خالد بن سلمان والعليمي يستعرضان خريطة الطريق بين الأطراف اليمنية

وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي بالرياض (واس)
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي بالرياض (واس)
TT

خالد بن سلمان والعليمي يستعرضان خريطة الطريق بين الأطراف اليمنية

وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي بالرياض (واس)
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي بالرياض (واس)

بحث اجتماع سعودي يمني التعاون والتنسيق بشأن خريطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال لقاء الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع الذي جرى في الرياض الأربعاء جاء وفقا لتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، حيث جرى استعراض آخر التطورات والجهود المبذولة في الشأن اليمني، والسبل الكفيلة لتعزيزها ودعمها لضمان استعادة مسار السلام، ومناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد وزير الدفاع السعودي استمرار دعم بلاده للمجلس، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول إلى سلام شامل ودائم يساهم في تحقيق التنمية والازدهار لليمن وشعبه.

وكان الجانب اليمني يضم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي: عيدروس قاسم الزبيدي، والعميد طارق محمد صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، والدكتور عبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وفرج سالمين البحسني. في حين حضر محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وهشام بن شيخ مدير عام مكتب وزير الدفاع السعودي.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن العليمي استعرض مستجدات الوضع اليمني، وفرص استئناف مسار السلام في ظل التعنت المستمر من جانب الميليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وتصعيدها العسكري على مختلف الجبهات. ونقلت "سبأ" بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس أكدوا دعمهم الكامل للمساعي السعودية من أجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية في البلاد.

كما نقلت الوكالة تأكيد وزير الدفاع السعودي التزام الرياض دعم مجلس القيادة الرئاسي، وتشجيع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والسيناتور كريس فان هولين استعرضا أوجه التعاون بين البلدين (واس)

محمد بن سلمان وهولين يبحثان المسائل المشتركة

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع السيناتور الأميركي كريس فان هولين أوجه التعاون بين البلدين والمسائل المشتركة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خالد بن سلمان لدى اجتماعه مع غورغون ورؤساء شركات صناعية تركية في إسطنبول (واس)

خالد بن سلمان يستعرض فرص التعاون الدفاعي مع تركيا

عقد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في إسطنبول اجتماعاً مع رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، ورؤساء عدة شركات صناعية كبرى.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول - أنقرة)
الخليج وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني

وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني

التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، في جدة، رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خالد بن سلمان يبحث مع العليمي مستجدات الأوضاع في اليمن

خالد بن سلمان يبحث مع العليمي مستجدات الأوضاع في اليمن

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، اليوم، في مقر إقامته خلال زيارته للمملكة، الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.