في اتصال هاتفي هو الأول من نوعه، منذ استعادة العلاقات بين القاهرة وأنقرة، بحثت قرينة الرئيس المصري انتصار السيسي، مع نظيرتها التركية أمينة إردوغان، (الأحد) تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصةً على الصعيد الإنساني، وسبل تنسيق وتكاتف الجهود الدولية والإقليمية في هذا الصدد.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن انتصار السيسي استعرضت الجهود المصرية الخاصة بـ«توفير ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان غزة، وتسخير موارد الدولة المصرية كافة لتقديم جميع أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين».
وجرى خلال الاتصال «تأكيد الاعتزاز بالعلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والتركي، مع تأكيد الحرص على دفع جهود التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة تمكين المرأة، وتعزيز رعاية الأجيال الجديدة من الأطفال والشباب، ودور المؤسسات الاجتماعية في دعم التنمية وبناء القدرات».
ومؤخراً استعادت مصر وتركيا علاقتهما، بعد 10 سنوات كاملة من القطيعة، بسبب الدعم التركي السابق لتنظيم «الإخوان»، الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً».
ويأتي الاتصال غداة لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بنظيره التركي رجب طيب إردوغان، السبت، في الرياض على هامش القمة العربية - الإسلامية المشتركة، تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.