نظّمت كوريا الجنوبية أول عرض عسكري واسع النطاق منذ عشرة أعوام، اليوم (الثلاثاء)، يشمل الكثير من الأسلحة، من الصواريخ الباليستية حتى الدبابات، وسار الموكب في شوارع العاصمة سيول في استعراض للقوة في وقت تتخذ فيه موقفاً أكثر صرامةً تجاه كوريا الشمالية.
ويوافق العرض العسكري يوم القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، وينقضي ذلك اليوم عادةً من دون فعاليات مقارنةً بالمراسم الهائلة التي تقيمها كوريا الشمالية في عهد زعيمها كيم جونغ أون، وتشمل أسلحة استراتيجية مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وحذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في كلمته بقاعدة سيول الجوية، بيونغ يانغ من أن تستخدم أسلحة نووية، وتعهد بتقديم مزيد من الدعم للقطاعين العسكري والدفاعي، وفقاً لوكالة (رويترز) للأنباء.
وقال يون مخاطباً القوات في أثناء هطول الأمطار: «إذا استخدمت كوريا الشمالية أسلحة نووية، سيتم وضح حد لنظامها من خلال رد ساحق من التحالف بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة».
وقالت وزارة الدفاع إن الفعالية التي تستغرق يوماً كاملاً شارك فيها آلاف الجنود ودبابات صُنعت محلياً ومدفعية ذاتية الدفع، فضلاً عن انضمام 300 من بين 28500 جندي أمريكي متمركزين بالبلاد.