نحو 100 اتحاد يؤيد ترشح السعودية لمونديال 2034https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4602251-%D9%86%D8%AD%D9%88-100-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-2034
ارتفع عدد الاتحادات المحلية لكرة القدم التي أعلنت دعمها لترشيح المملكة العربية السعودية لتنظيم كأس العالم 2034 إلى أكثر من مائة اتحاد محلي، حيث أعلنت اليوم اتحادات كرة القدم في كل من الصين تايبيه، سيراليون، مالي، سيشيل، وجزر كايمان دعمها للملف السعودي.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد قدم يوم الاثنين 9 أكتوبر (تشرين الأول)، خطاب نوايا ووقع إعلانًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتقديم عرض لاستضافة كأس العالم 2034.
يذكر أن المملكة العربية السعودية قد أعلنت لأول مرة عن نيتها التقدم بطلب لاستضافة نسخة 2034 من البطولة الشهيرة يوم الأربعاء 4 أكتوبر، ويؤكد خطاب النوايا - الذي وقعه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل - رسمياً التزام المملكة بالشروع في عملية تقديم العطاءات التي حددها الفيفا.
أكدت مصادر مقربة من هيرفي رينارد لـ«الشرق الأوسط»، أن مفاوضات الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدرب الفرنسي قطعت شوطاً كبيراً من أجل العودة إلى قيادة الأخضر.
في أول تعليق له بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالته من منصبه مدرباً للمنتخب تقدم الإيطالي روبرتو مانشيني بالشكر على الفرصة التي حصل عليها لقيادة الأخضر.
يُجمع كثير من الرياضيين السعوديين على أن سلمان الفرج، قائد فريق نيوم المشارك في دوري الدرجة الأولى، يمتلك نجومية تؤهله للاستمرار في المنتخب السعودي بعد غيابه.
أمضى الإيطالي روبرتو مانشيني عاماً و48 يوماً في قيادة المنتخب السعودي منذ إعلان التعاقد معه في 28 أغسطس 2023 وحتى إنهاء العلاقة التعاقدية معه رسمياً الخميس.
يبدو أن البرازيلي تيتي بات مرشحاً مفضلاً للاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك لتولى مهمة المنتخب الكروي الأول في تصفيات مونديال 2026 وخلافة الإيطالي روبرتو مانشيني.
نواف العقيّل (الرياض )
مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5074922-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1
مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
فيما ربطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأسماء التدريبية، بمستقبل المنتخب السعودي، بات الفرنسي هيرفي رينارد مرشحاً بشكل كبير لتولي تدريب الأخضر، وذلك وفقاً لمصادر شبكة «ذا أثلتيك».
وأكدت المصادر ذاتها أنه تم تحديد اسم المدرب البالغ من العمر 56 عاماً بوصفه خليفة محتملاً لروبرتو مانشيني، الذي ترك منصبه «باتفاق مشترك»، الخميس، بعد 14 شهراً في تدريب الأخضر.
ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، فإن عملية التعاقد مع مدرب جديد جارية، مع وجود ثلاثة مرشحين في المنافسة، ويتصدر رينارد الطريق بصفته خياراً محتملاً، وإذا عُرض عليه المنصب، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يدرب فيها المنتخب السعودي.
وقبل أسابيع، رفض رينارد، التعليق على أنباء عودته لقيادة «الأخضر».
وقال رينارد، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطريقة المثلى للتعامل مع أخبار عودته لتدريب «الأخضر» هي التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأفاد رينارد: «أفضل طريقة هي أن يجري التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو الجهة المسؤولة والمعنية بالإجابة عن أي استفسارات تتعلق بهذا الشأن».
وسبق أن تولّى رينارد، البالغ 55 عاماً، قيادة المنتخب السعودي في عام 2019، وقاده لكأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية التي ضمّت اليابان وأستراليا والصين وتايلاند.
ومن المتوقع أن تُحسم صفقة عودة رينارد لتدريب الأخضر خلال الساعات الـ24 المقبلة.
وأشارت مصادر خاصة إلى أن الروماني رازفان لوتشيسكو، مدرب الهلال السابق، يعد مرشحاً بديلاً في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع رينارد.
وقد بدأ رينارد، الذي قاد «الأخضر» لأول مرة من عام 2019 حتى مطلع عام 2023، بفترة ناجحة تضمنت العديد من الإنجازات، أبرزها الانتصار التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022.
وكانت الآمال معلقة على مانشيني لقيادة المنتخب السعودي لتحقيق قفزة نوعية في الأداء على المستوى الدولي، إلا أن التحديات بدأت تتزايد في ظل عدم مشاركة اللاعبين السعوديين بانتظام مع أنديتهم المحلية.
وأثر ذلك على جاهزيتهم البدنية والفنية، مما انعكس سلباً على فلسفة مانشيني التدريبية، والتي تعتمد على الاستفادة من لاعبين بأعلى مستويات الجاهزية.
وبعد خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان بنتيجة (0 - 2) في استاد الجوهرة المشعة في جدة، وهي الخسارة الأولى تاريخياً لـ«الأخضر» على أرضه أمام اليابان، ازدادت الضغوط على مانشيني الذي تعثر كذلك بالتعادل السلبي أمام البحرين، ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد خمس نقاط، ما جعل التقدم نحو التأهل أكثر صعوبة.
التحديات التي واجهها مانشيني تضمنت أيضاً قدرة الدوري السعودي على استقطاب نجوم عالميين، مما قلل من فرص اللعب للاعبين المحليين، وعليه وجد نفسه في معركة مع بيئة كروية لا تخدم فلسفته القائمة على توافر لاعبين جاهزين للمنافسات الدولية.
ونفى مانشيني الأنباء والمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام أخيراً حول تصريحات منسوبة إليه، مؤكداً عبر منصة «إكس» أنه لم يدلِ بأي تصريحات أخيراً، وأن كل ما يتعلق بتصريحاته يمكن الرجوع إليه عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»، وأنه ينأى بنفسه عن كل ما قد يُقال على لسانه.
وقد أعرب مانشيني عن بالغ سعادته ورضاه عن الفترة التي قضاها مع الأخضر، حيث نشر على حسابه الرسمي في منصة «إنستغرام»، قائلاً: «استمتعت بالفرصة التي أُتيحت لي للعمل في المملكة العربية السعودية، وأشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه وجهوده خلال فترة وجودي».
إلى جانب ذلك، توجَّه مانشيني بالشكر لكل من الرئيس، واللاعبين، والجهاز الإداري، والجماهير الذين قدَّموا الدعم له خلال فترة عمله. وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للمنتخب السعودي في المستقبل».
كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن رسمياً، الخميس، إقالة مانشيني من منصبه مديراً فنياً للمنتخب، وستكشف الأيام المقبلة مزيداً عن خطط الاتحاد السعودي والخطوات التالية في رحلة البحث عن مدرب جديد للأخضر.