مانشيني: 25 يوماً ليست كافية لمعرفة الأخضر

مانشيني مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مانشيني مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

مانشيني: 25 يوماً ليست كافية لمعرفة الأخضر

مانشيني مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مانشيني مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

أكد الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي أنه يحترم منتخب الأردن، والمواجهة ستكون صعبة أمامه حينما يلتقيان، الثلاثاء، على ملعب عمّان الدولي في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وقال مانشيني في المؤتمر الصحافي: «نتطلع لمباراة جيدة. نعلم جيداً أن المنتخب الأردني قوي، ونعلم أنها مباراة صعبة». وعن تفوق الأردن في المواجهات الرسمية، قال: «لهذا السبب ذكرت أنها مباراة صعبة، التاريخ دائماً يوحي بأنها مباراة صعبة. أتمنى أن يكون الحظ حليفنا وننتصر».

وفي ما يخص تأخر حضور الأخضر إلى العاصمة عمّان، وهل هي ثقة مفرطة، قال: «ليست ثقة مفرطة، هذا الوضع الاعتيادي حضورنا قبل المباراة بليلة، نحن نعلم دون أدنى شك أنها مباراة صعبة. نحترم منتخب الأردن، ونعتقد أنها ستكون مباراة صعبة. تدربنا جيداً في الأحساء، ووصولنا إلى هنا كافٍ».

وسيخوض المنتخب السعودي مباراته أمام الأردن قبل أن ينتقل لمنافسات كأس آسيا 2023 يناير (كانون الثاني) المقبل، وعن هذه البطولة، قال: «مستقبلنا الآن وتفكيرنا في مباراة الغد. كأس آسيا تبقى لها شهران، ولدينا متسع من الوقت، والتفكير منصب حالياً على مباراة الأردن».

وعن حسم الأخضر للتأهل عن المجموعة كونها تضم منتخبات أقل مثل باكستان وطاجيكستان، قال: «في عالم كرة القدم لا يوجد شيء مضمون. لن نضمن التأهل إلا عندما نؤدي أداءً جيداً. تفكيرنا الدخول بتركيز عالٍ للمباراة».

وفي ما يخص غيابات المنتخب، قال: «أحضرنا قائمة كاملة من اللاعبين، ونملك بدلاء جيدين». وعن تطور الدوري السعودي مقابل تضاؤل فرصة مشاركة اللاعب السعودي قال: «أعتقد أنها هذه مشكلة عامة، وحقيقة هي مشكلة، لكن مع الوقت نحن قادرون على حلها، وهي مشكلة نعمل على حلها في المستقبل».

وعما يعرفه مانشيني عن منتخب الأردن، قال: «نعرفه ودرسناه جيداً، والمنتخب الأردني قوي، وستكون مباراة صعبة».

وعن تغير النهج التكتيكي للأخضر على طريقة المدرسة الإيطالية، وانعكاس ذلك سلباً على نتائج الأخضر في الوديات، قال: «لعبنا 4 مباريات قوية، وهذا لا يتعلق بالمدرسة الإيطالية وغيرها، فالمدربون يحتاجون للوقت لمعرفة اللاعبين ويعرفهم اللاعبون»، مضيفاً: «حالياً لي 25 يوماً مع اللاعبين وهذا غير كافٍ، ونتطلع للأفضل».

وختم بالتأكيد على احترامه لكل المنتخبات، وذلك رداً على دخوله قائمة رديفة في مواجهة باكستان: «اخترت اللاعبين الأفضل، ومباراة باكستان مهمة لنا لأنها الأولى، وجميع اللاعبين محترفون».


مقالات ذات صلة

رينارد: لم نحضر إلى الكويت من أجل الزيارة فقط... الأخضر يبحث عن اللقب

رياضة سعودية هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي26)

رينارد: لم نحضر إلى الكويت من أجل الزيارة فقط... الأخضر يبحث عن اللقب

قال الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي إنهم لم يحضروا إلى الكويت من أجل الزيارة فقط، بل بهدف المشاركة الفعالة وتحقيق البطولة.

علي القطان (الكويت )
رياضة سعودية السباق سيقام على ميادين مزرعة الخالدية غرب الرياض (الشرق الأوسط)

230 فارس وفارسة يتنافسون على «كأس التحدي» في الرياض

ينطلق اليوم السبت، سباق كأس التحدي للقدرة والتحمل على ميادين مزرعة الخالدية غرب الرياض بمشاركة 230 فارسا وفارسة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الكرواتي دراغان تالايتش مدرب منتخب البحرين (الاتحاد البحريني)

تالايتش: المنتخب السعودي قوي دائماً... ونطمح لتكرار منجز البحرين 2019

قال الكرواتي دراغان تالايتش مدرب منتخب البحرين إن المنتخب السعودي فريق قوي دون النظر لاسم المدرب، مشيراً إلى علمه بالتوقعات العالية من الجماهير.

فاتن أبي فرج (بيروت )
رياضة سعودية «لوغو» انتخابات الاتحادات الرياضية (الشرق الأوسط)

إعلان القوائم النهائية للمرشحين لرئاسة وعضوية الاتحادات السعودية

أعلنت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية 2024، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للدورة الانتخابية 2024-2028م لعشرة اتحادات رياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية لعب الفريق مباراة ودية في معسكر دبي (نادي الاتحاد)

موجة إصابات تضرب الاتحاد قبل رحلة «عمان»

ضربت موجة إصابات جديدة عدد من لاعبي فريق الاتحاد خلال فترة التوقف الحالية، إذ أعلن النادي عبر الحساب الرسمي في منصة «إكس» مستجدات الفريق وإصابة أربعة من لاعبيه.

علي العمري (جدة )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.