موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* «مودي» يشيد بقوة وسائل التواصل الاجتماعي والتطوير التقني في زيارته لـ«فيسبوك»
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أشاد رئيس الوزراء الهندي «نارندرا مودي» بقوة وسائل التواصل الاجتماعي، وبأهدافه الخاصة لتطوير الاقتصاد التقني الهندي. وتعهد مودي، خلال زيارته لمقر «فيسبوك» بولاية كاليفورنيا الأميركية، بتحسين البيئة التعليمية للفتيات و«جلب مزيد من النساء إلى دائرة صنع القرار» في بلاده.
وقال مودي، وهو يجيب على تساؤلات الحاضرين خلال جلسة أدارها الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك «مارك زوكربيرغ»: «تكمن قوة وسائل التواصل الاجتماعي الآن في أنها يمكن أن توضح للحكومات عيوبها، ويمكنها وقف الحكومات من التحرك في الاتجاه الخاطئ».

* «الغارديان» تفوز بـ«جائزة إيمي» بحلقات حول أزمة الهجرة في الولايات المتحدة
لندن - «الشرق الأوسط»: فازت صحيفة «الغارديان» النسخة الأميركية على جائزة «إيمي» نظير تغطيتها أزمة اللاجئين في ولاية تكساس.
وحصلت «الغارديان» على الجائزة - التي تعد جزءا من جوائز إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية - بالاشتراك مع مجلة «تكساس أوبزرفر» الأميركية. وحققت سلسلة حلقات «ما وراء الحدود» (Beyond the Border) – المكونة من أربعة أجزاء – في كيف أصبحت تكساس أعنف ولاية في الولايات المتحدة للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال لي غليندنينغ، محرر «جارديان» الأميركية، الذي تسلم الجائزة إنه «لشرف عظيم لنا، ونحن فخورون بالفوز بالجائزة نظير نشر القصص القوية لحياة الناس الذين تأثروا بفعل أزمة الهجرة».
عملاقتا الإعلانات الرقمية «فيسبوك» و«غوغل» تسعيان للمزيد
واشنطن - «الشرق الأوسط»: لا يزال شارع «ماديسون أفنيو» قلب الإعلانات التجارية في ولاية نيويورك. وخلال اليوم الأول من «أسبوع الإعلان» - الذي يشهد اجتماعات لكبرى الصناعات في حي مانهاتن، كان من الواضح كمّ النفوذ الذي يتمتع به وادي السليكون. واختطفت عملاقتا الإعلانات الرقمية «فيسبوك» و«غوغل» الأضواء لتقديم خدماتهما التي تهدف إلى جذب جزء أكبر من التسويق الرقمي مدفوع الأجر. وقدمت فيسبوك أداة تتيح للمعلنين شراء إعلانات الفيديو باستخدام مقياس تقييمات مشابه للمقاييس المستخدمة لشراء الإعلانات التلفزيونية. وتهدف «فيسبوك» من وراء ذلك إلى تسهيل الوضع أمام المعلنين للتخطيط وشراء الحملات الإعلانية عبر التلفزيون و«فيسبوك»، حيث يتم قياس أداء إعلانات التلفزيون و«فيسبوك» عن طريق شركة الأبحاث «نيلسن ديغيتال آد ريتنغس».

* مراسل «صن» متهم بالتآمر لعرقلة سير العدالة
لندن - «الشرق الأوسط»: يواجه المراسل السري لصحيفة «صن»، مظهر محمود، اتهاما بالتآمر لعرقلة سير العدالة بعد مداولات مطولة أجراها مكتب الادعاء الملكي البريطاني معه. ويواجه الصحافي - الذي كان معروفا خلال الفترة التي قضاها في صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» بـ«الشيخ الوهمي» - اتهاما جنبا إلى جنب مع «آلان سميث»، أحد الشهود في محاكمة نجمة البوب الإنجليزية «توليسا كونتوستافلوس». وقال نيك فاموس، نائب رئيس وحدة الجرائم الخاصة في الادعاء البريطاني، إنه «تم توجيه الاتهام للرجلين بعد تقديم شرطة العاصمة ملفا كاملا من الأدلة التي تدينهما في يونيو (حزيران) من العام الحالي». وأضاف فاموس: «بعد التدقيق في كل الأدلة المقدمة، قرر مكتب الادعاء الملكي البريطاني أن الأدلة كافية للإدانة، ومن المصلحة العامة توجيه الاتهام لكل منهما».
ويأتي هذا القرار بعد الادعاء أن سميث اتفق مع محمود لتغيير تصريحاته التي أدلى بها إلى الشرطة أثناء المحاكمة التي جرت في يوليو (تموز) 2014، وأن محمود بذلك ضلل المحكمة.
ومن المقرر أن يمثل محمود وسميث أمام محكمة وستمنستر يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.



المنتدى الإعلامي العربي للشباب يدعو للاستثمار في طاقات الجيل الجديد وتطوير قدراتهم الإبداعية

جانب من إحدى جلسات المنتدى العربي الإعلامي للشباب في دبي (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى جلسات المنتدى العربي الإعلامي للشباب في دبي (الشرق الأوسط)
TT

المنتدى الإعلامي العربي للشباب يدعو للاستثمار في طاقات الجيل الجديد وتطوير قدراتهم الإبداعية

جانب من إحدى جلسات المنتدى العربي الإعلامي للشباب في دبي (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى جلسات المنتدى العربي الإعلامي للشباب في دبي (الشرق الأوسط)

دعا المنتدى الإعلامي العربي للشباب ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، وتشجيعهم على استخدام قدراتهم الإبداعية والتكنولوجية لتطوير المحتوى الإعلامي العربي، مما يسهم في تشكيل مستقبل أفضل، وأشار المشاركون إلى ضرورة إعطاء الشباب فرصة للتعبير عن أفكارهم وتشكيل مستقبل الإعلام.

وأكد متحدثون في المنتدى الذي حضره الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والذي يعد افتتاحاً لأعمال «قمة الإعلام العربي 2024»، والتي ينظّمها نادي دبي للصحافة، إلى الحاجة لمواءمة النتائج التعليمية مع متطلبات سوق العمل ودعم المبادرات الشبابية الإبداعية.

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات في الجلسة التي حملت عنوان «طموح الشباب»، إن المنتدى يمثل فرصة نموذجية للقاء جموع شابّة ملهمة لتبادل الأفكار والخبرات من أجل إعداد الشباب ليكونوا قادة ومبتكرين، وتسعى لتجسيد طموحات أوطانهم.

ولفت إلى ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، وتشجيعهم على استخدام قدراتهم الإبداعية والتكنولوجية لتطوير محتوى إعلامي يسهم في تشكيل مستقبل أفضل، ويعكس الثقافة والقيم الأخلاقية العربية القائمة على السلام والتعايش.

ودعا النيادي الشباب العربي ليكونوا رواداً في فضاء الإعلام الرقمي، وأن يعملوا على تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام، مؤكدا أن دورهم «حاسم» في صياغة الاتجاهات وتحديد مسارات التطور بما يملكونه من ملكات الإبداع والابتكار، ليسهموا في إثراء المشهد الإعلامي بفكرهم الواعي وإدراكهم لمتطلبات بناء أسس غدٍ أكثر إشراقاً.

ولفت وزير الدولة لشؤون الشباب إلى أن دور الشباب في ابتكار إعلام المستقبل لا يقتصر على مجرد تبني التكنولوجيا الحديثة، بل يتعداها إلى تشكيل رؤية جديدة للإعلام، وتقديم محتوى مؤثر يمنح أفراد المجتمع الإيجابية، ويُلهمهم ليكونوا مشاركين في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن التواجد الكبير للشباب على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية يمنحهم القدرة على توجيه رسائلهم وآرائهم بسهولةٍ وتأثيرٍ كبيرين.

الاستثمار في الشباب

وشدد على أهمية دعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في صناعة المحتوى الإعلامي الداعم للتوجهات التي تخدم في بناء مجتمعات طموحة ومتماسكة، كون الشباب يمثلون محرك التغيير نحو عالم أكثر تطوراً وتنوعاً.

من جهتها قالت منى المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، إن إطلاق قمة الإعلام العربي يعكس المكانة الرائدة التي تتميز بها دبي كحاضرة للإعلام والإعلاميين، بل وللمبدعين في شتى المجالات، وقالت إن تصدر المنتدى الإعلامي العربي للشباب أعمال القمة مع انطلاقها ما هو إلا تأكيد على مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات ودبي بفئة الشباب.

وكانت الدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة، كشفت في كلمتها الافتتاحية عن مبادرة مهمة إطلاق «إبداع – جائزة الإعلام للشباب العربي» إحياءً للجائزة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العام 2001، وحملت آنذاك اسم «جائزة إبداع لطلاب الإعلام»، تأكيداً لحرص دبي على إيجاد المحفزات اللازمة للشباب لتطوير قدراتهم الإبداعية في مجال العمل الإعلامي.

وكشفت عن فئات الجائزة والتي ستضم سبع فئات هي: فئة التصوير الفوتوغرافي، فئة ⁠البودكاست، ⁠فئة الفيديو القصير، فئة الألعاب الإلكترونية، فئة الانميشن، ⁠فئة الجرافكس وفئة التقارير الصحافية.

وأضافت الدكتورة بوحميد إلى اتساع مساحة التحولات الإعلامية في المنطقة في حين زادت سرعة المتغيرات العالمية على كافة الأصعدة، فيما ظل الثابت الوحيد في معادلة التغيير سريعة الوتيرة هو الشباب، والذين وصفتهم بأنهم عنوان المرحلة وأساس المستقبل.

ونبّهت الدكتورة ميثاء بوحميد إلى اتساع الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ما دعا إلى سرعة المبادرة لأخذ زمام المبادرة بالسعي إلى توحيد الجهود من أجل تلبية طموحات خريجي الإعلام والشباب في كافة القطاعات الإبداعية، مؤكدة الانحياز الكامل لهذه الفئة المهمة ولما تحمله من أفكار مبدعة من شأنها إحداث نقلات نوعية حقيقية في المجال الإعلامي.

يذكر أن قمة الإعلام العربي 2024 هي المظلة التي تجمع أربع فعاليات إعلامية هي: «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، و«منتدى الإعلام العربي»، والذي تنطلق فعاليات دورته الـ22 غداً الثلاثاء، و«جائزة الإعلام العربي» بنسختها لـ23 ويقام حفل توزيع جوائزها غداً الثلاثاء 28 مايو (أيار) و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في نسختها الرابعة، ويأتي حفل توزيع جوائز فئاتها المختلفة في ختام القمة وضمن ثاني أيام منتدى الإعلام العربي يوم الأربعاء 29 مايو الجاري.

ويشارك في القمة نحو 4000 من الإعلاميين، يتقدمهم عدد من الساسة والقيادات الإعلامية العربية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وكبار الكتاب والمفكرين في العالم العربي، ورموز العمل الإعلامي.