح العراق مصدراً له، حيث تأمل الحكومة أن تتمكن من جذب الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والغاز للاستثمار في الحقول العراقية، بحسب وكالة «أنباء الإعلام العراقي».

وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، في تصريح له: «إن الشركات الفائزة بجولة التراخيص النفطية الخامسة هي شركة نفط الهلال وفازت بحقلين ضمن شركة نفط الوسط، كما فازت شركة أخرى بحقل الحويزة».

وأشار إلى أن الوزارة تنتظر تقديم الشركات العالمية عروضها لاستثمار هذه الحقول والرقع، موضحاً أن هناك طموحاً كبيراً في وزارة النفط بخصوصها، وهو أن يكون العراق بلداً للغاز، بالإضافة إلى كونه بلداً نفطياً. وأكد أن وزارته تسعى لأن يكون العراق بلداً يؤمن احتياجاته الداخلية من الغاز ومصدراً له.

تجدر الإشارة إلى أن «نفط الهلال» وقعت في فبراير (شباط) الماضي ثلاثة عقود مدتها 20 عاماً لتطوير الحقول في محافظتي البصرة وديالى شمال شرقي بغداد.

وكانت وزارة النفط قد أعلنت في وقت سابق، أن عملية تطوير حقل خضر الماي النفطي جنوب غربي محافظة البصرة والذي فازت به شركة «نفط الهلال»، ستنطلق خلال الأيام المقبلة.

هذا ويمتلك العراق احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، إذ يصل احتياطي النفط الخام 145 مليار برميل، واحتياطي الغاز الطبيعي 112 تريليون قدم مكعبة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.