رئيس «رعاية الشباب»: نواف بن محمد لا يمارس نفوذه على اتحاد الكرة

طالب بحماية الحكام وقال إن اختيار «سامي» للأخضر مرهون بموافقة جهة واحدة فقط

طالب الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لـ«رعاية الشباب»، بحماية الحكام السعوديين وعدم الحديث عنهم في وسائل الإعلام، سواء كان بالمدح أو الذم، وقال: «أستغرب الحديث عن الحكام، ومن المفترض أن يمنع منعا باتا وبأي شكل من الأشكال التطرق إلى الحكام، سواء بالمدح أو الذم، كما يحدث في أي مكان بالعالم، ومن يريد أن يشتكي يتقدم إلى الجهات المختصة».
وقد أبدى الكثير من منسوبي فرق دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين تذمرهم من مستويات التحكيم في مباريات فرقهم بالدوري رغم مضي خمس جولات فقط حتى الآن.
ورفض الرئيس العام لـ«رعاية الشباب» القول بوجود تدخلات من أشخاص لهم نفوذ في الاتحاد السعودي لكرة القدم أو الرئاسة كالأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى، حيث قال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «غير صحيح أبدا، وليس لأحد كائنا من كان أي نفوذ إلا من هو على رأس العمل، والأمير نواف بن محمد له خبرة رياضية كبيرة ويعرف حدوده».
وكشف عن أن صندوق الوفاء معتمد وقريب من التطبيق والتفعيل، وقال: «ستقر آليته حسب النظام في الجمعية العمومية المقبلة للجنة الأولمبية ليشمل كل الألعاب بعد أن كان مقتصرا على كرة القدم».
كما أوضح أن «خصخصة الأندية مقبلة - بإذن الله»، وحسبما أعلن هي في مراحلها النهائية كدراسة، والآن هي محل نقاش مع الجهات الحكومية المعنية.
كما تطرق إلى اقتراب تشغيل المحاكم الرياضية التي ستكون مختصة بفض النزاعات الرياضية، وقال: «هي في مراحلها النهائية، وحسبما يتناسب مع الأنظمة المحلية والدولية».
وعرج الأمير نواف بن فيصل إلى الحديث عن المنتخب السعودي، موضحا أن «الشارع الرياضي السعودي يهتم كثيرا بالحديث عن اختيارات المدربين، وعن ضم لاعب أو تجاهل آخر، كاشفا عن أن كافة دول العالم تحترم خيارات المدربين ولا يكبرون الموضوع كما يحدث لدينا؛ بل يهمهم حسن النتائج والأداء»، مختتما حديثه عن سامي الجابر المدير الفني لنادي الهلال وعن إمكانية تعيينه مدربا للمنتخب السعودي، حيث قال: «سامي الجابر مميز منذ أن كان لاعبا، وسعدت به إداريا معي في لجنة المنتخبات سابقا، والآن هو مدرب مميز ببداياته. أما اختياره لتدريب المنتخب، فهو حق لاتحاد كرة القدم».
يذكر أن الرئيس العام لـ«رعاية الشباب» شدد في وقت سابق على أن الرئاسة العامة واللجنة الأولمبية السعودية لا علاقة لهما بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وقال: «أوضحت أكثر من مرة وفي جميع وسائل الإعلام أن الرئاسة واللجنة الأولمبية ليست لهما علاقة بكرة القدم بعد أن أصبحت هناك جمعية عمومية واتحاد منتخب للعبة، فلا يجوز التدخل بأي شكل من الأشكال في عمل اتحاد القدم، أنا وزملائي في الاتحاد السابق وضعنا هذا النظام، فكيف يريد منا البعض مخالفته، وصدقوني اتحاد القدم قادر - بحول الله - على معالجة مشكلاته، وهو يحتاج منكم الدعم وإعطاء المجال، أعذر البعض على اللبس؛ لأنهم تعودوا منذ عشرات السنين أن مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب هم أنفسهم من كانوا يديرون اتحاد القدم».
وتطرق الأمير نواف بن فيصل إلى عدد من الأمور التي تخص الرياضة السعودية بقوله: «الجمعية العمومية هي من لها الحق في محاسبة الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى حد سحب الثقة منه، ندعم جميع الاتحادات الرياضية ماليا بقدر استطاعتنا، وفي حدود صلاحياتنا، فالأندية لا تستطيع التوجه مباشرة إلى الاتحاد الدولي، وهناك خطوات يجب اتخاذها تبدأ برفع الشكوى إلى اللجنة المختصة، وبعدها الاستئناف، ثم الجمعية العمومية، وفي حالات محدودة الاتحاد الدولي، العنصرية مقيتة ومجرمة دوليا ولم أسمع عن أي مسؤول يقرها أبدا، والتعامل معها من خلال الإثباتات».