4 أشخاص ينشقون عن كوريا الشمالية بعد عبور الحدود البحرية الشرقية

سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

4 أشخاص ينشقون عن كوريا الشمالية بعد عبور الحدود البحرية الشرقية

سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

قالت مصادر إن أربعة أشخاص من كوريا الشمالية أعربوا عن نيتهم الانشقاق عن كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بعد أن عبروا الحدود البحرية الشرقية على متن قارب خشبي.

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن مسؤولي الجيش الكوري الجنوبي قاموا بتأمين القارب الصغير، الذي يحمل الأفراد الكوريين الشماليين، في المياه قبالة مدينة سوكوتشو، على بعد 151 كيلومترا شمال شرقي سيول صباح اليوم الثلاثاء، عقب رصد «نشاط غير اعتيادي» في المياه بالقرب من خط الحدود الشرقية الشمالية، الذي يمثل الحدود البحرية الفعلية. وقد رصدت القوات القارب وقامت بتعقبه باستخدام الرادار وأجهزة المراقبة الحرارية، وفقا لما ذكرته وكالة «الأنباء الألمانية».

وقال مصدر حكومي من دون تقديم تفاصيل «لقد علمت أن أربعة أشخاص قادمين من كوريا الشمالية أعربوا عن نيتهم الانشقاق في منطقة سوكوتشو».

ومن المتوقع أن يقوم الجيش بفحص مشترك للأفراد مع السلطات المعنية الأخرى وتتضمن جهاز الاستخبارات الوطني، وذلك بعد نقلهم لمكان آمن.

وتعد هذه أول مجموعة من كوريا الشمالية تحاول الانشقاق والوصول إلى كوريا الجنوبية عبر بحر الشرق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.



السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر (تشرين الأول)، المنطقة، السبت، وفقاً لخفر السواحل السويديين ومواقع تتبع السفن.

وصرحت هانا بوهلر، الضابطة المناوبة في خفر السواحل السويديين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السفينة «أفادت بأنها تبحر باتجاه مصر وبورسعيد»، مضيفة أن الجهاز سيواصل مراقبة السفينة. وأظهر موقع تتبع السفن «Vesselfinder» أن السفينة «يي بينغ 3» كانت تبحر شمالاً من مضيق كاتيغات.

وقُطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.

وحامت الشبهات حول السفينة «يي بينغ 3»، التي كانت -وفق مواقع تتبع السفن- تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.

وظلّت السفينة الصينية راسية في المياه الدولية لمضيق كاتيغات بين السويد والدنمارك منذ 19 نوفمبر.

والخميس تمت دعوة السلطات السويدية والألمانية والفنلندية للصعود على متن السفينة خلال تحقيق تجريه الصين.

وأعلن لارس لوك راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي لوسائل إعلام في بلاده، أن ممثلاً دنماركياً يرافق المجموعة بعد أن لعبت دور «الوسيط»، من خلال تنظيم اجتماعات بين الدول في وزارة الخارجية الدنماركية مطلع الأسبوع.

وزير الخارجية الدنماركي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن 15 أبريل 2024 (رويترز)

وقالت الشرطة السويدية في بيان الخميس: «يجري ممثلو السلطات الصينية تحقيقات على متن السفينة، ودعوا السلطات السويدية للمشاركة بصفة مراقب».

وقال مسؤولون أوروبيون إنهم يشتبهون في حصول عملية تخريب مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

ورفض الكرملين هذه التصريحات، ووصفها بأنها «سخيفة» و«مضحكة».

ونهاية نوفمبر، طلبت السويد من الصين التعاون في التحقيق، لكن رئيس الوزراء أولف كريسترسون حرص على تأكيد عدم وجود «اتهامات» من أي نوع.

في 17 نوفمبر، تعرض كابل «أريليون»، الذي يربط جزيرة غوتلاند السويدية بليتوانيا لأضرار. وفي اليوم التالي قطع الكابل البحري «C-Lion 1»، الذي يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني جنوب جزيرة أولاند السويدية على بُعد 700 كيلومتر من هلسنكي.

وتصاعدت حدة التوتر في بحر البلطيق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.