انفجار شمال غرب غزة... والجيش الإسرائيلي ينفي شن غارة

قوات إسرائيلية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين في قطاع غزة (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

انفجار شمال غرب غزة... والجيش الإسرائيلي ينفي شن غارة

قوات إسرائيلية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين في قطاع غزة (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين في قطاع غزة (أ.ف.ب)

نفى الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بعد تقارير عن غارة استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً لـ«حماس» شمال غربي القطاع.

وكانت «وكالة أنباء العالم العربي» نقلت عن شهود عيان، قيام طائرة استطلاع إسرائيلية بإطلاق صاروخين على موقع عسكري تابع لحركة «حماس». وقالت القناة الـ«12» الإسرائيلية إن «طائرة هليكوبتر حربية شنت غارات في غزة، رداً على الأحداث عند الحدود».

لكن الجيش الإسرائيلي قال في وقت لاحق إنه لا يعرف بعد ماهية الانفجار. وقال شهود عيان في موقع الحدث إن الانفجار مجهول المصدر تزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «من المحتمل أن تكون التقارير عن الهجوم قد جاءت نتيجة انفجار وقع بالقرب من موقع «بدر» التابع لـ«حماس» في نفس الوقت الذي كانت فيه طائرة هليكوبتر تحلق في المنطقة».

وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي شرق القطاع.



«داخلية غزة» تحذّر من حملات إسرائيلية «خبيثة» لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

فلسطينيون يتفقّدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم (رويترز)
فلسطينيون يتفقّدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم (رويترز)
TT
20

«داخلية غزة» تحذّر من حملات إسرائيلية «خبيثة» لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

فلسطينيون يتفقّدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم (رويترز)
فلسطينيون يتفقّدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم (رويترز)

حذّرت وزارة الداخلية في غزة، اليوم (الثلاثاء)، من حملات إسرائيلية «خبيثة» تجاه المواطنين الفلسطينيين لتهجيرهم من أرضهم.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، إنها «تتابع ما تقوم به أجهزة مخابرات الاحتلال من حملات تضليل وضغط نفسي على المواطنين من خلال رسائل تصل إلى هواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم إلى مقابلة أجهزة مخابرات الاحتلال تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة».

وحذّرت الوزارة المواطنين من التعاطي مع أي رسائل أو اتصالات تصل إلى هواتفهم، داعية إلى «عدم التجاوب معها حرصاً على سلامتهم، وتفادياً لأي أضرار قد تلحق بهم جرّاء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال».

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بـ«الضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، التي تمثّل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي».

وأضافت أن «الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يُثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال».

وأكدت أن «ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وأن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال».

وأوضحت الوزارة أن «حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وأن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هو جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة».

ودعت إلى فتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خصوصاً الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من معبر رفح.

يُذكر أنه في 18 مارس (آذار) الماضي استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرَيْن، مشدّدة على أنّ الضغط العسكري ضروري لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني. وقُتل ما لا يقلّ عن 1827 شخصاً في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، مما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51 ألفاً و201 قتيل على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة «حماس».