أعلن توني غوستافسون مدرب منتخب أستراليا لكرة القدم للسيدات التزامه بالبقاء مع الفريق حتى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة المقررة في باريس العام القادم رغم التكهنات التي تحدثت عن إمكانية توليه تدريب المنتخب الوطني للرجال في بلاده السويد. ووفقاً لوكالة رويترز، ذكرت تقارير أن غوستافسون كان من بين العديد من المدربين الذين رشحوا لتولي هذا المنصب بعد استقالة يان أندرسون بعد فشل السويد في التأهل لنهائيات بطولة (أوروبا 2024).
لكن المدرب البالغ الـ(50 عاماً) الذي ارتفعت أسهمه منذ قيادة أستراليا لبلوغ الدور قبل النهائي لكأس العالم الماضية للسيدات أكد اعتزامه البقاء في أستراليا حتى دورة ألعاب باريس في يوليو تموز وأغسطس آب من العام المقبل. وقال غوستافسون في بيان أصدره الاتحاد الأسترالي لكرة القدم «أنا متمسك بتدريب منتخب السيدات الأسترالي، وكما ذكرت من قبل، أركز تماماً على التأهل والمشاركة في أولمبياد باريس 2024». وأضاف: «مسيرة فريقنا نحو تحقيق هذا الهدف هي ما أركز عليه وألتزم به بشكل أساسي».
حيث فازت أستراليا في الجولة الثانية من التصفيات الأسيوية المؤهلة للألعاب الأولمبية على الفلبين وإيران وتايوان، التي انتهت في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وسيلعب الفريق مباراتي ذهاب وإياب مع أوزبكستان في فبراير (شباط) المقبل، وسيتأهل الفائز منهما إلى أولمبياد باريس للمشاركة ضمن 12 فريقاً. من جهته، قال الاتحاد الأسترالي للعبة في بيان: «توني غوستافسون متعاقد حالياً مع الاتحاد الأسترالي مدرباً لمنتخب السيدات، ويمتد عقده حتى أولمبياد باريس 2024». وتابع: «يثمن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم عالياً مساهماته في مسيرة الفريق وإنجازاته حتى الآن». وأضاف: «نعلم بالتكهنات بشأن توني غوستافسون والمنتخب السويدي للرجال، ومع ذلك، لا يعلق الاتحاد الأسترالي على التقارير التي تثير التكهنات أو التعاقدات المستقبلية المحتملة لموظفينا خارج إطار عقودهم الحالية». وأوضح الاتحاد أن النقاشات بشأن احتمال تمديد عقد غوستافسون «ستتم في وقت مناسب في المستقبل مع الالتزام بإجراءاتنا المعتادة». وأشار البيان إلى أن «الأولوية الحالية للاتحاد الأسترالي لكرة القدم هي الاستعداد... للتأهل والمشاركة في أولمبياد باريس الصيفي 2024».