سجل لاعب التنس السعودي الناشئ حمود الأومير ظهوراً لافتاً بأدائه المميز في البطولة الدولية للتنس التي أُقيمت في الرياض وكانت ثمرة جهوده دخوله التصنيف العالمي للاتحاد الدولي للتنس.
يلعب حمود، صاحب الثلاثة عشر عاماً، التنس منذ سنواته الأولى، إذ سجَّل أول إنجاز له في 2018 لبطولة كأس السعودية، وقرر والده إبراهيم الأومير دعم موهبة ابنه في هذه اللعبة.
تزخر عائلة الأومير بالمواهب الرياضية، إذ يلعب أبناء إبراهيم الثلاثة: عبد الله (19 عاماً) وحمود (13 عاماً) ومشاري (12 عاماً)، لعبة التنس بدعم من والدهم الذي كان هاوياً للعبة ويمارسها في أثناء دراسته بأميركا، إذ حصدوا الكثير من الجوائز الدولية والسعودية.
يتحدث حمود الأومير لـ«الشرق الأوسط» عن كيفية التوفيق بين دراسته وممارسته التنس، ويقول: «والدي هو مدربي، والملعب قريب من منزلي، والدراسة هي الأولوية لديّ، وأنا متفوق بها»، مضيفاً: «أسعى لتطوير مستواي بشكل أفضل، كما أنني فخور وسعيد بدخولي التصنيف العالمي، وهو دافع كبير لي لأكمل حلمي وأقدم أفضل ما لديّ».
حقق حمود الكثير من الإنجازات منذ صغره، وخطف لقب المركز الأول في البطولة التصنيفية الوطنية السعودية في 2022، وهو الأول على أفضل 8 لاعبين في المملكة.
وتابع لاعب التنس السعودي الشاب حديثه عن طموحاته وخططه القادمة: «أخطط للمشاركة في البطولات الدولية والسعودية التي ينظّمها الاتحاد السعودي للتنس».
| حمود الأومير لاعب التنس السعودي بعد دخوله التصنيف العالمي في البطولة الدولية التي أقيمت في الرياض لـ«الشرق الأوسط»:- سعيد بدخول التصنيف، و «والدي» هو ملهمي ومدربي، والدراسة أولوية لديّ قبل كل شيء. pic.twitter.com/jiV3oS9Hor
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) November 1, 2023
أما إبراهيم الأومير، والد حمود الذي عشق رياضة التنس ولعبها ثم سار أبناؤه على خطاه، فتحدث عن تنمية موهبة أبنائه، وقال: «الدراسة لديَّ أولاً قبل كل شيء، وأعلم أن الآباء يواجهون صعوبة في التوفيق بين دعم أبنائهم بمهاراتهم الرياضية والتركيز على الدراسة وهي الجانب الأهم، إلا أن هناك وقت فراغ كبيراً لديهم ويجب استثمار وقتهم في لعب ما يحبون».
وأكد إبراهيم الأومير في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الصعوبات التي أواجهها كمدرب لابني هي عندما تهبط لديه المعنويات أحياناً فأضطر لأن أنهي التدريب في وقت مبكر للجهد الذي يبذله وللراحة التي يحتاج إليها وتارةً أرفع من معنوياته وأشجعه، لكن الآن أصبح هو من يحفّزني ويطلب منّي أن نبدأ التدريب».