الأمم المتحدة تتوقّع إعلان حكومة الوفاق الوطني الليبي مساء اليوم

قالت إن الأطراف المتنازعة توصّلت إلى اتفاق نهائي ومتوازن

الأمم المتحدة تتوقّع إعلان حكومة الوفاق الوطني الليبي مساء اليوم
TT

الأمم المتحدة تتوقّع إعلان حكومة الوفاق الوطني الليبي مساء اليوم

الأمم المتحدة تتوقّع إعلان حكومة الوفاق الوطني الليبي مساء اليوم

أعلنت بعثة الأمم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا التوصل إلى اتفاق «نهائي ومتوازن» بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، معربة عن أملها في التوصل إلى تشكيلة حكومة الوفاق الوطني المنتظرة مساء اليوم (الأربعاء).
وتقود بعثة الأمم المتحدة حوارًا للتوصل إلى حل الأزمة الليبية بين المؤتمر الوطني العام الممثل ببرلمان طرابلس غير المعترف به دوليًا وحكومة مستقرة في شرق البلاد مع برلمانها، والتي تحظى باعتراف دولي. وتأمل الأمم المتحدة أن يؤدي الحوار إلى التوقيع على اتفاق سلام يتم البدء بتطبيقه بحلول 20 أكتوبر (تشرين الأول).
ويقوم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية من الطرفين تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين. وسبق لسلطات طبرق المعترف بها أن تقدمت قبل أسابيع بالأسماء المقترحة من جانبها ليشارك أصحابها في حكومة الوفاق الوطني.
وقال رئيس البعثة برناردينو ليون في ندوة صحافية في منتجع الصخيرات السياحي جنوب الرباط، حيث ينعقد الحوار: «لدينا اتفاق وهو نهائي. هذا الاتفاق متوازن وهو فرصة عظيمة لليبيا. وعلى أساسه، حان الوقت للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة باعتبارها النقطة الوحيدة المتبقية لجعل هذا الاتفاق شاملاً».
وعبر ليون عن أمله في أن يقدم المؤتمر العام مقترحاته بأسماء أعضاء الحكومة «مساء الأربعاء، وحينها سنتمكن من إعلان مقترح حكومة وفاق وطني».
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعًا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، وتساند مجموعات مسلحة تحت اسم «فجر ليبيا» برلمان طرابلس.
وسلمت البعثة الأممية أطراف النزاع الليبي في 22 سبتمبر (أيلول) نسخة الاتفاق السياسي النهائية بما فيها الملاحق، موضحة أنه «الخيار الوحيد» أمام الليبيين كي لا تسقط البلاد في فراغ سياسي ومصير مجهول.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».