رهينة سابقة لدى «حماس» تعود إلى أميركاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4640961-%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%89-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
الأميركية- الإسرائيلية ناتالي رانان خلال الإفراج عنها مع والدتها (رويترز)
شيكاغو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
شيكاغو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
رهينة سابقة لدى «حماس» تعود إلى أميركا
الأميركية- الإسرائيلية ناتالي رانان خلال الإفراج عنها مع والدتها (رويترز)
أعلن مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، أنّ الشابة الأميركية- الإسرائيلية ناتالي رانان -وهي واحدة من أكثر من 200 شخص احتجزتهم حركة «حماس» رهائن خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قبل أن تطلق سراحها مع والدتها بعد نحو أسبوعين من اختطافهما- عادت إلى الولايات المتّحدة.
وقال يينام كوهين، القنصل العام الإسرائيلي في الغرب الأوسط الأميركي: «أشعر بالارتياح لرؤية ناتالي في ديارها»، وفقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وأضاف في بيان أنّ «عائلتها كانت تنتظر عودتها بقلق، واليوم أشاركهم سعادتهم».
وفي 20 أكتوبر الماضي أفرجت حركة «حماس» عن جوديث تاي رانان، وابنتها ناتالي شوشانا رانان (18 عاماً)، وكانتا أول رهينتين تطلق الحركة الفلسطينية سراحهما.
وخلال الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» على بلدات وتجمّعات سكنية تعاونية متاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر، اختطف مسلّحون من حركة «حماس» هذه الأم وابنتها من كيبوتس ناحال عوز؛ حيث كانتا تزوران أقارب لهما. وتقيم الأم وابنتها في إيفانستون، إحدى ضواحي شيكاغو.
وفي السابع من أكتوبر الماضي شنّت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمّعات سكنية، ما تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون، كما اقتاد المهاجمون معهم إلى قطاع غزة 240 رهينة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الهجوم تردّ الدولة العبرية عليه بقصف مكثّف على القطاع، أوقع حسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أكثر من 8500 قتيل، معظمهم مدنيون.
أكد تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن المستوطنين الإسرائيليين يعولون على الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب لتحقيق «أحلامهم بضم الضفة الغربية».
ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5099077-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%BA%D9%8A-%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)
مارالاغو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
مارالاغو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)
حضّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي، مكرراً اتهاماته لهم بأنّهم يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة.
وقال ترمب للصحافيين: «يمكنهم جميعاً تحمّل التكلفة؛ لكن يجب أن تكون النسبة 5 في المائة وليست 2 في المائة».
ولطالما شكك ترمب في «الناتو» الذي يعدّ العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكرّر الملياردير الجمهوري الشهر الماضي تهديده بالانسحاب من الحلف، ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأفاد ترمب في مقابلة: «إذا كانوا يدفعون فواتيرهم، وإذا رأيت أنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أنني سأبقى بكل تأكيد في (الناتو)».
وفي 2023 وضعت دول الحلف البالغ عددها 32 دولة حدّاً أدنى للإنفاق الدفاعي، تبلغ نسبته 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، بينما دفعت الحرب الروسية على أوكرانيا «الناتو» لتعزيز أمن خاصرته الشرقية وزيادة الإنفاق.
وترمب ليس المسؤول الرفيع الوحيد الذي يدعو لزيادة الإنفاق، إذ إن الأمين العام لـ«الناتو» مارك روته نفسه، قال الشهر الماضي أيضاً: «سنحتاج إلى أكثر بكثير من 2 في المائة». كما حذَّر روته من أنّ الدول الأوروبية ليست مستعدة لمواجهة تهديد الدخول في حرب مع روسيا، داعياً إياها إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير.
بايدن أراد أن تنضم أوكرانيا لـ«الناتو»
وأمس (الثلاثاء)، اعتبر ترمب أنّ الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن كان يريد أن تنضمّ أوكرانيا يوماً ما إلى «الناتو»، ملمّحاً إلى أنّ موقفه المفترض هذا ساهم في الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال ترمب: «في لحظة ما، قال بايدن: (ينبغي أن يكونوا «الأوكرانيون» قادرين على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي). حسناً، لقد وجدت روسيا شخصاً على عتبة بابها، وبإمكاني أن أتفهّم شعور (الروس) بشأن هذا الموضوع».
وفي الواقع، فإنّ دول «الناتو» وعدت أوكرانيا منذ 2008 بأنّها ستصبح يوماً ما عضواً في الحلف. لكنّ الولايات المتحدة وألمانيا متردّدتان في الذهاب لأبعد من هذا الوعد، خوفاً من أن ينجرّ الحلف إلى حرب ضد روسيا.
كما سبق لترمب أن تعهد الضغط للتوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مستقبل المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.
وقال ترمب أمس (الثلاثاء) إنّ الحرب في أوكرانيا «ما كان ينبغي أن تبدأ أبداً»، مضيفاً: «أؤكّد لكم، لو كنت رئيساً لما وقعت الحرب أبداً».
اجتماع مع بوتين
وفي سياق متصل، قال ترمب إنه يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يتم عقد هذا الاجتماع بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). وعندما سُئل من قبل أحد الصحافيين عن توقيت المناقشة المحتملة، امتنع عن إعطاء تاريخ محدد، ولكنه قال: «أعلم أن بوتين يرغب في الاجتماع».
كما أعرب ترمب عن أمله في أن تنتهي الحرب في غضون 6 أشهر. وأضاف: «أرجو أن تنتهي قبل 6 أشهر».
وخلال حملته الانتخابية، كان ترمب يشيد غالباً بعلاقته مع بوتين، وادعى أنه يمكنه إنهاء الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول هذا الادعاء.
ومنذ ما يقرب من 3 سنوات، تقاوم أوكرانيا الغزو الروسي الشامل بمساعدة غربية. وتخشى كييف أن يتم تقليص المساعدات الأميركية بشكل كبير عندما يتولى ترمب منصبه في 20 يناير. وفي خطاب رأس السنة، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى واشنطن بعدم قطع المساعدات عن أوكرانيا.