واشنطن تحذر كوريا الشمالية من مغبة القيام بتجربة صاروخية

البيت الأبيض قال إن أي استفزازات غير مسؤولة قد تفاقم التوتر الإقليمي في المنطقة

واشنطن تحذر كوريا الشمالية من مغبة القيام بتجربة صاروخية
TT

واشنطن تحذر كوريا الشمالية من مغبة القيام بتجربة صاروخية

واشنطن تحذر كوريا الشمالية من مغبة القيام بتجربة صاروخية

حذرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس بيونغ يانغ من مغبة القيام بتجربة صاروخية محتملة، معتبرين أن ذلك سيشكل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، وجاء ذلك في وقت اختتمت الدولتان محادثات دفاعية سنوية رفيعة المستوى.
وتسود تكهنات على نطاق واسع بأن كوريا الشمالية تخطط لإطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا خلال الذكرى السبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم التي ستقام في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وتعهد مسؤولون كبار، شاركوا في الحوار الدفاعي المتكامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بالتنسيق فيما بينهم للتصدي «لاستفزازات محتملة من قبل الشمال»، بحسب بيان لوزارة الدفاع في سيول قال إن «المسؤولين الأميركيين والكوريين الجنوبيين أكدوا مجددا موقفهم بأن أي عملية إطلاق صاروخ من قبل الشمال تعتمد استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية ستشكل انتهاكا لكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي».
وأكد المسؤولون مجددا موقفهم بأنه يتحتم على كوريا الشمالية المعزولة أن تتخلص من برامجها للأسلحة النووية بشكل تام، وأنه يمكن التحقق من ذلك ولا يمكن العودة عنه، بحسب الوزارة.
لكن في المقابل، تصر بيونغ يانغ على أن برنامجها الفضائي علمي بحت، غير أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وحلفاءهما يعتبرون أن أي عملية إطلاق لصاروخ تخفي تجربة صاروخية بالستية تنتهك القرارات الدولية.
وتصاعد التوتر بين الكوريتين بعد أن أعلنت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إعادة تشغيل مفاعل نووي، يعتبر مصدرها الرئيسي للبلوتونيوم الذي يدخل في صناعة الأسلحة. وقد جاء الإعلان على لسان رئيس معهد الطاقة الذرية في الشمال، غداة تلميح مدير الوكالة الوطنية للفضاء إلى احتمال إطلاق صاروخ آخر.
وتعود آخر عملية ناجحة لإطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا في كوريا الشمالية إلى ديسمبر (كانون الأول) سنة 2012، وذلك بإطلاق صاروخ «أونها – 3»، ما أدى إلى فرض عقوبات دولية جديدة وزيادة التوتر العسكري، الذي بلغ ذروته بعد شهرين بتجربة نووية ثالثة.
وقد حذر البيت الأبيض بيونغ يانغ من مغبة القيام «بأي استفزازات غير مسؤولة» قد تفاقم التوتر الإقليمي.



مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

الموقع الذي أُلقيت فيه عبوة ناسفة على حشد من الناس خلال مهرجان سنوي في أومفانغ بمقاطعة تاك بتايلاند في 13 ديسمبر (أ.ب)

وقالت الشرطة إن عبوة محلية الصنع انفجرت على حلبة الرقص خلال المهرجان في منطقة أومفانغ في إقليم تاك بشمال تايلاند مساء الجمعة.

وأضافت أن شخصين قُتلا على الفور وتُوفي آخر في وقت لاحق في المستشفى.

كما أدى الانفجار إلى إصابة 48 شخصاً من بين نحو ثمانية إلى تسعة آلاف شخص حضروا المهرجان.

وذكرت الشرطة أنها اعتقلت شاباً تايلاندياً، إضافةً إلى رجل قالت إنه عضو في اتحاد «كارين الوطني»، وهو مجموعة متمردة من أقلية عرقية تقاتل الجيش البورمي منذ عقود من أجل تحقيق الحكم الذاتي في ولاية كارين المجاورة في بورما.

وكشف قائد شرطة تاك اللواء سامريت إيكامول أن المشتبه به من بورما ألقى القنبلة بعد مواجهته «عصابة منافسة» كان قد قاتل معها من قبل.

ونفى مسؤول كبير في اتحاد «كارين الوطني» اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية» ورفض الكشف عن اسمه، أي تورط، قائلاً إنه ليس لدى المجموعة أي أعضاء في المنطقة.

وقدم اتحاد «كارين الوطني» تعازيه لأسر القتلى والجرحى في الانفجار في بيان منفصل على صفحته على «فيسبوك».

وقال البيان: «سنتعاون مع الحكومة التايلاندية لتحقيق العدالة. نحن لا نقبل هذا النوع من العمل الإرهابي وندينه».

ويستطيع اتحاد «كارين الوطني» استدعاء أكثر من خمسة آلاف مقاتل، وهو يحافظ على روابط وثيقة مع الشرطة والجيش التايلانديين، ولديه مصالح تجارية واسعة النطاق على جانبي الحدود، وفقاً لمحللين.

وقدمت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونغتارن شيناواترا تعازيها للضحايا وأسرهم، ودعت أجهزة الأمن إلى إجراء تحقيق.