النرويج تأسف لسقوط «شينغن» وتطالب بوقف الهجرة غير الشرعية

النرويج تأسف لسقوط «شينغن» وتطالب بوقف الهجرة غير الشرعية
TT

النرويج تأسف لسقوط «شينغن» وتطالب بوقف الهجرة غير الشرعية

النرويج تأسف لسقوط «شينغن» وتطالب بوقف الهجرة غير الشرعية

أعربت إيرنا سولبرغ رئيسة الحكومة النرويجية عن أسفها اليوم (السبت)، لـ«سقوط» الحدود الخارجية لفضاء «شينغن»، داعية إلى فرض مزيد من تدابير المراقبة لوقف الهجرة غير الشرعية.
وكانت سولبرغ، المحافظة التي تحكم مع حزب التقدم المعارض للهجرة بما فيها هجرة السوريين، تتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع رؤساء وزراء 4 بلدان شمالية أخرى في مقر إقامة رئيس الوزراء الدنماركي في كونغينس لينغبي بضاحية كوبنهاغن.
وأضافت سولبرغ أنّ «التحدي الذي تواجهه المنطقة الشمالية ليس داخليًا، لكنه يتمثل في سقوط الحدود الخارجية لفضاء شينغن. علينا الآن أن نتأكد من أنّ هذه الحدود الخارجية صامدة».
والنرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، لكنها جزء من فضاء شينغن، وتشرف بنفسها على حدود خارجية مع روسيا دخل منها أكثر من 250 لاجئا سوريا هذه السنة.
من جهته، اعتبر ستيفان لوفن رئيس الوزراء السويدي، الاشتراكي - الديمقراطي، أنّ «جميع الذين يحق لهم اللجوء يجب أن يحصلوا عليه. والذين لا يحق لهم ذلك يجب ترحيلهم».
وأعلن لارس لوك راسموسن، مضيفهم الدنماركي الليبرالي، تأييده الاقتراح الأخير. وقال إن «الذين لا يحتاجون إلى حماية يجب ترحيلهم أيضًا في أسرع وقت».
وقد أثار التدفق غير المسبوق للمهاجرين واللاجئين إلى المنطقة بعض التجاذبات بين البلدان الشمالية في سبتمبر (أيلول). وانتقدت السويد الدنمارك عندما تخلت في سبتمبر عن إرغام المهاجرين على تقديم طلب لجوء، مفسحة لهم المجال لمتابعة طريقهم نحو السويد. وقال لوفن: «إنّه قرار مؤسف».
ثم انتقدت فنلندا السويد، التي تركت بدورها آلاف الأشخاص يجتازون حدودها من دون تسجيل طلب لجوء، قبل أن يجتاز هؤلاء المهاجرون الذين يشكل العراقيون القسم الأكبر منهم الحدود الفنلندية.
وإذا كان تيمو سويني وزير الخارجية الفنلندي أقرّ بأن بلاده تستطيع استقبال مزيد من اللاجئين، فقد اعتبر أنّ «من غير الوارد أن نفعل ذلك متجاهلين قواعد الاتحاد الأوروبي، بحيث نسمح بنقل اللاجئين عبر بلد ثمّ بلد آخر حتى يصلوا إلى بلادنا».



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.