«الهلال» السعودي يُسقط «نساجي» في قلب طهرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4583901-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D8%B3%D9%82%D8%B7-%C2%AB%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D9%8A%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86
قرار «الانضباط» حول أحداث «الاتحاد - سباهان» خلال أسبوع
البرازيلي نيمار لاعب الهلال محتفلا بهدفه في مرمى نساجي الإيراني (أ.ف.ب)
الرياض: فهد العيسى
TT
20
TT
«الهلال» السعودي يُسقط «نساجي» في قلب طهران
البرازيلي نيمار لاعب الهلال محتفلا بهدفه في مرمى نساجي الإيراني (أ.ف.ب)
انتزع فريق الهلال السعودي فوزاً مثيراً من مستضيفه نساجي مازاندران الإيراني 3 – 0، في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب آزادي في طهران ضمن الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وسجل الهلال الذي خسر قائده سلمان الفرج بالبطاقة الحمراء، هدفه الأول عن طريق لاعبه ميتروفيتش برأسية رائعة في الدقيقة 18 من الشوط الأول. وأضاف الثاني بتسديدة قوية من نيمار في الدقيقة 58، ومن ثم سجل صالح الشهري الهدف الثالث في الدقيقة 90. ورفع الهلال رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الأولى.
وفي مباراة أخرى، فاز الفيحاء السعودي على ضيفه باختاكور الأوزبكي بنتيجة 2 - 0 ضمن منافسات المجموعة الأولى. وسجل عبد الحميد صابري هدفي الفوز ليرفع الفيحاء رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني خلف العين الإماراتي.
من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن المسؤولين في نادي الاتحاد واتحاد الكرة السعودي واثقون من كسب نقاط مباراة الاتحاد وسباهان الإيراني، وذلك في ظل المستندات الموثقة التي تم تسليمها لمراقب المباراة الطاجيكي إسلاموف، فضلا عما دونه المراقب. وتشير المصادر إلى أن قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيصدر خلال أسبوع.
في ظل تصاعد الأصوات الجماهيرية المطالبة بإقالة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، خرج رئيس نادي الهلال فهد بن نافل برسالة حملت في طياتها الكثير من الرسائل المبطنة.
أكد فهد بن نافل رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال، أن فريقه يمرّ في منعطف حسم، تعرّض خلاله لمستويات ونتائج غير مرضية لجماهير النادي، ولا للاعبين والأجهزة الفنية.
علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، باقٍ في منصبه رغم الخسارة أمام النصر بنتيجة 3 – 1، ضمن منافسات الجولة الـ26.
تشهد الأوساط الكروية في البرازيل حالة من الترقب والتفاعل الكبيرين في ظل اقتراب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من حسم هوية المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني.
800 إصلاح تشريعي تمهّد للاستثمار الرياضي السعودي... و«الروبوتات» ستنافس اللاعبين
الأميرة هيفاء بنت محمد تحدثت عن ارتفاع عدد السياحة بفعل الفعاليات الرياضية في السعودية (بشير صالح)
لفت منتدى الاستثمار الرياضي الذي تم تدشينه في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الاثنين)، الأنظار بحضور رفيع من القادة وصنّاع القرار والمستثمرين المحليين والدوليين، وذلك في إطار تعزيز دور القطاع الرياضي بوصفه أحد روافد الاقتصاد الوطني ضمن مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، حيث سيواصل المنتدى فعالياته حتى غد الأربعاء بمشاركة 120 متحدثاً عالمياً عبر أكثر من 50 جلسة وورشة عمل.
وفي الكلمة الافتتاحية للمنتدى، أشاد بدر القاضي، نائب وزير الرياضة، باهتمام القيادة السعودية بالقطاع الرياضي، مؤكداً أن ذلك يأتي تحت إشراف مباشر من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة. وقال القاضي: «الرياضة والاستثمار وجهان لصناعة واحدة».
وأشار القاضي إلى أن المنتدى يمثل فرصة مهمة لجمع القادة والمستثمرين وصنّاع القرار في مكان واحد، في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالاستثمار الرياضي وتوفير الفرص، معبّراً عن تطلعه لتحقيق الأهداف المرجوّة.
من جانبه، أكد إبراهيم البكري، الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار الرياضي، أن «رؤية المملكة 2030» لم تضع الرياضة في الهامش، بل جعلتها رافداً رئيسياً من روافد التنوع الاقتصادي، وقطاعاً استثمارياً قابلاً للنمو والتوسع.
«سكك» تستثمر 05 مليون ريال
في السياق نفسه، أوضح إبراهيم المبارك، مساعد وزير الاستثمار، أن المملكة حققت، منذ إطلاق «رؤية 2030»، أهدافاً ضخمة في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن القيمة السوقية للقطاع الرياضي بلغت 32 مليار ريال سعودي، ما يعكس حجم التطور والفرص الواعدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي.
وشهدت افتتاحية المنتدى إطلاق شركة سكك للاستثمار الرياضي التي تستهدف استثمار أكثر من 50 مليون ريال في المشاريع الرياضية والتكنولوجية، كما شهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات المختلفة.
السعودية والجاذبية الاستثمارية
أكد بدر القاضي، نائب وزير الرياضة، أن القطاع الرياضي في المملكة بات يتمتع بجاذبية استثمارية واضحة، تعكس النضج الذي وصلت إليه المنظومة الرياضية، ضمن مستهدفات «رؤية السعودية 2030»؛ مشيراً إلى أن القطاع الخاص أصبح أكثر حضوراً وثقة في هذا المجال.
الشيهانة العزاز رئيس مجلس إدارة شركة صلة كانت حاضرة في المنتدى (بشير صالح)
قال القاضي، خلال مشاركته في جلسة بعنوان «من الرؤية إلى التنفيذ»: «اتصلت بالأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وتحدثت معه عن المنتدى، وأوضحت له أن القطاع الخاص هو مَن استثمر فيه ولم ندفع أي مبلغ. وكان حينها الأمير عبد العزيز سعيداً جداً، وهذا دليل على أننا وصلنا إلى مرحلة من النضج تجذب القطاع الخاص».
وأوضح القاضي أن وزارة الرياضة تقوم بدور المنظم، ولكنها تعمل بشراكة حقيقية مع جهات عدة، قائلاً: «لا يمكن أن نصل لأهدافنا من غير التكامل، ووزارة الرياضة المنظم؛ لكنها شريكة مع السياحة والترفيه والاستثمار».
وأكد القاضي أن الرياضة اليوم تجاوزت مفهوم الترفيه، وأصبحت صناعة اقتصادية متكاملة؛ مشيراً إلى أثرها المباشر على الاقتصاد الوطني، قائلاً: «الرياضة أصبحت صناعة واقتصاداً أكثر من أنها وسيلة ترفيهية، وعند استضافة (الفورمولا 1) تحركت جميع الجهات في رياضة واحدة فقط، لذلك الاستثمار الرياضي له تأثير كبير على الاقتصاد».
كما شدد على أن جمال «رؤية السعودية 2030» يكمن في تكامل القطاعات، مضيفاً: «لا يمكن تسليم ملف كأس العالم 2034 من غير التكامل».
وفيما يخص تطور البيئة الاستثمارية، قال القاضي: «قبل سنوات لم يكن هناك كثير من المستثمرين في القطاع الرياضي، ولكن اليوم وجدنا استثمارات كثيرة في السعودية، ووصلنا إلى 15 في المائة في نسبة استثمار القطاع الخاص في المجال الرياضي، ونهدف أن نصل إلى 25 في المائة».
وختم نائب وزير الرياضة كلمته برسالة واضحة للقطاع الخاص: «الآن هو الوقت الصحيح للاستثمار في الرياضة، ومائة في المائة نسبة العوائد المالية للقطاع الذي سيستثمر في الرياضة. والاستثمار في الأندية السعودية فرصة».
41 مليون سائح حضروا الفعاليات الرياضية
كشفت الأميرة هيفاء بنت محمد، نائب وزير السياحة، عن أرقام جديدة تعكس النمو المتسارع في تأثير القطاع الرياضي على السياحة، وذلك خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية بعنوان «التكامل الحكومي لتدقيق أهداف نمو الاستثمار في الرياضة».
وأكدت الأميرة هيفاء أن الموسم الرياضي الماضي شهد حضور أكثر من 14 مليون سائح، أنفقوا، خلال إقامتهم في المملكة، 22 مليار ريال، مشيرة إلى أن وزارة السياحة بدأت، منذ فترة طويلة، العمل على التكامل مع الفعاليات الرياضية؛ حيث يجري التحضير قبل 6 أشهر من كل فعالية، عبر إصدار باقات شاملة تستهدف المستثمرين والشركات والسياح الأجانب.
جلسات متنوعة شهدها منتدى الاستثمار الرياضي السعودي (بشير صالح)
وأضافت: «منذ إعلان استضافة السعودية كأس العالم 2034، ارتفعت طلبات التراخيص للأنشطة الرياضية من مختلف دول العالم بنسبة 390 في المائة، وما زلنا نعمل على تفاصيل دقيقة؛ لضمان تقديم أفضل تجربة ممكنة للسياح، من حيث الجودة والتنظيم».
88 فرصة استثمارية في الرياضة
من جانبه، أكد إبراهيم المبارك، مساعد وزير الاستثمار، أن «رؤية المملكة 2030» جاءت عبر عمل تكاملي يبدأ من قمة الهرم، مشدداً على أنه «لا يوجد قطاع يعمل بمفرده»، مشيراً إلى أن قطاع الرياضة يضم 88 فرصة استثمارية جرى تحديدها بناءً على أولويات أصحاب القطاع.
وأوضح المبارك أن المملكة، منذ إطلاق الرؤية، جرى استخراج 800 إصلاح تشريعي بدعم مباشر من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وهو رقم غير مسبوق عالمياً، مؤكداً أن عدد المستثمرين الأجانب ارتفع 10 أضعاف منذ بدء تنفيذ الرؤية.
واختتم المبارك حديثه بالإشارة إلى أربعة محاور رئيسية في نهج الاستثمار السعودي: تطوير الفرص، والعمل القريب من المستثمر، والتنويع، وتعزيز التنافسية والبيئة التشريعية.
عبد الله بن مساعد ينصح بالثبات
وأكد الأمير عبد الله بن مساعد، مؤسس ومالك «مجموعة يونايتد وورلد»، أهمية تمتُّع المستثمر ورئيس النادي بالثبات وعدم التأثر بالنقد في عمله الرياضي، مؤكداً أن العمل يجب أن يستند إلى ما تراه الإدارة مناسباً. واستشهد بحالة رئيس نادي الهلال فهد بن نافل الذي يواجه انتقادات كبيرة هذه الفترة رغم النجاحات الكبيرة التي حققها مؤخراً، مشيراً إلى ضرورة عدم انصياعه للضغوط الجماهيرية، بل المضي قدماً بما يخدم مصلحة النادي. وأوضح الأمير عبد الله، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان «الاستثمار في الأندية الأوروبية»، أن الاستثمار في كرة القدم الأوروبية ينطوي على مخاطر عالية، لكنه في المقابل يشكّل فرصة واعدة بتحقيق عوائد كبيرة، شرط توافر الخبرة والمعرفة والإدارة الجيدة. ولفت إلى أن المجال ليس بالسلاسة التي يتصورها البعض، بل يحتاج إلى خبرات متنوعة، وإذا اجتمعت هذه العناصر مع شيء من الحظ والتوفيق، فإن الربح سيكون كبيراً.
وأضاف أن تجربتهم الاستثمارية تمر حالياً بمرحلة انتقالية، بدأت في مرحلتها الأولى من خلال امتلاك أندية بشكل مباشر عبر شركة، وهي تجربة واجهت كثيراً من التحديات والصعوبات، لكنها كانت ناجحة بشكل كبير. أمّا المرحلة الثانية فتقوم على التوجه نحو تأسيس صندوق استثماري بدلاً من شركة تملك النادي بنسبة مائة في المائة، بحيث يتم الاستثمار من خلال هذا الصندوق.
وأكد أن الاستثمار في الأندية الأوروبية؛ خصوصاً في ظل التطورات الاقتصادية الحالية، لا يزال يحمل مخاطرة كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يمتلك مستقبلاً كبيراً وعوائد مجزية إذا أُدير بطريقة احترافية.
«الروبوتات» ستمارس الرياضة
من ناحيته، قال الدكتور عصام الوقيت، مدير مركز المعلومات الوطني خلال منتدى الاستثمار الرياضي، إن الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات والتحليل ويبدأ من التخطيط والتنفيذ وتحليل النتائج أو الأثر، مشيراً إلى أن أي مستثمر يسعى إلى المزيد من الأموال، والذكاء الاصطناعي يلعب دوراً في ذلك. وأكد أن الرياضة تتمحور حول الجمهور، والذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز تجارب المشجعين، مثل استخدام الخوارزميات لاتخاذ قرارات تتعلق بالطعام، على سبيل المثال. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لتخصيص المحتوى بحسب كل فريق؛ حيث يمنح المستخدم المعلومات الصحيحة.
وتابع الوقيت قائلاً إنه لن يندهش إذا أصبحت الروبوتات تمارس الرياضة، مثل مصارعة روبوت مع آخر، معتبراً أن ذلك سيكون أمراً طبيعياً جداً في المستقبل. وأوضح أنه عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي غالباً ما نتخيل الفوائد، لكنّ هناك جانباً يجب الانتباه إليه، وهو سوء الاستخدام في حال لم تتم معالجته بشكل جيد، مشدداً على ضرورة وجود حراس عند تطبيق الذكاء الاصطناعي والانتباه إلى خصوصية البيانات.
وأشار إلى أن المملكة أطلقت قانون المعلومات الخاصة بخصوصية البيانات ومنع مشاركتها دون إذن، وجرى تطوير الذكاء الاصطناعي في الرياضة وقطاعات أخرى. وأعرب عن فخره بأن السعودية رائدة في قطاع الرياضة ولاعب رئيسي في هذا المجال، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً رئيسياً في الفعاليات المستقبلية.
واختتم بالقول إن الرياضة دائماً تتعلق بالأرقام، مثل سرعة اللاعب أو جودته، والذكاء الاصطناعي يحصي كل هذه المعلومات ويقدمها خلال ساعة واحدة فقط ليستفيد منها المدرب أثناء المباراة، في حين كانت تستغرق يومين أو أكثر سابقاً، مضيفاً أن الحكم المساعد الآلي في تقنية VAR سيجعل التحكيم أكثر دقة ويقلل الأخطاء؛ حيث سيكون الحكم بشرياً وآلياً في آن واحد.
رئيس «لاليغا»: السعودية رائدة في حماية حقوق البث
أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، خلال مشاركته في جلسة بعنوان «دور رأس المال المحلي في الاستثمار الرياضي العالمي»، أن المملكة العربية السعودية تُعد نموذجاً رائداً في حماية حقوق البث والنشر، معرباً عن أمله في أن يحظى الدوري الإسباني بنفس مستوى الحماية لضمان حقوق المستثمرين ومكافحة القرصنة.
وأوضح تيباس أن الرابطة بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي جهوداً تقنية مكثفة لمحاربة القرصنة في مجال البث الرياضي، وكانت البداية من المملكة، قبل أن تتوسع المبادرات لتشمل الإمارات وبريطانيا، في إطار مواجهة التحديات التي تواجه حقوق البث عالمياً.
وأشار إلى أن الاستثمار الرياضي في السعودية يشهد نمواً واضحاً، إذ يشكّل حالياً 1.4 في المائة من الناتج المحلي، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 في المائة بحلول عام 2030، وهي نسبة تتماشى مع ما تحققه دول أوروبية رائدة في هذا المجال، ما يعكس جدية التوجه الاستثماري في القطاع الرياضي داخل المملكة.
وأعرب تيباس عن تفاؤله بمستقبل الدوري السعودي، مؤكداً أن المملكة تسير بخطى ثابتة لتصبح منافساً قوياً لدوريات كبرى مثل الدوري الإسباني (لاليغا)، لافتاً إلى أن استضافة كأس العالم 2034، إلى جانب توجه الأندية نحو التطوير المستدام، يعززان من فرص تحقيق هذا الطموح.
وأضاف أن التركيز الحالي على تطوير البنية التحتية وجذب اللاعبين، إلى جانب وجود قاعدة شبابية كبيرة تفوق مثيلاتها في أوروبا، من شأنه أن يضع الدوري السعودي في موقع تنافسي عالمي خلال السنوات الخمس المقبلة.
وشدد تيباس على أهمية تنمية المهارات الشابة محلياً، معتبراً أن نجاح الأندية السعودية على المدى الطويل يرتبط بقدرتها على تطوير المواهب، تماماً كما هو الحال في إسبانيا؛ حيث يُعد الاستثمار في الفئات السنية إحدى الركائز الأساسية لجذب المستثمرين وتحقيق التميز الرياضي.
وفي ختام حديثه، أكد تيباس أنه قبل 5 أعوام لم يكن الاستثمار الحكومي في الرياضة بالمملكة بهذا الحجم، لكن اليوم يشهد القطاع نهضة كبيرة، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يقتصر على السعودية فقط، بل أصبح الاستثمار الرياضي ظاهرة عالمية تثير اهتمام العديد من المستثمرين.
جودة الحياة استثمار في المجتمع
في حين أكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس «الاتحاد السعودي للرياضة للجميع»، أن السعودية «تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة رياضية شاملة ومستدامة، تُعزز من نمط الحياة الصحي وتدعم أهداف (رؤية السعودية 2030)، عبر توسيع قاعدة المشاركين وتفعيل دور المجتمع بكل فئاته».
وقال الأمير خالد بن الوليد، خلال مشاركته في جلسة عنونت بـ«بناء منظومة رياضية مستدامة»: «سباق الماراثون كان من أبرز التحديات التي واجهناها، وسعينا من خلاله إلى رفع عدد الكيلومترات المقطوعة؛ بهدف تعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية، وتكريس الرياضة أسلوبَ حياة، وهو ما يشكّل إحدى الركائز الأساسية لبناء منظومة رياضية مستدامة».
وأضاف: «نحن نشهد تحولاً كبيراً في القطاع الرياضي، ونعمل على توسيع قاعدة المشاركين من فئات المجتمع كافة. الاستثمار في الرياضة ليس فقط اقتصادياً، بل هو استثمار في جودة الحياة، وفي بناء أجيال قادرة على التنافس محلياً ودولياً».