النصر يواجه سدوس وديًا اليوم

غالب يغادر إلى الدوحة لاستكمال برنامجه التأهيلي

جانب من تدريبات فريق النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
جانب من تدريبات فريق النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يواجه سدوس وديًا اليوم

جانب من تدريبات فريق النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
جانب من تدريبات فريق النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

يخوض فريق النصر مساء اليوم الخميس أولى مبارياته الودية خلال فترة التوقف أمام فريق سدوس، وذلك على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي.
وكان الفريق الأول قد واصل تدريباته اليومية، التي شهدت مشاركة حارس المرمى عبد الله العنزي، وقائد الفريق حسين عبد الغني. ومن الممكن أن يشهد لقاء اليوم الودي مشاركتهما في جزء من المباراة. إضافة إلى ذلك بدأ لاعب الوسط أحمد الفريدي برنامجه الإعدادي الأخير، ورغم تحديد الجهاز الطبي 3 أسابيع لكي يكون الفريدي جاهزا للمشاركة مع الفريق فإن اللاعب يرغب في تقليص الفترة وذلك بأدائه للتدريبات على فترتين صباحية ومسائية من أجل اللحاق بمواجهة فريق الأهلي ضمن الجولة الرابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
ومن جهة أخرى، غادر فجر أمس لاعب وسط فريق النصر إبراهيم غالب إلى أكاديمية اسباير في قطر، وذلك لإجراء المرحلة الأخيرة من تأهيله. وسيبقى غالب في قطر لمدة أسبوعين يعود بعدهما جاهزا للمشاركة مع الفريق في التدريبات الجماعية. وفي شأن آخر، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن اجتماعا عقد في نادي النصر مساء أمس، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على المعسكر الذي سيقيمه الفريق في العاصمة القطرية الدوحة. وأشار المصدر نفسه إلى أن مدة المعسكر 10 أيام، وبدأت إدارة النصر مخاطباتها لناديي الريان والوكرة القطري وذلك لأخذ موافقات مبدئية من أجل خوض لقاءات ودية معهما خلال المعسكر الخارجي. تجدر الإشارة إلى أن مدرب فريق النصر الأوروغواياني دا سيلفا كان بانتظار إعلان قائمة الأخضر السعودي، وذلك من أجل تحديد فائدة المعسكر الخارجي. وجاء اختيار 5 لاعبين من النصر للمنتخب السعودي الأول داعما إيجابيا لإقامة معسكر خارجي، وهو ما يعمل النصراويون عليه حاليا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».