7 خطوات لحماية خصوصيتك مع مديرك في العمل

أحدها إنهاء الاتصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي

7 خطوات لحماية خصوصيتك مع مديرك في العمل
TT

7 خطوات لحماية خصوصيتك مع مديرك في العمل

7 خطوات لحماية خصوصيتك مع مديرك في العمل

رغم الهالة التي تحيطهم في أغلب الأوقات، يبقى المديرون في العمل بشر لهم أخطاؤهم ونواقصهم، ذلك أن بعضهم يعجزون عن مراعاة خصوصية الآخرين، وينزلقون نحو حالة من الثرثرة قد تفضح الكثير من الشؤون الشخصية لبعض الأفراد أمام زملائهم، ربما بدافع الترفيه والتخفيف من الشد العصبي بالعمل أو الظهور بمظهر القائد المتواضع.
وفي مقال عبر موقع «كارير أديكت» المعني بالعمل والتوظيف، تنصحك نيكول فولكان بالتالي:
1. مراجعة قوانين العمل:
تتناول قوانين العمل ببعض الدول مسألة الحفاظ على المعلومات الشخصية للموظفين، وتفرض عقوبات على جهات العمل التي تنتهك ذلك، خصوصا المؤسسات العامة. وإذا كنتَ من العاملين بالقطاع الخاص، فإن بعض لوائح العمل الداخلية تهتم بهذه المسألة. وإذا عثرت على مادة قانونية أو تنظيمية تكفل حماية بياناتك الشخصية بالعمل، فإن عليك الاتصال بمسؤول قسم الموارد البشرية للتدخل والتعامل مع الموقف.
إلا أنه في بعض الحالات يؤتي هذا المسار عواقب وخيمة. وإذا كنت تخشى ذلك، جرّب واحدًا من الأساليب التالية.
2. دوّن ما يضايقك:
من المفضل دومًا أن تدوِّن ما يضايقك، فهذا الإجراء في حد ذاته يخفف من مشاعر الغضب بداخلك. وإذا لزم الأمر إثارة المسألة مع مسؤول أعلى داخل المؤسسة، فإن التدوين سيساعدك على تذكر التفاصيل بدقة.
3. افرض حصارًا اجتماعيًا على المدير:
إذا كان المدير يتناول مع آخرين شؤونًا خاصة بزملاء، فإن الاحتمال الأكبر أنه علم بأمرها من زملاء آخرين. وعليه، يمكنك أنت وزملاؤك تشكيل جبهة متحدة والالتزام بالامتناع عن أي تواصل اجتماعي غير رسمي مع المدير. وتذكر دومًا أنك إذا سمحت لنفسك بإطلاع المدير على معلومات شخصية تخصك أو أحدًا من الزملاء، فليس عليك الاستغراب حينها من مشاركته هذه المعلومات مع آخرين.
4. إنهاء الاتصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
غالبًا ما تستلزم جهود وقف تواصلك غير الرسمي مع المدير قطع اتصالك به عبر مواقع التواصل الاجتماعية، بحيث يتعذر عليه التعرف على مستجدات حياتك الشخصية، إلا أنه عليك تنفيذ هذه الخطوة بلباقة. مثلاً، يمكنك البعث برسالة لمجموعة من الأفراد، بينهم مديرك، تنبههم إلى أنك على وشك إعادة هيكلة قائمة الأصدقاء بحسابك، وبذلك لا يشعر المدير بأنك عزلته هو تحديدًا عن حسابك الشخصي.
5. عقد مقابلة وجهًا لوجه:
بجانب الخطوة السابقة، قد يكون من الأفضل أن تطلب لقاء المدير أو استغلال اجتماعك به بالفعل لأي سبب آخر في إثارة المسألة، عبر القول: «لقد لاحظت حدوث كذا وكذا ويقلقني أنك تطلع فلانًا على الكثير من المعلومات الخاصة»، أو يمكنك الحديث عن شخص آخر بقولك: «هل هناك ما يدعو لأن نعرف جميعًا بالشؤون الخاصة لفلان؟»، أو يمكنك أن تتقدم إليه بطلب بسيط بقولك: «أفضل لو أن باقي الزملاء لا يعلمون كذا وكذا عني».
6. اطلب مساعدة مدير آخر:
أحيانا يكون من الأفضل تجنب الحديث مباشرة إلى المدير أو تجاوزه بإثارة القضية لدى رئيسه والتسبب في مشكلة له، الأمر الذي قد يرتد إليك سلبًا. هنا، تصبح السبيل المثلى اللجوء لمدير آخر في المرتبة المهنية ذاتها، ذلك أن مديرك قد يتقبل التوجيه بصورة أفضل حال صدوره عن نظير له.
7. تجنب المواقف المحرجة على الملأ:
أيًا ما كان الأسلوب الذي ستختاره للتعامل مع المشكلة، تجنب خطأ ترك المشكلة تتفاقم حتى تدفعك للانفجار في ثورة غضب علنية وغير محسوبة في لحظة ما. وتأكد أن إحراجك لأي شخص علانية داخل العمل سينتهي بك نهاية سيئة، خصوصا إذا كان هذا الشخص رئيسك.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».