ائتلاف حقوقي تونسي يدعو لإلغاء عقوبة الإعدام

محاكم البلاد أصدرت 24 حكماً بالإعدام من بداية السنة

حقوقيون ناشدوا الرئيس سعيد إلغاء عقوبة الإعدام (أ.ف.ب)
حقوقيون ناشدوا الرئيس سعيد إلغاء عقوبة الإعدام (أ.ف.ب)
TT

ائتلاف حقوقي تونسي يدعو لإلغاء عقوبة الإعدام

حقوقيون ناشدوا الرئيس سعيد إلغاء عقوبة الإعدام (أ.ف.ب)
حقوقيون ناشدوا الرئيس سعيد إلغاء عقوبة الإعدام (أ.ف.ب)

دعا شكري لطيف، رئيس الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام، خلال مؤتمر صحافي عُقد وسط العاصمة التونسية، الثلاثاء، إلى مراجعة عقوبة الإعدام في تونس، مؤكداً أن محاكم البلاد أصدرت من بداية السنة الحالية 24 حكماً بالإعدام، مقابل 49 حكماً بالإعدام طوال سنة 2022، ومطالباً باتخاذ قرار حاسم بإلغاء هذه العقوبة التي عدها «شنيعة ومنافية لحقوق الإنسان» على حد قوله، ومناشداً السلطات التونسية والرئيس قيس سعيد بالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكد لطيف أن إصدار أحكام بالإعدام في حق الجناة «لن يخفض من نسق الجريمة؛ ولذلك من الضروري تنفيذ سياسة مختلفة لا تؤدي إلى الجريمة»، مشيراً في هذا السياق إلى أن السلطات التونسية «لجأت خلال العقود الماضية لإصدار أحكام بالإعدام ضد معارضين سياسيين، ولم تكن لتلك الأحكام علاقة بالجرائم التي ارتكبوها بقدر ما كانت تصفية سياسية للمعارضة»، على حد قوله.

يذكر أن تونس لم تنفذ حكم الإعدام منذ سنة 1991، على الرغم من مواصلة المحاكم التونسية استعمال الفصل 72 من القانون الجزائي الذي ينص على هذه العقوبة، علماً أنه يوجد في تونس حالياً نحو 130 محكوماً عليهم بالإعدام، ينتظرون حسم ملفاتهم، وذلك إما بتنفيذ تلك الأحكام وإما إبطالها وتعويضها بالسجن مدى الحياة، وهي عقوبة يرى عدد من الحقوقيين أنها لا تقل تأثيراً بالنسبة للمحكوم عليهم.



البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الثلاثاء)، أن انتصارات الجيش ستتواصل، وإن الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «قوات الدعم السريع».

وقال البرهان مخاطباً حشوداً في بورتسودان: «عهدنا مع الشعب السوداني، ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على هذه الميليشيا المتمردة ودحرها».

وأشار رئيس مجلس السيادة إلى استمرار المعارك العسكرية على كل المحاور، داعياً المسلحين إلى إلقاء السلاح. وقال: «كل من ترك السلاح نرحب به».

واستعاد الجيش السوداني، يوم السبت، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان بعد أن سيطرت عليها «قوات الدعم السريع» لفترة طويلة.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في خضم عملية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.