محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان كاراباخ

جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
TT

محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان كاراباخ

جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)

أمرت محكمة العدل الدولية، اليوم (الجمعة)، أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان إقليم كاراباخ المتنازع عليه مع أرمينيا، الذي سيطرت عليه باكو إثر عملية خاطفة في سبتمبر (أيلول).

وقضت المحكمة بأن على أذربيجان السماح لأي شخص يرغب بالعودة إلى كاراباخ القيام بذلك بشكل «آمن وسريع ومن دون عراقيل»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وطوى هجوم باكو الخاطف في سبتمبر صفحة حكم الانفصاليين الأرمن لكاراباخ، الذي استمر 3 عقود. وفرّ معظم الأرمن، الذين يقدَّر عددهم بـ120 ألفاً وكانوا يعيشون في الإقليم، عبر الحدود إلى أرمينيا.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.