بداية عام 2015م، كانت الانطلاقة الفعلية لأنشطة وفعاليات هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية»، وهي هيئة حكومية مستقلة تسعى من خلال رؤيتها إلى تقديم خدمات تسهم في تطوير صادرات سعودية غير نفطية منافسة عالميًا، من خلال تحفيز وتشجيع الشركات الوطنية للتصدير بما ينعكس على نمو أعمالها، ويسهم في تعزيز حضورها في الأسواق الدولية، بما يتوافق ومتطلبات المرحلة.
«الصادرات السعودية» تمكنت خلال النصف الأول من لعام 2015م وعبر موقعها الإلكتروني من تسجيل أكثر من 1350 منشأة وطنية، في حين أطلقت نسخة محدثة من خدمة تقييم جاهزية المنشآت للتصدير التي تهدف إلى تقديم مجموعة خدمات مناسبة لكل فئة من الشركات والمصانع الوطنية بحسب نتائج التقييم. في حين أتمت 177 منشأة وطنية اختبار تقييم جاهزية التصدير عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
هيئة تنمية الصادرات السعودية وبالتعاون مع المصدرين تمكنت من تحديد 51 عائقًا خلال الفترة الماضية، إذ أسهمت شراكتها الاستراتيجية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة التي ترتبط ببيئة التصدير وتشريعاته إلى معالجة 25 عائقًا، فيما تعمل الهيئة حاليًا على معالجة العوائق المتبقية منها، بالإضافة إلى دراسة الوضع الحالي لبيئة وإجراءات التصدير في المملكة العربية السعودية ومقارنتها بالممارسات العالمية المطبقة في بعض الدول المجاورة.
البعثات التجارية ومطابقة الأعمال تعد أحد أبرز الخدمات التي تقدمها «الصادرات السعودية» ضمن قائمة خدماتها لتشجيع وصول المنتجات الوطنية نحو الأسواق الدولية، إذ نظمت الهيئة توقيع اتفاقية بين شركة «الكورت انجليز» الإسبانية وتسع شركات سعودية في قطاعي الأغذية والبلاستيك.
«الصادرات السعودية»: حل 25 عائقًا.. وتسجيل 1350 شركة وطنية.. والمعارض الدولية تستقطب 216 شركة من المملكة
«الصادرات السعودية»: حل 25 عائقًا.. وتسجيل 1350 شركة وطنية.. والمعارض الدولية تستقطب 216 شركة من المملكة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة