قال مارك إنغلاند رئيس بعثة بريطانيا التي ستشارك في أولمبياد باريس 2024 الأربعاء إن بلاده تأمل في أن تحقق فرنسا أقصى استفادة من ميزة استضافتها للأولمبياد العام المقبل، وذلك لصالح مسيرة الحركة الأولمبية بشكل عام، لكنه أوضح أنه لا يزال يتوقع تفوق بريطانيا على البلد المضيف في جدول الميداليات.
وبحسب وكالة «رويترز»، احتلت بعثة بريطانيا المركز الرابع، وهي أفضل دولة أوروبية في جدول ميداليات «أولمبياد طوكيو 2020»، برصيد 22 ذهبية، مقارنة بما حققته هولندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا؛ بواقع 10 ميداليات لكل منها.
وفي «أولمبياد ريو 2016»، احتلت بريطانيا المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بينما احتلت الدولة المضيفة المركز الثالث خلف الولايات المتحدة والصين في نسخة لندن عام 2012.
وقال إنغلاند للصحافيين في حفل الإعلان عن أول رياضيين المنضمين للبعثة البريطانية، وجميعهم من فريق الشراع، المشاركة في «باريس 2024»: «أعتقد أننا سنكون قد فشلنا إذا لم نكن ضمن الخمسة الأوائل».
وتابع: «نحن واثقون جداً من أننا سننهي ضمن المراكز الخمسة الأولى، ونريد أن نصبح الدولة الأوروبية الأولى مرة أخرى».
وأضاف إنغلاند أن «فرنسا تتمتع بميزة في تصميم الدورات واختيار المواقع، لكن ذلك يتعلق بمكان الاستضافة وقد تم قبوله».
وقال: «آمل أن يكون أداء البلد المضيف جيداً حقاً... أعتقد أن هذا مهم للأولمبياد. يمكنك أن ترى في كأس العالم للرغبي، مجرد الإثارة التي يجلبها فريق الرغبي الفرنسي إلى جميع أنحاء البلاد».
وأضاف: «لكي أكون منصفاً وصريحاً، فإن (فرنسا) لا تمتلك فرصة الوصول لنسخة عظيمة مثل أولمبياد طوكيو، لكن بالتأكيد يمكننا أن نرى، من خلال عدد من الرياضات التي يتميزون فيها، أنهم في مرحلة صعود جدية وحقيقية، ولذلك نتطلع إلى المنافسة مع الفريق المضيف بالتأكيد».
