3 آلاف ريال ثمن تذكرة المنصة في مباراة الهلال الآسيوية

2000 تذكرة مجانية من الناقور لجماهير النادي

جماهير الهلال ستتسابق اليوم على تذاكر المواجهة الآسيوية أمام أهلي دبي (تصوير: علي العريفي)
جماهير الهلال ستتسابق اليوم على تذاكر المواجهة الآسيوية أمام أهلي دبي (تصوير: علي العريفي)
TT

3 آلاف ريال ثمن تذكرة المنصة في مباراة الهلال الآسيوية

جماهير الهلال ستتسابق اليوم على تذاكر المواجهة الآسيوية أمام أهلي دبي (تصوير: علي العريفي)
جماهير الهلال ستتسابق اليوم على تذاكر المواجهة الآسيوية أمام أهلي دبي (تصوير: علي العريفي)

تنطلق عصر اليوم عمليات بيع تذاكر مواجهة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2015، حيث يستضيف الهلال نظيره الأهلي الإماراتي الثلاثاء المقبل.
وسيجري البيع خلال ثلاثة أيام في الفترة من الـ4 عصرًا وحتى الـ11 مساء في منافذ البيع بنادي الهلال واستاد الأمير فيصل بن فهد فيما ينتقل بيع تذاكر اللقاء إلى استاد الملك فهد الدولي يوم المباراة الثلاثاء المقبل.
وكانت صلة المسوق الحصري لتذاكر مباريات الهلال على أرضه قد أعلنت عن الاكتفاء ببيع التذاكر عبر منافذ البيع وعدم بيع التذاكر إلكترونيًا عن طريق موقع مكاني. وعلمت «الشرق الأوسط» بأن السبب الذي قررت إدارة الهلال إلى اتخاذ هذه الخطوة هو بسبب الإقبال الجماهيري الكبير المتوقع في هذا اللقاء ولعدم تأقلم الكثير من الجماهير مع طريقة اقتناء التذاكر عن طريق الموقع الإلكتروني وهذه الخطوة ستكون محصورة بلقاء الأهلي الإماراتي فقط، حيث ستتم معاودة بيع التذاكر عبر موقع مكاني ابتداء من المباريات المقبلة في المنافسات المحلية.
وكانت إدارة الهلال قد حددت أسعار تذاكر لقاء الأهلي الإماراتي بـ3 آلاف ريال للمنصة «VIP» وألفي ريال للمنصة العادية و300 ريال للدرجة الممتازة و40 ريالاً للدرجة العادية.
وأعلن عضو شرف النادي حسن الناقور أمس عن شراء 2000 تذكرة لتوزيعها على جماهير الدرجة الموحدة مجانًا في يوم المباراة.
وعاود اللاعبون مساء أمس تدريباتهم بعد إجازة العيد، فيما تصل بعثة فريق الأهلي الإماراتي إلى الرياض مساء غدًا (الأحد) تزامنًا مع وصول طاقم التحكيم الأوزبكي بقيادة فالنتين كوفالينكو ومراقب المباراة.
وسيؤدي الفريق الإماراتي تمرينه الأول على الملعب الرديف في استاد الأمير فيصل بن فهد، على أن يؤدي المران الأخير مساء الاثنين عشية يوم المباراة على استاد الملك فهد الدولي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».