بوريل يندد بهجمات مستوطنين إسرائيليين ضد فلسطينيين في الضفة الغربية

الدخان يتصاعد في بلدة مارون الراس اللبنانية المقابلة لمستوطنة أفيفيم بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة مارون الراس اللبنانية المقابلة لمستوطنة أفيفيم بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

بوريل يندد بهجمات مستوطنين إسرائيليين ضد فلسطينيين في الضفة الغربية

الدخان يتصاعد في بلدة مارون الراس اللبنانية المقابلة لمستوطنة أفيفيم بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة مارون الراس اللبنانية المقابلة لمستوطنة أفيفيم بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

ندّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «بشدة»، الثلاثاء، بالهجمات التي يرتكبها «مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين» في الضفة الغربية المحتلة، معرباً عن «قلقه العميق» إزاء هذا الموضوع.

وفي اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تناول بوريل أيضاً «الحاجة الملحة إلى استعادة الأفق السياسي، وإعادة إطلاق عملية السلام»، بالإضافة إلى «التوصل لتسوية دائمة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين»، وفقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

من جهته، نبّه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو، إلى أنّ الوضع في الضفة الغربية «قد يخرج عن السيطرة»، محذّراً من «تصعيد خطير للصراع».

وأضاف: «على إسرائيل واجب حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين، ومحاسبة الجناة، وضمان تدخّل الجيش الإسرائيلي. هذا التزام قانوني يجب الوفاء به».

وكانت بروكسل قد طالبت في السابق بحماية المدنيين من الجانبين، ودعت «حماس» إلى الإفراج عن الرهائن دون شروط مسبقة، وإلى «هدنة إنسانية» للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وفي 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تسلل مقاتلو الحركة إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله «حماس» أيضاً 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8500، نصفهم تقريباً من الأطفال. كما كثفت إسرائيل عملياتها في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967.

وقتل 122 فلسطينياً على الأقل على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، حسب وزارة الصحة في رام الله.

والثلاثاء، هدم الجيش الإسرائيلي باستخدام متفجرات، منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري في القرية التي يتحدّر منها بالضفة الغربية المحتلة، حسب شهود وفيديو وزّعه الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات دخلت قرية عارورة قرب رام الله، وأطلقت النار على أشخاص كانوا «يرشقونها» بالحجارة أثناء عملية الهدم.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي: التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تحديات عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً

الاقتصاد انطلق اليوم الأول من «كوب 16» بالرياض بحضور لافت ومميز من صناع السياسات ورواد الأعمال (كوب)

الاتحاد الأوروبي: التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تحديات عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً

أوضح الاتحاد الأوروبي أن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تُمثل تحديات عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً ورفع مستوى الحلول العملية، لمواجهة تلك الظواهر التي تؤدي إلى…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا زيلينسكي وكالاس في كييف الأحد (أ.ف.ب)

زيلينسكي يرهن التفاوض مع روسيا بـ«ضمانات غربية» واستمرار الدعم العسكري

وصل رئيس المجلس الأوروبي ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى كييف الأحد مستغلين اليوم الأول من توليهما منصبيهما الجديدين لدعم أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (كييف)
خاص مفتش من «الطاقة الذرية» يركّب كاميرات للمراقبة بمنشأة «نطنز» في أغسطس 2005 (أ.ب)

خاص لقاء جنيف... الخلاف يتسع بين أوروبا وإيران

اعترف دبلوماسي أوروبي رفيع لـ«الشرق الأوسط» بأن «مدى الخلافات» مع إيران يتسع، وذلك بعد لقاءات أوروبية - إيرانية عقدت في جنيف لمناقشة مسائل خلافية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا البرلمان الأوروبي يدين نشر قوات من كوريا الشمالية للمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا (أ.ف.ب)

البرلمان الأوروبي: نشر قوات من كوريا الشمالية مرحلة جديدة في حرب أوكرانيا

أدان البرلمان الأوروبي، الخميس، نشر قوات من كوريا الشمالية للمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا، وانتقد الصين لمساعدتها موسكو.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ (فرنسا))
أوروبا صورة تجمع بين علمي جورجيا والاتحاد الأوروبي (موقع تابع للتكتل الأوروبي)

جورجيا تجمّد مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي... وتتهمه بـ«الابتزاز»

جمّدت جورجيا، اليوم (الخميس)، مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات، متهمة التكتل الأوروبي بـ«الابتزاز»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
TT

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)

بدأت الشرطة الفرنسية حملة تفتيش عن 8 سجناء من دول شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال في مدينة نيس جنوب فرنسا، ليل الاثنين.

وعلى خطى أفلام الحركة نجح في البداية 9 سجناء في الفرار من مركز الاعتقال الإداري بعد أن تمكنوا من إحداث ثقب في سقف غرفة الاحتجاز وتسربوا منها إلى السطح ومن ثم إلى خارج المؤسسة باستخدام أغطية.

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس (متداولة)

ونجحت الشرطة في إيقاف عنصر واحد فقط، فيما لاذ الآخرون بالفرار. وأفادت «فرانس إنفو» بأن أعمارهم تتراوح بين 23 و31 عاماً وهم ينحدرون من دول تونس وليبيا والجزائر.

وسبق أن أخلت السلطات سبيل 5 من بين الفارين كانوا ملاحقين في جرائم تتعلق بالقانون العام، فيما تم الإفراج عن الـ3 الآخرين من مركز احتفاظ لدى الشرطة.

وقال المدعي العام في نيس إن أياً من الفارين لم يخضع إلى الملاحقة بسبب التطرف.

وكان المركز الموجود داخل ثكنة أمنية شمال شرقي المدينة، شهد في عام 2018 عملية فرار مشابهة لـ5 مهاجرين غير نظاميين موقوفين وبالطريقة نفسها.

وسبق أن أعلن المراقب العام للمؤسسات السالبة للحرية أن مبنى المركز الذي يتسع لـ40 موقوفاً متهالك ويفتقد إلى معايير النظافة.